عرض مشاركة واحدة
قديم 08-10-2013, 10:27 PM   رقم المشاركة : 1
الكاتب

مرام علي


الملف الشخصي









مرام علي غير متواجد حالياً


فاطمة(ع) أرقى نموذجا في الإيثار للأسرة المؤمنة




(وَيُطْعِمُونَ الطَّعَامَ عَلَى‏ حُبِّهِ مِسْكِيناً وَيَتِيماً وَأَسِيراً) الانسان:8،
إن سبب النزول ان الحسن والحسين عليهما السلام مرضا فعاد هما جدهما رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وعادهما المسلمون، فقالوا: ياأبا الحسن لونذرت على ولدك نذراً، فقال امير المؤمنين علي عليه السلام: ان برئا مما بهما صمت لله عز وجل ثلاثة أيام شكراً، وقالت فاطمة عليها السلام كذلك، وقالت فضة جاريتها كذلك، فإلبس الحسن والحسين عليهما لسلام العافية، وليس عند آل محمد صلى الله عليه وآله وسلم قليل ولا كثير،فانطلق امير المؤمنين عليه السلام الى شمعون الخيبري فاستقرض منه ثلاثة أصوع من شعير فجاء بها فوضعها، فقامت سيدة النساء الى صاع فطحنته واختبزته وصلى امير المؤمنين عليه السلام مع رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ثم أتى المنزل فوضع الطعام بين يديه إذ أتاهم مسكين فوقف بالباب فقال السلام عليكم اهل بيت محمد، مسكين من اولاد المسلمين اطعموني أطعمكم الله عزوجل على موائد الجنة، فسمعه علي عليه السلام فأمرهم فاعطوه حصته من الطعام وكذلك فعلت الصديقة الكبرى وكذا فعل الحسن والحسين عليهما السلام وتكرر الامر ثلاث مرات الاول مع المسكين واليوم الثاني مع يتيم وفي اليوم الثالث مع اسير، فمكثوا ثلاثة ايام ولياليها لم يذوقوا الا الماء، فاتاهم رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فرأى مابهم من الجوع فأنزل الله تعالى(هَلْ أَتَى‏ عَلَى الْإِنسَانِ حِينٌ مِنَ الدَّهْرِ لَمْ يَكُن شَيْئاً مَذْكُوراً) الانسان 1، وكذلك ذكر الواحدي في أسباب النزول ص331 القصة المتقدمة وذكر صاحب الكشاف القصة روياً عن ابن عباس.


من مواضيع مرام علي » صديقان
» يوم النيروز
» مٌتبـآركينْ بِفرحةَ ألزهرـآْء يومَ تتوْيجَ ألآمَـآم المَهدي(عج)
» الراحلون إلى الحسين فديتكم
» الرياء
رد مع اقتباس