قد امضي بدروب وعرة والاشواك تفترش تلك الارض المحتم على خطواتي ان تتحمل
وان ادمتها الاشواك بصمت تكتم الاه وتمضي وتمضي ....
وباحشاء القلب خوفا بشع لاتتمكن من مقاومته او محاربته
فحتى تواجه الخوف لابد من سلاح ومن لايمتلك سلاح فحتما سيقتله الخوف ....
فهذا خوفا بين احشائي استقر وكلما مضى يوم ازدادت صخور احزاني .....
وبين عثرات الزمن ومرارة الحياة يبقى نور الامل ينزوي عن قلبي حتى بات قلب يفتقد الحياة
فحتى الذكريااات تجثم على صدررري وتبكي عيناي ...
فكلما احتارت حروفي وهربت مني عدت وضميتها لاارء دمعاتي
تكونت كتلة من الكلمات المبهمة التي لايترجمها سوى قلبي المنصهر من الالم ....
حين افكر ان اتقدم للامام وانسج احلام يهاجمني شبح الخوف المخيف
الذي سرق من الجفن النوم وحطم البسمة من القلب....
ولم يتبقى لي سوى خجلا يمنعني من التقدم نحو الامل نحو الفرج
فكلما تذكرت تلك العينين انهار قلبي وضجت روحي فاملي وملجأي بات محجوز
ومسجون رهن اعتقادي واعمالي
فلااقوى على التقدم والتشبث به
لذا فلاحياة لي
بات القلق والتوتر
يجابهني بكل لحظة .....
فياصاحب الكفين ...
انا خجلة منك خجلا ارهقني وقتلني ويمنعني من التقدم نحو بابك ...
فاانا من لاتستحق شرف الوقوف عند بابك فكلي خجلا وندم والم .....
جمرة الصبر
التي تناثر رمادصبرها بعيدا ....
وبكل يوم تتجدد نيران لتصهر جمرة الصبر
وتعود وتتناثر رمادها بعيد...
وتبقى بين التجدد والعودة
من الم الى الم ....