عرض مشاركة واحدة
قديم 27-06-2014, 12:51 AM   رقم المشاركة : 16
الكاتب

السيد \ المسني

عضو محظور


الملف الشخصي









السيد \ المسني غير متواجد حالياً


افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلي على محمد وال محمد
اولا :-
ذكرت سابقا ان العمل ينقسم الى
1- العمل المادي ( الخلق )
2- العمل المعنوي ( افعال المخلوقات )
فالمادي يبدا من المشيئة وينتهي بالكمال اما العمل المعنوي يبدا بالكمال وينتهي بالمشيئة
ولتفصيل العمل المعنوي للمخلوقات فانه سينقسم الى
1- عمل الخير 2- فعل الشر
العمل المعنوي الخير يبدا من قانون الكمال و ينسب الى الله والى المخلوق اما فعل الشر فانه ينسب الى المخلوق نفسه و بالنسبة لعمل المخلوق (الخير ) فانه يبدا من الكمال ( الابداع - الاستراتيجية - والهدف المنشود- الاستمرارية) ومن ثم الجزء متجهه نحو العمل الكلي اي انه يسير وفق مسارين تنازليا نحو كمال الحياة وتصاعديا في البناء حتى الوصول الى العمل الكلي للانسان
تنازليا منطلقا مما شاءه الله واراده وقدره وقضاه وتصاعديا نحو ما قضاه الله وقدره واراده وشاءه ووجب على الجميع العمل وفق مسيرة الخير والاتجاه نحو ما قضاه الله وقدره وأراده وشاءه . وعمل الخير لابد ان يبدأ من الكمال الذي هو عمل الله الأساسي وما عمل الإنسان الا مكمل لهذا العمل بمعنى ان أساس العمل في الخير لله والأساس المكمل لعمل الخير للإنسان او المخلوق هنا لابد ان يكون عمل الإنسان وفق الخير يبدا من الكمال كونه مكمل للمسيرة الحياتية اما ان كان فعل المخلوق شرا فهو لا يبدا من الكمال بل من الجزء باعتباره فعل منفصل عن الخير للحياة وعن اتمام كمال الحياة فلا ينسب الى الله تعالى فتتمثل ارادة الله في وجود الشر . ولا يتمثل فعل الشر وتمامه بمشيئة الله فالخير ينتهي بالمشيئة الالاهية وفعل الشر ينتهي عند الارادة الالاهية اراد ولم يشأ (فعل الشر ) كما ان الكمال أوجب توفر الحكمة لاكماله والحكمة تغيب على من لا يعمل لاجل اكمال مسيرة الحياة يعني الحكمة لا توجد عند أهل الشر ولان مسيرة الكمال للحياة لا يعلمها إلا الأخير والأخيار من أهل الأرض والمعينين من الخالق سبحانه وتعالى لاكمال مسيرة الحياة ولكيفية العمل لاجل الخير للحياة اوجب الله تعالى على البشرية إتباعهم فمدهم بالحكمة ( الانبياء والرسل –الائمة – الاولياء والصالحين سلام الله عليهم ) وأي مخلوق يقف عائق أمام كمال الحياة وجب تصويبه وارشاده فان تكبر وجب مقاومته حفاظ على استمرارية مسيرة الحياة
ثانيا
ذكرنا ان الماء موجود في جميع المخلوقات الفرعية لانه الكل المنتمي له المخلوقات الكونية كيف ذلك
ان الكون مر بعدد من القوانين والسنن وهي المشيئة الارادة القدر والقضاء ومن الكل الذي اشرنا اليه بانه الماء الذي هو مادة حركية تحتوي الجمود قائم على الثنائي المتحد وفق اساس واساس مكمل مر بالتوسع وفق التحول الى دخان متدرج في تكوينه هذا الدخان اشرنا اليه بانه عبارة عن مكونات وليدة من الماء الاكسجين والهيدرجين فاصبح الماء الرئيسي امر بين اثنين اكسجين وهيدرجين هنا لاجل اكمال مسيرة الحياة فان قانون الفتق ( النسبية ) اخرج الماء من دائرة التحول من ماء الى غاز او دخان والعكس الى نشئة خلقية اخرى وفق قانون الفتق والنسبية فان الدخان انفتق الى مكونات فرعية وفق نسب ذرات او جزيئات ذرات الاكسجين والهيدروجين الى كتل دخانية تحمل نسب مختلفة من ذرات او جزيئات ذرات الاكسجين والهيدرجين الا ان هناك عامل اساسي لابد منه اي ان هناك ذرات اكسجين وهيدروجين اتحدت في كل مكون دخاني لكل جسم او عضو كوني بحسب نسبتها مكونه في ذلك الماء والجزء من نسبة الجرم الدخاني المختلف والذي لا يوجد له مثيل للرجوع الى صفاته الاولية الماء شكل جسم الجرم او العضو الكوني
مثلا لو فرض ان الكون يتكون من 200 ذرة هيدروجين و 100 ذرة اكسجين وهو عبارة عن دخان فان الفتق سيجزئه نصفين وفق نسب محتلفة احدهما اساس والاخر اساس مكمل وفق الثنائية في التكاثر من الكل فيصبح الجزء الاول الكلي يتكون من 50 ذرة اكسجين و 50 هيدروجين مثلا وبالتالي فان ما نسبته 50 ذرة هيدروجين ستتحد مع ما يقابلها من ذرات الاكسجين الذي يبلغ 25 ذرة اكسجين وستكون الماء اما 25 الاخرى من ذرات الاكسجين قد يشكل منها جسم الجرم وتكون نسبة الاكسجين فيها اعلا من نسبة الهيدروجين كالارض مثلا ولا يستبعد ان تنقسم هذه النسبة داخليا في الجرم والفتق وفق نسب اخرى داخلية فيه فيكون كل عضو في هذا الجزء يحمل جزء من الماء وفق تلاقي ذرات الهيدروجين والاكسجين بحسب نسبها
اما النسبة الاخرى الباقية التي هي 50 ذرة اكسجين و 150 ذرة هيدروجين سيكون نسبة الهيدروجين فيها اعلا من الاكسجين كالاجرام السماوية الاخرى وستنفتق وفق النسب الى كتل دخانية تحمل في كل كتله نسبة من ذرات الاكسجين والهيدرجين مشكل وفقها الماء والباقي سيشكل جسم الجرم السماوي وهكذا فكلما ارتفع وتصاعد كلما نقصت نسبة الاكسجين وزاد الهيدروجين
توضيحات ولله العلم
- الكل الماء يوجد في جميع الأجرام المنفتقه منه ما عدا الروح غالبا منبثقة منه ولها القدرة على العيش بدونه(لايزال فيها نظربالنسبة لروح والتحقق غير مؤكد )

