المرجع مكارم الشيرازي يؤكد على “الخيار السياسي” لحل أزمة كشمير ويطالب المسلمين بنصرة
المرجع مكارم الشيرازي يؤكد على “الخيار السياسي” لحل أزمة كشمير ويطالب المسلمين بنصرة أهلها
شفقنا العراق-دعا المرجع الديني آية الله مكارم الشيرازي على ضرورة لجوء الحكومة الهندية للخيار السياسي لحل أزمة كشمير، وفيما دعا المسلمين إلى التكاتف لنصرة أهلها، أكد أنه لا يمكن الاعتماد على المؤسسات الدولية لإنقاذ أهالي كشمير المسلمين.
وقال المرجع الديني آية الله ناصر مكارم الشيرازي في بيان له، اطلع عليه “شفقنا العراق”، إن “كشمير تحظى بجمال طبيعة خضراء كما فيها العديد من مناطق الجذب السياحي فلذلك أثارت اهتمام السلطات الهندية والباكستانية”.
وأضاف أن هند باتت تحاول السيطرة على كل كشمير وضمها، فياليت اتخذت لتحقيق أهدافها في كشمير اجرائات دبلوماسية لكنها رجحت القوة وحشدت قواتها العسكرية هناك وارتكبت مجازر بحق أهالي كشمير كما واعتقلت عددا كثيرا منهم.
وأكد آية الله مكارم الشيرازي أن الخيار السياسي ما زال متاحا أمام حلحلة الملف الكشميري، داعيا المسلمين في أصقاع الأرض أن لا ينسوا إخوتهم من المسلمين هناك.
وفيما طالب المسلمين أن يهبوا لإنقاذ أهالي كشمير لما عليهم من مسؤولية أمام ربهم إذا ما تجاهلوهم، شدد بالقول أنه لا يمكن الاعتماد على المؤسسات الدولية لإنقاذ أهالي كشمير لأن الصراع الدامي القائم بين المسلمين والهندوس يصب في مصلحة تلك المؤسسات.
وتفرض القوات الهندية إغلاق شبه تام لإقليم كشمير بعدما ألغت الوضع الدستوري الخاص الذي كان يتمتع به، وبات السكان محاصرين في بيوتهم بإجراءات أمنية غير مسبوقة معزولين عن العالم تقريبا.
وتبعا للقرار الذي اتخذته حكومة ناريندرا مودي التي يهيمن عليها القوميون الهندوس في الخامس من الشهر الحالي بإلغاء الحكم الذاتي لكشمير، فرضت السلطات الهندية إجراءات مشددة شملت نشر أعداد هائلة من قوات الأمن والقوات شبه العسكرية، وحظر التجول، وتعطيل الدراسة، وقطع الإنترنت، وبات الكشميريون يعانون من شح الأغذية والأدوية، حيث إن أغلب المحال التجارية أغلقت أبوابها بسبب الحصار الأمني وحظر التجول.
المرجع مكارم الشيرازي يؤكد على “الخيار السياسي” لحل أزمة كشمير ويطالب المسلمين بنصرة
العرض العادي
