عرض مشاركة واحدة
قديم 18-03-2014, 11:22 PM   رقم المشاركة : 3
الكاتب

السيد \ المسني

عضو محظور


الملف الشخصي









السيد \ المسني غير متواجد حالياً


افتراضي

للانضمام للثورة اليمنية 0 والتي كانت وما تزال جزء من النظام السابق متمنيا من قيادة الحزب الاشتراكي والناصري والبعث العربي الاشتراكي والحق و غيرها الانضمام الفعلي للثورة المباركة والخروج من دائرة التحالف مع حزب الإصلاح
تآكلت قوى السلطة والمعارضة نتيجة الثورة السلمية في الوطن اليمني العزيز ولم يبقى لها سوى نزعات الاستقواء بالخارج الذي ادرج اليمن تحت إطار البند السابع في الأمم المتحدة ليعطيها بعض النهدات لاجل البقاء 0
هنا لابد من مناقشة اسباب اعطاء قوى السلطة السابقة نهدات البقاء من قبل الامم المتحدة
ولاشك بان هناك اخطاء في القوى التي ال اليها العامل الثوري والمتحكمة بزمام الثورة اليمنية في الوقت الحاضر وبذات في العاصمة صنعاء التي تعتبر نواة مشتركة بين كل القوى الثورية والسلطوية ومنها
تهميش وإقصاء الكثير من قيادات الساحات سوى في المحافظات او العاصمة حيث تركزت قيادات الساحات لمن ينتمي لهذه القوى فكريا وايدلوجيا وأصبح لاحضور للقوى الثورية الا ان كانت تابعة فكريا لهذه القوى وما على القوى الثورية الا استحضار ما يراد القيام به من مظاهرات وفق اعلان بشريط يمرر عبر قنوات هذه المكونات دون وجود اتصال مباشر مع مكونات وقوى الثورة الاخرى الذي ادى الى انسحاب الكثير من شباب الثورة و الانزواء وعدم المشاركة للشعور بالاقصاء والاستحواذ والتهميش من قبل مكونات الثورة الكبرى ولعدم وجود ضمانات تضمن حق هذه المكونات مستقبلا في العيش السلمي والمشترك والمشاركة وابداء الراي في اتخاذ القرار0 والذي يشير الى استبدال دكتاتورية باخرى
شعار الدولة المدينة بدا بالافول نتيجة وجود اخطاء وسلبيات في القوى الكبرى للثورة فشعار الامن والامان والسلم الاهلي تم تجفيفه نتيجة ممارسات بعض القوى التي ترفع هذا الشعار فكيف لمن يريد الامن والامان والسلام ان يحققه وهو لابس الخنجر او الجنبية في خصره والالي في كتفه والتي تعد من وسائل الاخلال بالامن والسلم الاهلي والانجرار نحو الماضي والتي راح ضحيتها الكثير نتيجة لبس هذه الجنبية لاشك ان هناك مكونات لم تستطع التخلص من ارث الماضي لتندمج بالحاضر فجعلته رمز للرجولة ومن ثم للزينة متناسية ان الرجولة تكمن في المهنة و القلم و الحرفة لأجل العمل لصالح الحياة فالوطن والدولة المدنية ليس ساحة حرب يلبس فيها مثل هذه الأشياء وإنما هناك ساحات قتالية ومواقع عسكرية مخصصة للبسها 0
رفع وتحميد وثناء لرموز الماضي لدى بعض المكونات والتي لها باع في هضم وتجهيل الشعب اليمني بل والتي عمدت على سحق الكثير من الرموز العلمية على مستوى الوطن لانها عارضته بالمستوى المذهبي او الفكري او وقفت ضد بطشه واستكباره فبعض الحوثيين ووفق قناة المسيرة ومنابر المساجد ما يزالون يمجدون ويترضون على حكم ال حميد الدين الذي طغى وتجبر على بعض الطوائف الاخرى وهذا يعتبر بمثابة اشارة الى وجود نيات مبيته في ممارسة الاستحواذ على الحكم في اليمن لعدم التبرؤ من هذه الرموز واعمالها 0
عدم وجود ضمانات لتحقيق مباديء وقيم الدولة المدنية من قبل مكونات الثورة الكبرى او تعهد من قبل رؤساء هذه المكونات بتحقيق واحترام مبادئ الثورة والعمل على خلق روح التعايش السلمي وحرية الفكر والتعبير وعدم ممارسة الاقصاء والاستحواذ وعدم ممارسة كل الوسائل التي تندرج تحت اطار الظلم والطغيان والفساد وعدم استحواذ قوى مكون على المكونات الاخرى بممارسة القوه والنفوذ 0
- عدم التوضيح لمبادئ وأهداف الدولة المدينة التي تضمن الحقوق وتبين والواجبات وتتعهد بالالتزامات
تم تغييب الكثير من المظلوميات في الحوار الوطني والتركيز على مظلوميات القوى المنخرطة في الحوار متناسين ومهمشين لبعض المظلوميات مثل مظلومية أل البيت في تعز او غيرها
