بسم الله الرحمن الرحيم
الْلَّهُم صَل عَلَى مُحَمَّد وَّآل مُحَمَّد وَعَجِّل فَرَجَهُم
وَالْعَن اعْدَائِهِم
الْلَّهُم صَل عَلَى الْصِّدِّيقَة الْطَّاهِرَة فَاطِمَة وَأَبِيْهَا
وَبَعْلِهَا وَبَنِيْهَا وَالْسِر الْمُسْتَوْدَع فِيْهَا
عَدَد مَا أَحَاط بِه عِلْمُك وَأَحْصَاه كِتَابُك ..
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...
قَالَ رَجُلٌ لِ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ (عليه السَّلام):
يَا ابْنَ رَسُولِ اللَّهِ، أَنَا مِنْ شِيعَتِكُمُ الْخُلَّصِ.
فَقَالَ لَهُ (ع); " يَا عَبْدَ اللَّهِ، فَإِذَا أَنْتَ كَإِبْرَاهِيمَ
الْخَلِيلِ (عليه السَّلام) الَّذِي قَالَ اللَّهُ:
{وَإِنَّ مِنْ شِيعَتِهِ لَإِبْراهِيمَ إِذْ جاءَ رَبَّهُ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ}
، فَإِنْ كَانَ قَلْبُكَ كَقَلْبِهِ فَأَنْتَ مِنْ شِيعَتِنَا،
وَ إِنْ لَمْ يَكُنْ قَلْبُكَ كَقَلْبِهِ وَ هُوَ طَاهِرٌ مِنَ الْغِشِّ
وَ الْغِلِّ، فَأَنْتَ مِنْ مُحِبِّينَا،
وَ إِلَّا فَإِنَّكَ إِنْ عَرَفْتَ أَنَّكَ بِقَوْلِكَ كَاذِبٌ فِيهِ إِنَّكَ
لَمُبْتَلًى بِفَالِجٍ لَا يُفَارِقُكَ إِلَى الْمَوْتِ، أَوْ جُذَامٍ لِيَكُونَ
كَفَّارَةً لِكَذِبِكَ هَذَا " [1] .
[1] بحار الأنوار ( الجامعة لدرر أخبار الأئمة
الأطهار ( عليهم السلام ) )
نسألكم الدعاء,,