العودة   منتديات احباب الحسين عليه السلام > القسم الاسلامي > منتدى أهل البيت (عليهم السلام)
منتدى أهل البيت (عليهم السلام) السجاد - الباقر - الصادق - الكاظم - الرضا - الجواد - الهادي - العسكري - عليهم السلام
روابط مفيدة مشاركات اليوم البحث


الامام العسكري ع عند اهل السنة

منتدى أهل البيت (عليهم السلام)


إضافة رد
   
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 03-08-2015, 07:17 PM   رقم المشاركة : 1
الكاتب

الشيخ عباس محمد


الملف الشخصي









الشيخ عباس محمد غير متواجد حالياً


افتراضي الامام العسكري ع عند اهل السنة


ذكره جماعة من أعلام القوم : منهم العلامة الخطيب البغدادي في (تاريخ بغداد) (ج 7 ص 366 ط السعادة بمصر) قال : وكان مولده (أي الحسن العسكري) على ما أخبرني علي بن أبي علي ، حدثنا الحسن بن الحسين النعالي ، أخبرنا أحمد بن عبد الله الذارع ، حدثنا حرب بن محمد ، حدثنا الحسن بن محمد العمي البصري ، حدثنا أبو سعيد سهل بن زياد الأزدي قال : ولد أبو محمد الحسن بن علي بن محمد بن علي بن موسى في سنة إحدى وثلاثين ومأتين ، وتوفي في يوم الجمعة قال بعض الرواة : في يوم الأربعاء لثمان خلون من ربيع الأول سنة مأتين وستين . ومنهم العلامة محمد بن طلحة الشافعي في (مطالب السؤول) (ص 88 ط تهران) قال : مولده سنة إحدى وثلاثين ومأتين للهجرة ، وأما نسبه فأبوه أبو الحسن علي المتوكل بن محمد القانع (أي علي بن محمد الجواد ) . ومنهم العلامة ابن حجر الهيتمي في (الصواعق المحرقة) ص 124 ط عبد اللطيف بمصر) قال : أبو محمد الحسن الخالص وجعل ابن خلكان هذا هو العسكري ولد سنة اثنتين وثلاثين ومأتين . ومنهم العلامة ابن الصباغ المالكي في (الفصول المهمة) (ص 266 ط الغري) . قال : ولد أبو محمد الحسن بالمدينة لثمان خلون من ربيع الآخر سنة اثنتين وثلاثين
ص 459
ومائتين للهجرة ، أما نسبه أبا وأما فهو الحسن الخالص ابن علي الهادي ابن محمد الجواد ابن علي الرضا بن موسى جعفر بن محمد بن علي زين العابدين بن الحسين بن علي ابن أبي طالب صلوات الله عليهم أجمعين . ومنهم العلامة الشهير أبو سيعد عبد الكريم بن محمد السمعاني النيسابوري الشافعي المتوفى سنة 562 في (الأنساب) (ص 785 ط ليدن) قال : فمن عسكر سامرا أبو محمد الحسن بن علي بن محمد بن علي بن موسى بن جعفر ابن محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب العسكري العلوي كان يسكن سامرا . وكانت ولادته في سنة 231 ووفاته في شهر ربيع الأول سنة ستين ومأتين بسر من - رأى ودفن بجنب أبيه . ومنهم العلامة سبط ابن الجوزي في (التذكرة) (ص 376 ط الغري) قال : الحسن بن علي بن محمد بن علي بن موسى الرضا بن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب وأمه أم ولد اسمها سوسن وكنيته أبو محمد ويقال له العسكري أيضا ولد سنة إحدى وثلاثين ومأتين بسر من رأى وتوفي بها سنة ستين ومأتين في خلافة المعتمد على الله وكان سنة تسعا وعشرين سنة . ومنهم العلامة الگنجي الشافعي في (كفاية الطالب) (ص 312 ط الغري) قال : وهو الإمام بعد الهادي ، مولده بالمدينة في شهر ربيع الآخر سنة اثنين وثلاثين ومأتين وقبض يوم الجمعة لثمان خلون من شهر ربيع الأول سنة ستين ومأتين له يومئذ ثمان وعشرون سنة ودفن في داره بسر من رأى في البيت الذي دفن فيه أبوه ، وخلف ابنه وهو الإمام المنتظر .
ص 460
