عن عمر بن حنظلة قال : قلت لابي جعفر الباقر عليه السلام : إني أظن أن لي عندك منزلة ؟ قال : أجل قال : قلت : فإن لي إليك حاجة قال : وما هي ؟
قلت : تعلمني الاسم الاعظم قال : وتطيقه ؟ قلت : نعم ،
قال : فادخل البيت قال : فدخل البيت فوضع أبو جعفر يده على الارض فأظلم البيت ، فارعدت فرائص عمر فقال : ما تقول اعلمك ؟ فقال : لا ، قال : فرفع يده فرجع البيت كما كان
عن عبد الرحمان بن كثير ، عن أبي عبد الله عليه السلام قال : نزل أبو جعفر الباقر عليه السلام بواد فضرب خباه ، ثم خرج أبو جعفر بشئ حتى انتهى إلى النخلة فحمد الله عندها بمحامد لم أسمع بمثلها ثم قال : أيتها النخلة أطعمينا مما جعل الله فيك ، قال : فتساقط رطب أحمر وأصفر ، فأكل عليه السلام ومعه أبو امية الانصاري ، فأكل منه ، فقال : هذه الآية فينا كالآية في مريم إذ هزت إليها بجذع النخلة فتساقط عليها رطبا جنيا
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله الذي لا يبلغ مدحته القائلون ولا يحصى نعمائه العادون ولا يؤدي حقه المجتهدون
وصلى الله على محمد وأل محمد الطيبين الطاهرين هم أهل الهدى وهم سبل النجاة والتقى
اللهم عجل لوليك الفرج