عرض مشاركة واحدة
قديم 14-03-2018, 06:15 AM   رقم المشاركة : 1
الكاتب

صدى المهدي

مراقـــبة عـــــامة

الصورة الرمزية صدى المهدي


الملف الشخصي









صدى المهدي غير متواجد حالياً


افتراضي سـفـيـر الـنـور





إلـيـكَ تـؤمُّ الـشـمـسُ بـالـعـزِّ تـطـــــــــــــــلـعُ *** فـمـنـكَ مـدارُ الأفـقِ بــــالـنـورِ أروعُ
يـنـيـرُ خُـطـى الـثـوَّارِ فـجــــــــــــراً مُـبـجَّـلاً *** بـآيـاتِ إلـهـامٍ لـهـا الـدهـرُ يـــــضـرعُ
ويـرعـدُ بـالأجـيـــــــــــالِ مـن نـهـجِـكَ الـذي *** لـه مـسـمـعُ الأزمـانِ بـالـــحـقِّ يُـقـرعُ
فـيـا ابـنَ عـقـيـلٍ قـد نـشـرتَ بـيـــــــــــــارقـاً *** إلـيـكَ لـيـومِ الـنـشـرِ بـالـمـجـدِ تُـشـرَعُ
تـقـلّـدتَ بـالـمـجـدِ الـمُـؤثّـلِ صــــــــــــــارمـاً *** دمـاءً بـهِ الأطـوادُ بـالــــضـربِ تـنـبـعُ
إذا شُـلّـتِ الأوصـافُ عـن وصـفِ وقــــــعـهِ *** فـفـي جـبـهـةِ الأبـــطـالِ حـدَّيـهِ يُـطـبَـعُ
فـيـا عـزمـةً مـن هـولِـهـا تـجـزعُ الــــــوغَـى *** إذا بـاشـرَ الأهـــوالَ فـالـمـوتُ يَـجـزعُ
بـهـمَّـةِ سـيـلٍ مـن ذُرى الـطـــــــــودِ جـارفٍ *** لـه أنـفـسُ الـشـجـعـانِ بـالــروعِ تُـخـلـعُ
فـيـا ابـنَ عـقـيـلٍ إنْ رمــــــــــــوكَ بـغـدرِهـمْ *** فـغـيـرُ عـجـيـبٍ فـالـعـقـــــاربُ تـلـسَـعُ
أتـجـنـي ثـمـاراً قـدْ تَـعـفَّـــــــــــــــنَ جـذرُهـا *** وقـد لـوَّثـتـهـا مـنْ أمـيـةَ أصْـــــــــــبَـعُ
نـفـوسٌ غـوتْـهـا الـمـغـريــــــــــــاتُ بـغـيِّـهـا *** وبـالـغـدرِ غـرقـى بـالـوغـادةِ تـــــرتـعُ
مـعَ الـبـغـيِّ سـارتْ فـي صـحـارى هـبـائِـهـا *** وأمَّـتْ جـحـوداً بـالـخـسـارةِ تَرجـــــــعُ
وخـانـتْ بـكَ اللهَ وخـــــــــــــــــــــانتْ نـبـيَّـهُ *** فـفـيـكَ ألاحَ الأفـقُ نــــــوراً يُـشـعـشـعُ
فـطـوعـةُ خـيـرٌ مـن جـبــــــــــــــاهٍ تـعـفّـرتْ *** عـلـى عـتـبـاتِ الـذلِّ لـلــــوَغْـدِ تـركـعُ
فـكـانـتْ عـلـيـكَ الـريـحُ تَـتـرى نــســــــائـمـاً *** فـلـمـا تـراءتْ إذ هـــــــيَ الآنَ زعـزعُ
سـلامٌ عـلـيـكَ إذ تـســــــــــــــــامـيـتَ خـالـداً *** ونـبـراسُ حـقٍّ بـالـهـــــــــدايـةِ يـسـطـعُ

مـحـمـد طـاهـر الـصـفـار




من مواضيع صدى المهدي » لماذا رحمة الله قريب وليس قريبة؟
» مصائد الشيطان وشباكه
» طريقة عمل اللازانيا باللحم وصوص البشاميل
» تأويلُ الدعاء الذي يُقرأ في التعقيبات وهو: "ما تردَّدتُ في شيءٍ أنا فاعلُه...
» كيف نفهم الكتاب ولا يعلمه إلا الله والراسخون في العلم؟ وكيف هو آيات بيّنات؟
رد مع اقتباس