- المشيئة توجد في جميع الاشياء المنفتقه او المنبثقه عنها ماعدا الشر منبثق عن المشيئة إلا أن المشيئة لا توجد في اتمام فعل الشر
- الانسانية ادم عليه السلام ينتمي له جميع المخلوقات المنفتقة عنه باعتباره أساس الإنسانية ومن ثم الى حوى باعتبارها الاساس المكمل للانسانية فكلنا ابناء ادم الاساس ومن ثم حوى الاساس المكمل وان قلنا ابن ادم اكتفي بذكر الاساس ادم دون ذكر حوى عليهم اجمعين السلام وهناك مخلوق وهو عيسى عليه السلام فهو ابن مريم منبثق عن ادم ولاينسب اليه ( ابن مريم ) اي غير مخلوق من نسل رجل
- القران الكريم فالباء من اية بسم الله الرحمن الرحيم اساس و سم الله الرحمن الرحيم اساس مكمل وهن مكونات القران الكلية مثل الحركة والجمود بالنسبة الى الماء فالباء هي اساس القران وسم الله الرحمن الرحيم الاساس المكمل للقران الكريم وهي الكل التي توجد في جميع السور القرآنية المتفتقة منها ماعدا سورة براءة لحضور وذكر الاساس في بداية السورة فلم يكمل الاساس المكمل التي هي بقية الاية سم الله الرحمن الرحيم كما انها السورة الوحيدة في القران الكريم التي بدات بالباء

ولله المن والفضل والله اعلم

السيد \ المسني
8 \ 06 \ 2014م


من مواضيع السيد \ المسني » حول ا سبب حجب موضوعي دراسة الخمس
» معنى كلمة مس في القران
» رسالة للشعب العراقي
» دراسة تحليلية لمكان اهل الكهف
» نهاية الصهيونية وخلاص الارض
رد مع اقتباس