يناعي ودعتمن هالمســــــــيه
علي السجاد لو حامي الحميه
غغغغغغغغغ
سمعنه بالسمه صوت الملك صـاح
ركن حيّ على خير العمل طــــاح
نشدنه أعله الخبر دمع الحزن لاح
و ارتج الفضه ابونته الشجــــــــيه
غغغغغغغغغ
حيدر يا ملك طاح ابصلاتــــــــه
و ابفرض الصبح خلصت حياته
لو زين العباد الحل مماتــــــــــه
و نشّف دمعته جفّ المنيـــــــــه
غغغغغغغغغ
عالمغتسل هذا حاميّ الجــــار
أثر قيد اعله أيده ابمحنة الدار
لو هذا العليل و بيده آثـــــــار
من قيد اليسر بالغاضريــــــه
غغغغغغغغ
أثر شفنه ابمتن راعي الشهامه
من ثقل الحمل لجل اليتامــــه
لو سوط الشمر تارك علامـــه
اشجابه المتن حيدر سوط اميه
غغغغغغغغ
علي بالهامه ندري امصوّبينه
أثر بالجيد يالناعي لكينــــــه
بالجامعه امطوّق ما درينـــه
بس ويّه العليل أثّرت هيـــــه
غغغغغغغغ
هذا الوصي ابخده الدمع أثــّـر
من خشعة صلاته لون كـــــبّر
لو هذا العليل و دمعه يسعــــر
جمر من كربله و ذيج الرزيه
غغغغغغغغ
يناعي اكلوبنه ابصوتك انصابت
و مثل شمعة عمر جســـام ذابت
يا نايبـــــه أعله اهل البيت نابت
وحدر الضلع جمرتها ســــــريه
غغغغغغغغغ
صاح الناعي و عيونه اتْهَمِــــل دم
هذا الجسد ناحل بالمرض تــــَـــــم
يويلي اقطَعَت قلبه شفرة الســــــم
و على امصابه انلجم ضلع الزجيه
غغغغغغغغغغ
لجن بهداي ياللي اتودّعونــه
صوت اونينكم لا ترفعونـــه
علي السجاد خايف تلجمونه
و توها هوّدت علته الخفيــه
غغغغغغغغغ
تمت بعونه تعالى
بقلمي المتواضع
خادم الحسين (ع)
فارس الوائلي