بسم الله الرحمن الرحيم
كثيرمانسمع المثل السائد ( مال البخيل ياكله الطّرار) أو(العيّار)
فقصته هي كان رجلاً بخيلاً لديه زوجيتين وأبناء في أثناء تواجده مع زوجته الثانية توفى دون علم أهله سوى زوجته الآخرى
فجأة فكرت زوجته أن تستغل هذه الفرصة لتستولي هي على ثروته ففكرت بحيلة لتحضى هي عليهافهي ليس لديهاأبناء
فذهبت للجارالمجاورلهم فهورجل متسول فقيرلتنفذخطتها
عرضت عليه الفكرة بقولها: هل تساعدني بأمرماوأعطيك 1000 ليرة ذهبية تغنيك عن الحاجة للناس ؟
فقال لها : بالتأكيدقولي ماهوالأمرالذي تريديني أن اساعدكِ فيهِ ؟
فقالت : زوجي توفي وأريدمنك أن تقوم بدوره بحيث توصي بجميع الأملاك لي وبحضورشهود
وافق الرجل المتسول على الفور. لبس ملابس زوج المرأة ووضع بعض المكياج ليخفي الملامح ونام بسريرالزوج على أنهُ هو
جاء حضورليشهدوابوصيته فقال : أشهدوا أني قدوهبت نصف ثروتي لزوجتي هذه مشيرًاإليها وأمّاالبساتين وغيرهافأهبهالجاري الفقير
وسكت !
تفاجآت المرأة من كلامه وتحيرت كيف تتصرف فهي لاتستطيع أن تكذبه فسيفضح الأمر
شُيعت الجنازة الواقعية ، ذهبت المرأة للفقيرتحاسبه على غدره بقولهاكيف تغدربي ياغدار؟!
فقال : بل أنتِ الغدارة أنتِ من غدرتِ وإذاتريدين أتزوجك ونتنعم بالثروة معًا
فصارهذاالمثل معروفًابين الناس مال البخيل ياكله العيّارأوالطّرار