وبعد التوافق على الفدرالية وفق الأقاليم بدا كل مكون في الثورة يبحث عن مصالحه فالجنوب يريدون ان تكون الفدرالية من القيمين والآخرين ليس لهم بحر أو ثروة مع موافقتهم على نظام الاقليمين والسلطة قسمتها بحسب مصالحها الجنوب 2 والشمال 4 يعني كل خيارات الفدرالية المقدمة من السلطة والمعارضة عززت من هدف الاستعمار العثماني والانجليزي سابقا وهو فصل عدن عن تعز لالتقاء المصالح حول هذا الفصل وتهميش لدور المنطقة وترابطها الاجتماعي والتاريخي والاستراتيجي والجغرافي وبقت المنطقه محل للتفود بين اليساريين والحوثيين والحراك الجنوبي والسلطة القائمة 0فالحوثيين يريدون الصاق المنطقة بكونها تمثل القوة اليسارية فيها التي لا ترتكز على المذهب الديني بشكل كبير وبالتالي سيكون الحوثيين هم أصحاب المذهب الإسلامي الممثل للاسلام والعمل على استغلال تعاطف وحب أبناء المنطقة لحزب الله وإيران كون المنطقة ما تزال تحمل المودة لأهل البيت عليهم السلام وبأنهم مع حزب الله وايران فكرا ومذهبا ومقاومة وما على الناس الا الانخراط تحت اطار المذهب الزيدي وقيادته الحوثية في العصر الحديث حتى اصبح عند البعض الامام السيد علي خامنئي امام للزيدية وفق المذهب الزيدي واليساريين من ابناء المنطقة يحاولون تغييب معالم الدين لاهل البيت بكونهم ينادون بالمساواة وبالتالي ايقاع المنطقة تحت قوى المكونات الدينية وبالذات الزيدية والاخوانية وهلم جر
في خلاصة المطاف
ان كل القوى المتصارعة حاليا
الزيدية الحوثية والاشتراكية والمؤتمرية والعلمانية والقومية والاخوانية حكمت اليمن من سابق فالكل يدعي التجديد والنهوض بالوطن وهو يحمل نفس فكر القوى التقليديه السابقه الذي حكم به وتسلط ولم يتبدل الا الأشخاص أتمنى من هاؤلاء الارتقاء بانفسهم وبفكرهم وبمذهبهم نحو فكر أهل البيت الاثنى عشر عليهم السلام بشكله الحقيقي وليس فكر اهل البيت وفق المذهب الزيدي او الاسماعيلي او الصوفي فانتم تتحملون مسؤولية وذمة في اتباعكم وانصاركم أثبتت كل الأفكار السابقة أنها محل فتن وخلافات واستحواذ وسيطرة مع احترامي للصوفيه نتج عنها الكثير من الماسي والآلام لأبناء الوطن عبر التاريخ لاستنادها على قاعدة الاستحواذ والسيطرة وبسط النفوذ كل ذلك على حساب الشعوب ولو كان الكلام غير صحيح فأين منجزات هذه المكونات على الواقع اليمني ان سلبيات الافكار والمعتقدات السابقة الحاضرة لهذه المكونات هي من ولدت الظلم والطغيان الذي وصل له الشعب في زماننا الحاضر فلا يتم دغدغة العواطف بالتجديد والارتقاء والإصلاح والتطور في ظل نفس الأفكار السابقة الجامدة التي لا تحترم التعايش السلمي والرأي الأخر لتكون الثورة فقط استبدلت الاسوا بالسيئ اوليتم الصعود الى الحكم والاستحواذ على الوطن وفق سياسة الأكاذيب والوعود الزائفة التي تم حفظها منذ القدم 0 نتمنى الارتقاء بالناس إلى مصافي العلوم والتقدم والتنمية والعيش الكريم في ظل الاحترام المتبادل الان وطننا الغالي يتعرض لهجمه شرسه لأجل فرض هيمنه استعماريه عليه والمكونات الثورية الكبرى ترسم لكيفية السيطرة والاستحواذ والحصول على المصالح
اما من شان حزب الله وإيران فلا يلزمنا تحالفها مع قوى الثورة سوى الحراك الجنوبي او الحوثيين او جبهة إنقاذ الثورة في إبراز الإسلام بفكر ومذهب أهل البيت الاثنى عشر عليهم السلام وانتقاد سلبيات المكونات الأخرى وكما أنهم وقفوا عاجزين عن التصريح بمدى طبيعة الارتباط ألتحالفي مع هذه المكونات سياسيا وفكريا مذهبيا عقائديا 0 ووفق هذا الشيء لا يعني اننا سنقف ايضا صامتين امام قوى الظلم والطغيان بل نظل على خط ومسار واحد مع مكونات الثورة ضد الطغيان كما نتمنى من المكونات الثورية الكبرى مراجعة مواقفهم وعدم الانحدار وراء نيات الاستحواذ والسيطرة على حساب الوطن والشعب والمكونات الوطنية الاخرى 0


من مواضيع السيد \ المسني » حول ا سبب حجب موضوعي دراسة الخمس
» معنى كلمة مس في القران
» رسالة للشعب العراقي
» دراسة تحليلية لمكان اهل الكهف
» نهاية الصهيونية وخلاص الارض
رد مع اقتباس