قال الإمام أبو عبدالله الصادق(ع) : من أغاث أخاه المؤمن اللهفان اللهثان عند جهده ، فنفس كربته وأعانه على نجاح حاجته ، كتب الله تعالى ، له بذلك إثنتين وسبعين رحمة ، يعجل له منها واحدة يصلح بها أمر معيشته ، ويدخر له أحدى وسبعين رحمة لأفزاع يوم القيامة وأهواله ، ويفرج الله تعالى ، قلبه في يوم الآخرة ، ويخرجه من قبره وهو ثلج الفؤاد .
اللهم صل على محمد وآله الطيبين الطاهرين ، ووفقنا بهم لإغاثة إخواننا المؤمنين .
ونسألكم الدعاء ، والسلام عليكم .
جامع السعادات : ج/2 : ص/ 35