الإيمان منه المستقر الثابت
قال أمير المؤمنين(ع) : الإيمان منه المستقر الثابت في القلوب ، ومنه العواري بين القلوب والصدور . فالمستقر لا يزول ، والمستودع لابد من إرتجاعه ولو قبل خروج الروح بلحظة ، وأصل هذا الأمر ما روي عنهم (صلوات الله عليهم) ، في الحديث المشهور من أخذ العهد والميثاق على بني آدم في الذر حين قال الله سبحانه وتعالى لهم : ألست بربكم ، ومحمد(ص) نبيكم ، وعلي(ع) إمامكم ، والأئمة(عليهم السلام) من ذريته أئمتكم ؟
قالوا : بلى ، فمنهم من أقر بلسانه وقلبه ، فذلك إيمانه مستقر به لا يموت إلا على الإيمان وإن ظهر منه غيره ايام حياته .ومنهم من أقر بلسانه دون قلبه ، فهذا وان ظهر على لسانه في الدنيا الايمان وعلى جوارحه فهو مستودع مستعار . ثبتنا الله وإياكم مع الذين آمنوا ، بالقول الثابت في الحياة الدنيا وفي الآخرة ، ببركة الصلاة على محمد وآله الطيبين الطاهرين . ونسالكم الدعاء . والسلام عليكم . تفسير القمي : ج/ 1 : ص/ 246 |
الله يعطيك العافية
|
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم ياكريم
مجهود رائع جزاك الله خير |
جزاكِ الله خير الجزاء
|
اللهم صل على محمد وال محمد احسنتم بارك الله بكم شكرا لكم كثيرا |
الساعة الآن 04:17 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir
جميع الحقوق محفوظة لمنتديات احباب الحسين