اللهم صل على محمد وآلمحمد وعجل فرجهم يا كريم
تلجأ ربات بيوت إلى البحث عن إيحاءات ربيعية، لجعل بيوتها، عنواناً دائماً لمفهوم الحيوية، من دون الالتفات إلى طبيعة الأجواء الخارجية، والتي قد تكون في بعض أشهر السنة صعبة وسيئة، فمحاولة تلطيف الفراغ بنسمات ربيعية تبثها مكونات الديكور الداخلي، أصبحت أمراً متاحاً، لا سيما مع تقديم خبراء تصميم مفروشات قطعاً تزهو بالربيع، وتجعل ردهات المنازل غنية بتعابير تبث الهدوء والاسترخاء في ثناياها.
وأطلقت «حول الإمارات للمفروشات المنزلية»، مؤخراً مجموعة من الديكورات المنزلية التي تم تصميمها بشكل متناسق لتضفي على كل بيت إشراقة ربيعية، حيث يؤمن خبراء تصميم في «حول الإمارات» بمبدأ أن كل منزل يعكس شخصية قاطنيه، لذلك تقدّم تشكيلتها الجديدة لموسم الربيع لتلائم كل بيت بسهولة، وتضفي المزيد من الجمال على ردهاته.
وتشتمل التشكيلة على إكسسوارات بتصاميم منوعة، تتضمن مجموعة واسعة من المنتجات القائمة على البوهيمية، والاستوائية، والكلاسيكية الريفية، مثل حمالة الشموع، والعطور، والثريات، والإضاءة ولوحات الجدران، بالإضافة إلى الزهور وألوانها، فهي تضفي على النفس بهجة وسعادة، ويمكن اقتناء مجموعة من الزهور البلاستيكية، ولكن من الأنواع الجيدة التي لا يمكن التفريق بينها وبين الطبيعي، لتؤثر في ديكور المنزل بشكل إيجابي. وقدم مصممو «حول الإمارات» قطعاً تجسد البهجة، بدءاً من ألوانها، ووصولاً إلى خاماتها الناعمة والمريحة وجلساتها الواسعة والوثيرة والتي ترسم تفاصيل غرف المعيشة، لتحقق وظيفتها في تلمس أجواء الربيع التي تعتبر وسيلة للهروب من الأجواء شديدة القسوة التي تجلب الضيق والملل، إلى حياة تبث الجمال والسعادة، وتجلب مزيداً من الرحابة والاسترخاء.
وضمت التشكيلة أوعية خضراء، وإطارات صور، ووسائد، كلّ واحدة منها كافية تضفي نفحة حيوية على المكان، حيث يمكن اختيار الأكسسوارات الداخلية الجديدة، مع قطع الديكور الجدارية أو اعتماد الروح الكلاسيكية أو الكرسي ذي الطابع الريفي الذي ينشر أجواء الحنين إلى الماضي. ويمكن الاختيار من قطع السجاد وقطع الديكور الداخلي المتكاملة، والمصابيح الأرضية التي تنشر الدفء في المكان، والقطع البوهيمية الطابع التي تغمر المكان بنفحات لونية موحية بكل ما هو مبتكر، ما يمنح النفس قدراً من السكون والراحة.