عرض مشاركة واحدة
قديم 18-09-2012, 06:02 AM   رقم المشاركة : 13
الكاتب

عاشقة ال المصطفى


الملف الشخصي









عاشقة ال المصطفى غير متواجد حالياً


في ذم البصرة وأهلها...

في ذم البصرة وأهلها...


كُنْتُمْ جُنْدَ الْمَرْأَةِ، وَأَتْبَاعَ البَهِيمَةِ رَغَا فَأَجَبْتُم، وَعُقِرَ فَهَرَبْتُمْ.
أَخْلاَقُكُمْ دِقَاقٌ وَعَهْدُكُمْ شِقَاقٌ، وَدِيْنُكُمْ نِفَاقٌ، وَمَاؤُكُمْ زُعَاقٌ المُقِيمُ بَيْنَ أَظْهُرِكُمْ مُرْتَهَنٌ بِذَنْبِهِ، وَالشَّاخِصُ عَنْكُمْ مُتَدَارَكٌ بِرَحْمةٍ مِنْ رَبِّهِ.
كَأَنِّي بِمَسْجِدكُمْ كَجُؤْجُؤِ سَفِينَةٍ قَدْ بَعَثَ اللهُ عَلَيْها العَذَابَ مِنْ فَوْقِها وَمِنْ تَحتِها، وَغَرِقَ مَنْ في ضِمْنِها.
وفي رواية: وَأيْمُ اللهِ لَتَغْرَقَنَّ بَلْدَتُكُمْ حَتَّى كَأَنِّي أَنْظُرُ إِلى مَسْجِدِهَا كَجُؤْجُؤِ سَفِينَةٍ، أَوْ نَعَامَةٍ جَاثِمَةٍ وفي رواية أخرى: كَجُؤْجُؤِ طَيْرٍ في لُجَّةِ بَحْرٍ 0


:65:


من مواضيع عاشقة ال المصطفى » صوره عن الـــــــــــف صوره > مـــــؤثـــرة بقووة
» إحدى الفنون الغريبة
» إبداع متناهي الدقة .. غزل شعر البنات
» زينب عليها السّلام ... شهيدة الاحزان
» ثلاث باقات محبّة.. بين يَدَي السيّدة زينب عليها السّلام
رد مع اقتباس