عرض مشاركة واحدة
قديم 11-11-2013, 12:18 AM   رقم المشاركة : 1
الكاتب

مرام علي


الملف الشخصي









مرام علي غير متواجد حالياً


سيرة أولياء الله التي لمثلها فليعمل العاملون


ان الغرض الاساسي من تتبع سيرة حياة اولياء الله في هذا العالم ليس فقط للتحسر والتمني بالفوز بمثل مافازوا به وهو مقام الولاية باعمق معانيها....وانما تشمير ساعد الهمة والعزم واستمدادها من العلي القدير ببركة هؤلاء الاولياء...والبحث الاكيد عن كل ما من شأنه أن يرتقي بحال العبد من أسفل سافلين الى أوج أعلى عليين ...وترك كل ما من شأنه أن يتركني أعيش هذه المدة القصيرة في هذا العالم كهمج رعاع يميلون مع كل ريح وينعقون مع كل ناعق....وهذا يحتاج الى أمرين واجبين ..الأول : الصدق في الطلب وهذا لايكون إلا بعد التحقق بمعرفة أن الدنيا جيفة وطلابها كلاب أهل النار وأن العبد لم يخلق عبثا" أو ليأكل ويشرب ويتناكح و.......الخ فهذا شأن الحيوانات التي تجاوز بعض البشر حدودهم فأصبحوا كالانعام بل أضل منهم سبيلا....ويتطلب ايضا" النظر الى أهل الصدق والأقتداء والتوسل بهم وعندها يتحقق الصدق في الطلب . والثاني : الأخلاص في النية , بأن يكون العبد يطلب مقام القرب والوصال الألهي خالصا" مُخلِصا" مُخلَصا" لا يشوبه شائبة , وهذا ايضا" يحتاج كما في الامر الاول... وهذا كله لا يتأتى الا بعد التعرف على الأله الذي يقصده بما عرفه أولياءه وأحباءه (وليس شرطا" أن يكونوا هؤلاء ممن يُشار لهم بالبَنان بأنهم أولياء)...فيصفون لهم الله وحنانه وعطفه على خلقه والمراتب التي ارادها لهم أن
يبلغوها ... لا هؤلاء الذين وصفهم احد العرفاء بقوله: عظموه عظموه حتى أبعدوه عن خلقه...
ومن ميزة أولياء الله الشامخين هو إستغنائهم عن الكل وعن كل علم لأنهم بلغوا مقام (تكن مثلي) بطاعتهم الحقيقية الصادقة المخلصة... ومنهم أستاذ العرفاء ووحيد عصره صاحب هذا الموقع الآغا الحاج السيد علي القاضي الطباطبائي التبريزي س ع....الذي أفنى عمره الشريف في طاعة الحق جلَ وعلا ...فبلغ بها أشرف محل المكرمين..الذي تفضل علينا وهو في مقامه ألأسمى بأن يستمر عطاءه وفيضه للقلوب الوالهة الشائقة للقاء الله وترك هذه الدنيا الدنية التي من دناءتها أن غُيِبَ فيها وجه الله ونوره الأتم الأمام بالحق الحجة بن الحسن صلوات الله عليه وعلى آبائه الطاهرين الناظر الينا بعين الرضا والتسديد لبلوغ ما يريده هو منَا بأبي وأمي لا مانريده نحن ...فهو يريد لنا بقدره وقَدره هو في مقعدِ صدقٍ عندَ مليكٍ مُقتدر... فإلى الله...إلى الله...إلى الله ...


من مواضيع مرام علي » صديقان
» يوم النيروز
» مٌتبـآركينْ بِفرحةَ ألزهرـآْء يومَ تتوْيجَ ألآمَـآم المَهدي(عج)
» الراحلون إلى الحسين فديتكم
» الرياء
رد مع اقتباس