عرض مشاركة واحدة
قديم 18-09-2012, 04:27 AM   رقم المشاركة : 2
الكاتب

عاشقة ال المصطفى


الملف الشخصي









عاشقة ال المصطفى غير متواجد حالياً


بعد انصرافه من صفين

2.بعد انصرافه من صفين

[ وفيها حال الناس قبل البعثة وصفة آل النبي ثمّ صفة قوم آخرين ]

أحْمَدُهُ اسْتِتْماماً لِنِعْمَتِهِ، وَاسْتِسْلاَماً لِعِزَّتِهِ، واسْتِعْصَاماً مِنْ مَعْصِيَتِهِ، وَأَسْتَعِينُهُ فَاقَةً إِلى كِفَايَتِهِ، إِنَّهُ لاَ يَضِلُّ مَنْ هَدَاهُ، وَلا يَئِلُ مَنْ عَادَاهُ، وَلا يَفْتَقِرُ مَنْ كَفَاهُ؛ فَإِنَّهُ أَرْجَحُ ما وُزِنَ، وَأَفْضَلُ مَا خُزِنَ.
وَأَشْهَدُ أَنْ لاَ إِلهَ إِلاَّ اللهُ، شَهَادَةً مُمْتَحَناً إِخْلاَصُهَا، مُعْتَقَداً مُصَاصُهَا نَتَمَسَّكُ بها أَبَداً ما أَبْقانَا، وَنَدَّخِرُهَا لاََِهَاوِيلِ مَا يَلْقَانَا، فَإِنَّها عَزيمَةُ الاِِْيمَانِ، وَفَاتِحَةُ الاِِْحْسَانِ، وَمَرْضَاةُ الرَّحْمنِ، وَمَدْحَرَةُ الشَّيْطَانِ وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّداً عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ، أرْسَلَهُ بِالدِّينِ المشْهُورِ، وَالعَلَمِ
المأْثُورِ، وَالكِتَابِ المسْطُورِ، وَالنُّورِ السَّاطِعِ، وَالضِّيَاءِ اللاَّمِعِ، وَالاََمْرِ الصَّادِعِ، إزَاحَةً لِلشُّبُهَاتِ، وَاحْتِجَاجاً بِالبَيِّنَاتِ، وَتَحْذِيراً بِالآيَاتِ، وَتَخْويفاً بِالمَثُلاَتِ وَالنَّاسُ في فِتَنٍ انْجَذَمَ فِيها حَبْلُ الدِّينِ، وَتَزَعْزَعَتْ سَوَارِي اليَقِينِ، وَاخْتَلَفَ النَّجْرُ وَتَشَتَّتَ الاََْمْرُ، وَضَا المَصْدَرُ، فَالهُدَى خَامِلٌ، واَلعَمَى شَامِلٌ.
عُصِيَ الرَّحْمنُ، وَنُصِرَ الشَّيْطَانُ، وَخُذِلَ الاِِْيمَانُ، فَانْهَارَتْ دَعَائِمُهُ، وَتَنكَّرَتْ مَعَالِمُهُ، وَدَرَسَتْ سُبُلُهُ، وَعَفَتْ شُرُكُهُ أَطَاعُوا الشَّيْطَانَ فَسَلَكُوا مَسَالِكَهُ، وَوَرَدُوا مَنَاهِلَهُ بِهِمْ َارَتْ أَعْلامُهُ، وَقَامَ لِوَاؤُهُ، في فِتَنٍ دَاسَتْهُمْ بِأَخْف وَوَطِئَتْهُمْ بأَظْلاَفِهَا وَقَامَتْ عَلَى سَنَابِكِهَا فَهُمْ فِيهَا تَائِهُونَ حَائِرونَ جَاهِلُونَ مَفْتُونُونَ، فيخَيْرِ دَارٍ، وَشَرِّ جِيرَانٍ، نَوْمُهُمْ سُهُودٌ، وَكُحْلُهُمْ دُمُوعٌ، بأَرْضٍ عَالِمُها مُلْجَمٌ، وَجَاهِلُهامُكْرَمٌ.


ومنها: ويعني آل النبي صلى الله عليه وآله وسلم

هُمْ مَوْضِعُ سِرِّهِ، وَلَجَأُ أَمْرِهِ، وَعَيْبَةُ عِلْمِهِ، وَمَوْئِلُ حُكْمِهِ، وَكُهُوفُ كُتُبِهِ، وَجِبَالُ دِينِه، بِهِمْ أَقَامَ انْحِناءَ ظَهْرِهِ، وَأذْهَبَ ارْتِعَادَ فَرَائِصِه


منها: يعني بها قوماً آخرين

زَرَعُوا الفُجُورَ، وَسَقَوْهُ الغُرُورَ، وَحَصَدُوا الثُّبُورَ لا يُقَاسُ بِآلِ مُحَمَّدٍ عليهم السلام مِنْ هذِهِ الاَُمَّةِ أَحَدٌ، وَلا يُسَوَّى بِهِمْ مَنْ جَرَتْ نِعْمَتُهُمْ عَلَيْهِ أبَداً.
هُمْ أَسَاسُ الدِّينِ، وَعِمَادُ اليَقِينِ، إِلَيْهمْ يَفِيءُ الغَالي وَبِهِمْ يَلْحَقُ التَّالي، وَلَهُمْ خَصَائِصُ حَقِّ الوِلايَةِ، وَفِيهِمُ لوَصِيَّةُ وَالوِرَاثَةُ، الاَْنَ إِذْ رَجَعَ الحَقُّ إِلَى أَهْلِهِ ، وَنُقِلَ إِلَى مُنْتَقَلِهِ.

:65:


من مواضيع عاشقة ال المصطفى » صوره عن الـــــــــــف صوره > مـــــؤثـــرة بقووة
» إحدى الفنون الغريبة
» إبداع متناهي الدقة .. غزل شعر البنات
» زينب عليها السّلام ... شهيدة الاحزان
» ثلاث باقات محبّة.. بين يَدَي السيّدة زينب عليها السّلام
رد مع اقتباس