صدى المهدي
مراقـــبة عـــــامة
إلى السيدة زينب في رحلة السبي بِغَيرِ سَمَا جِرَاحِــكَ مـا صَبَرتُ *** حَمَلتُ سِهَـــامَ صَدرِكَ ثُمَّ رُحــتُ اُرَتِّـــلُ رأسَـكَ (الأعـلى) بِعيني *** وأتلـــو خُنــصُــرَاً إذ مـــا وَقَفتُ وَأَحمِــلُ نــــار قهرٍ فـوقَ متني *** وبيــنَ يـــــديّ نَهـرٌ لـــو عَثَـرتُ حَبيبي يا حُسيـنُ وروح روحي *** وعينِكَ كـــلُّ ذاكَ ومـــــا سَقَطتُ فكم مِـنْ طَعــــنَـةٍ حُبِسَتْ كلاماً *** وفي شـــورى الرئـاسَةِ قد نَطَقتُ وكــم مِنْ طِفلَــــةٍ رُويتَ عـذاباً *** ولكنَّ العـــــذابَ كـمــــا رَوَيتُ ! فَمَنْ يــروي الإبـاءَ بغيــرِ سِترٍ *** ففي سِتـــــرِ الإبــــاءِ أَنا وُضِعتُ أنا سِترُ الحجــــــابِ وأيُّ عقلٍ *** يُمَثِّلُني بِشَـــــــــــــيءٍ قـد وَجَدتُ ياسين عدنان