بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وسهل مخرجهم
وصل اللهم على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها عدد ماأحاط به علمك
وعجل فرج يوسفها الغائب ونجمها الثاقب واجعلنا من خلص شيعته ومنتظريه وأحبابه يا الله
السلام على بقية الله في البلاد وحجته على سائر العباد ورحمة الله وبركاته
الجواب: الواضح لنا أن هناك إتجاهان في التوجيهات في هذا الموضوع:
الإتجاه الأول: تعلم القرآن الكريم أو البعض منه .
ويستفاد لهذا الإتجاه مما ورد من التوجيه في السنة المطهرة في أن يتعاهد المؤمن في كل يوم أو في كل ليلة على قراءة وحفظ ما تيسر من كتاب الله .
من هنا ذهب البعض من العلماء الأعلام إلى كراهة ترك القراءة اليومية للآيات التي حفظها لمنع النسيان ، وقيل في رأي شاذ بالحرمة .
الإتجاه الثاني: تعلم الأحكام الشرعية .
وذلك للأخبار والروايات المتواترة ، ولا يخفى أن أمر التعلم ينطلق في تحقيق المعاني العليا في حياة المؤمنين وهي:
ـ التطبيق العملي للأحكام في الجانب الشخصي .
ـ المدارسة والمذاكرة في أحكام الدين لدفع النسيان .
ـ تبليغ الأحكام من منطلق حمل روح المسؤولية تجاه الدين والمجتمع ، وهو ما نصطلح عليه بترويج الدين الحنيف وأحكامه