عرض مشاركة واحدة
قديم 17-01-2018, 10:57 PM   رقم المشاركة : 1
الكاتب

صدى المهدي

مراقـــبة عـــــامة

الصورة الرمزية صدى المهدي


الملف الشخصي









صدى المهدي غير متواجد حالياً


افتراضي أعشاب ونباتات طبية في منزلك غير آمنة للأطفال!

أعشاب ونباتات طبية في منزلك غير آمنة للأطفال!

قال الاتحاد الأوروبي إن الأغذية النباتية العلاجية لا تعني تلقائيا أنها آمنة للأطفال. فما ضرر النباتات والأعشاب الدوائية مثل شاي البابونج أو الشمّر على الأطفال؟ وما الذي على الوالدين الحذر والاحتراز منه؟
من تقاليد الوالدين في بعض البلدان مثل ألمانيا إعطاء أطفالهم شاي الشمر العلاجي ابتداءً من سن الرابعة وإعطاء الأطفال شاي البابونج وأيضا القنفذية ليتناولوه بدءا من سن الثانية عشرة. وقد قيمت لجنة الاتحاد الأوروبي سلامة الأدوية العشبية على الأطفال. وأظهرت نتائج التقييم أن الأغذية النباتية العلاجية التي تشتريها العائلات لا تعني تلقائيا أنها آمنة للأطفال. نتعرف هنا ما ينبغي على الآباء والأمهات الانتباه إليه من أجل سلامة أطفالهم.
الأدوية العشبية المنزلية تأتي من الطبيعة وتعتمد على مكونات الأشجار والشجيرات والجذور والأوراق والأزهار. وتعتبر الأدوية العشبية من المواد التي يتحملها جسم الإنسان بشكل جيد، كما أن آثارها الجانبية قليلة، ويبدو أن هناك تقديرا اجتماعيا لهذه الأعشاب خاصة لعلاج الأطفال المرضى. لكن بالنسبة للأطفال لم يتم من قبل إجراء التجارب السريرية اللازمة للتحقق من أمان الكثير من الأدوية العشبية المنزلية.
لكن مثلاً في ألمانيا غالبا ما يتم شراء شاي الأعشاب العلاجية المنزلية "في كثير من الأحيان من دون تفكير نظرا للتأثر بالإعلانات"، كما ورد في تصريح كتبه الباحث فيلاند كيس من مستشفى الأطفال والمراهقين في جامعة لايبتسيغ، ونقله موقع شبيغل الإلكتروني. وفي دراسة أجراها هذا الباحث وزملاؤه مع أكثر من 400 من الأمهات والآباء في ألمانيا حول ما إذا كانوا يعطون أطفالهم أدوية نباتية، جاءت النتيجة أن 85 في المائة من الأطفال يتناولون بالفعل الأعشاب العلاجية.
وبالنظر إلى تقييم لجنة منتجات الأعشاب الطبية HMPCالتابعة للاتحاد الأوروبي فإن تناول الأطفال للأدوية النباتية دون تمييز قد يكون محفوفا بالمخاطر رغم سماح السلطات الألمانية به، ووفقا للتقرير فإنه لا توجد أعشاب طبية مناسبة للأطفال من جميع الأعمار. ولا تنصح اللجنة بإعطاء شاي الشمر للأطفال الذين تقل أعمارهم عن أربع سنوات، فيما تقول إن بإمكان الأطفال تناول شاي البابونج ولكن ابتداءً من سن الثانية عشرة.
لكن الألمانية كارين نيبر من معهد الصيدلة الألماني في لايبتسيغ تنظر بتشكك إلى تقييم لجنة منتجات الأعشاب الطبية التابعة للاتحاد الأوروبي فيما يتعلق بأعشاب بهذين النباتين مبررة ذلك بأن هذه اللجنة تتكون من أعضاء ينتمون أيضا إلى بلدان أخرى حيث شرب شاي الشمر والبابونج عادة غريبة عليهم، وتقول الصيدلانية الألمانية إن شرب شاي هذه الأعشاب وأيضا تناول الزعتر واللبلاب (ومن أسمائها العمشق أو حبل المساكين) تقليد قديم وبديهي في ألمانيا، وإنه لم يتم تسجيل أعراض جانبية بعد تناولها، ولم تتم إجراء دراسات علمية جيدة يعتمد عليها حتى الآن في هذا الشأن. وقد أظهرت الدراسة أن 40 في المائة من الألمان الذين سئلوا في الدراسة يعطون أولادهم شاي هذه الأعشاب.
شبكة النبا المعلوماتية


من مواضيع صدى المهدي » متى تصر الأم على كلمة "لا".. للطفل؟
» الزخارف الاسلامية تنوع شكلي ووحدة في المضمون ..
» 5 وجهات ساحلية لقضاء إجازة لا تُنتسى
» ماذا قال الرسول صلى الله عليه وآله في فضل تلك البقعة الطاهرة؟​
» ملايين الأوراق البحثية عرضة للاختفاء من على الإنترنت
رد مع اقتباس