10-07-2010, 09:07 PM | المشاركة رقم: 1 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
المنتدى :
قسم الشخصيات اللامعه
|
آية الله السيد عبد الحسين دستغيب
آية الله السيد عبد الحسين دستغيب ( 1913 - 1981 ) هو آية الله السيد عبد الحسين دستغيب رجل دين و مجتهد شيعي معروف ، ولد في مدينة شيراز، مركز محافظة فارس جنوبي إيران سنة 1913 ميلادي. كان والده السيد محمد تقي بن هداية الله مرجعاً كبيراً في شيراز، أمّا اسرته فهي من الأسر المعروفة في محافظة فارس، برز منها كثير من العلماء الكبار والادباء والخطباء. دراسته انهى مرحلة المقدمات من الدراسة في سن الطفولة لما كان يتمتع به من الذكاء وأنهى مرحلة السطوح، وأصبح إماماً لمسجد باقر خان في شيراز وأخذ يمارس الارشاد. بعد سنين من الفقر وشظف العيش هاجر إلى النجف الاشرف في سنة 1935 م ليواصل دراسته الحوزوية. درس في حوزة النجف عند مجموعة من الاساتذة البارزين مثل : آية الله كاظم الشيرازي، وآية الله أبي الحسن الاصفهاني، وآية الله الميرزا الإصطهباناتي، وآية الله القاضي الطباطبائي.و عندما بلغ سن الرابعة والعشرين حاز على درجة الاجتهاد، وأيّد اجتهاده ثمانية من العلماء الاعلام آنذاك. نشاطاته الدينية و السياسية نشاطاته الدينية
للسيد عبدالحسين دستغيب أكثر من ثلاثة وثلاثين مؤلفاً في مختلف العلوم، كما ترجمت بعضها إلى اللغات الاخرى مثل : العربية والانجليزية والفرنسية والالمانية والأوردوية ومنها : 1.صلاة الخاشعين . 2.القصص العجيبة. 3.الذنوب الكبيرة (مجلدان). 4.القلب السليم. 5.الثورة الحسينية. 6.المعاد. 7.التوحيد. 8.النفس المطمئنة. 9.المظالم. 10.العبودية سر الخلق. 11.الايمان. 12.العدل. 13. الاخلاق الاسلامية. 14.النبوة. 15. التوبة إلى الله اغتياله استشهد آية الله السيد عبد الحسين دستغيب (قدس سره) في شهر كانون الأول عام 1981 م، وهو في طريقه إلى أداء صلاة الجمعة، حيث اسرعت اليه فتاة في التاسعة عشرة من عمرها تنتسب إلى زمرة المنافقين اعداء الثورة الاسلامية في إيران، بحجة انها تريد ايصال رسالة إليه، ثم دوّى انفجار مهيب لقنبلة فيها عدة كيلوغرامات من مادة الـ (تي أن تي)، تقطّع على اثره جسد السيد إرباً إرباً، وسقط شهيداً مظلوماً كما سقط جدّه الحسين (عليه السلام)، ثم جمعت أجزاء جسده المقطع ووري جثمانه الثرى، وفي اليوم السابع لإستشهاده جاءت إحدى السيدات العلويات الطاهرات وقالت : رأيت في الليلة الماضية الشهيد دستغيب في منامي وأبلغني بأنه غير مرتاح، لأن قطعاً من جسمه لاتزال باقية على طابوق الزقاق الذي استشهد فيه، وطلب مني ان أخبركم عن ذلك، وبعد البحث والسعي الحثيث في ذلك الزقاق، تم العثور على قطع من الجلد واللحم، واعلنوا عن ذلك وفتحوا القبر الشريف والحقوا تلك القطع بجثمانه الطاهر. «فسلام عليه يوم ولد ويوم استشهد ويوم يبعث حيثاً مع سيد الشهداء ورفاقه، وحسن اولئك رفيقاً»
|
|
|