ومنهم العلامة السيد عباس المكي في (نزهة الجليس) (ج 2 ص 120) . ترجمة أبي محمد الإمام الحسن العسكري بن علي الهادي بن محمد الجواد ابن علي الرضا بن موسى الكاظم - وبقية نسبه أشهر من القمر ، ليلة أربعة عشر يعرف هو أبوه بالعسكري لأن المعتصم لما بنى مدينة سر من رأى انتقل إليها بعسكره ، فقيل لها : العسكرية ، فنسب إلى الحسن وأبوه وكانت ولادة الحسن العسكري يوم الخميس في بعض شهور وإحدى وثلاثين ومأتين ، وقيل سادس ربيع الأول ، وقيل ربيع الآخر سنة اثنتين وثلاثين ومأتين ، وتوفي يوم الجمعة ، وقيل : الأربعاء لثمان خلون من شهر ربيع الأول ، وقيل : جمادى الأولى سنة ستين ومأتين بسر من - رأى ، ودفن بجنب قبر أبيه ، وأما فضائل الإمام ، فلا يحصرها الألسن . ومنهم العلامة عبد الغفار الهاشمي في (أئمة الهدى) (ص 138 ط مصر) توفي (أي الحسن العسكري ) في يوم الجمعة في ثمان من شهر ربيع الأول سنة 260 وقد كان عمره في ذلك الوقت 28 سنة ومدة إمامته 6 سنوات ودفن في قبر أبيه . ومنهم العلامة القندوزي في (ينابيع المودة) (ج 3 ص 113 ط العرفان ببيروت) . نقل عن (الصواعق) ما تقدم عنه بلا واسطة . ومنهم العلامة محب الدين محمد أمين الحموي الدمشقي المتوفى سنة 1111 في (جنى الجنتين) (ص 78 ط دمشق) قال : أما الحسن فإنه مات بسامرا أيضا في سنة ستين ومأتين ودفنا (أي مع أبيه) بسامرا وقبراهما ومشهد المنتظر بسامراء معروفة تزار . ومنهم العلامة الشبلنجي في (نور الأبصار) (ص 224 ط العثمانية بمصر) ذكر في ميلاده ما تقدم عن (الفصول المهمة) وقال في (ص 227) وكانت وفاة
ص 461
أبي محمد الحسن بن علي يوم الجمعة لثمان خلون من شهر ربيع الأول سنة ستين ومأتين وخلف ابنه محمدا (1) .
(هامش)
(1) قال العلامة ابن الصباغ المالكي في (الفصول المهمة) (ص 272 ط الغري) مناقب سيدنا أبي محمد الحسن العسكري دالة على أنه السري ابن السري ، فلا يشك في إمامته أحد ولا يمتري ، واعلم أنه يبعث مكرمة فسواه بايعها وهو المشتري ، واحد زمانه من غير مدافع ويسبح وحده من غير منازع وسيد أهل عصره إمام أهل دهره ، أقواله سديدة وأفعاله حميدة وإذا كانت أفاضل زمانه قصيدة فهو في بيت القصيدة ، وإن انتظموا عقدا كان مكان الواسطة الفريدة فارس العلوم الذي لا يجارى ومبين غوامضها فلا يحاول ولا يمارى ، كاشف الحقايق بنظره الصائب مظهر الدقائق بفكره الثاقب في سره بالأمور الخفيات الكريم الأصل والنفس والذات ، تغمده الله برحمته وأسكنه فسيح جناته بمحمد آمين . وفي (ص 266 ط الغري) . قال صاحب الارشاد : الإمام القائم بعد أبي الحسن علي بن محمد ابنه أبو محمد الحسن لاجتماع خلال الفضل فيه وتقدمه على كافة أهل عصره فيما يوجب له الإمامة ويقضي له بالمرتبة من العلم والورع والزهد وكمال العقل وكثرة الأعمال المقربة إلى الله تعالى ، ثم لنص أبيه عليه وإشارته الخلافة إليه . وقال العلامة محمد بن طلحة في (مطالب السؤول) (ص 88 ط طهران) في شأنه : إعلم أن المنقبة العلياء والمزية الكبرى التي خصه الله بها وقلده فريدها ومنحه تقليدها وجعلها صفة دائمة لا يبلى الدهر جديدها ولا تنسى الألسنة تلاوتها وترديدها ، إن المهدي محمدا نسله المخلوق منه ولده المنتسب إليه بضعته المنفصلة عنه .
ص 462
وقال العلامة السيد عباس المكي في (نزهة الجليس) (ج 2 ص 121) قد ذكر بعض فضائله ابن الحر الشيخ محمد بن الحسن في أرجوزة طويلة منها قوله : (قتله بسمه المعتمد * * بقوة يرق منها الجلمد) (وعمره تسع وعشرون وقد * * قيل : ثمان بعد عشرين فقد) (وعاش من بعد أبيه خمسا * * وقيل : ستا ثم حل الرمسا) (ودفنه عند أبيه ظاهر * * لقبره الاشرف نور زاهر) (ولده المهدي صلى الله * * عليهما وقيل : وسواه) (نص عليه والد وجد * * وعلمه وفضله والمجد) (آياته والمعجزات جمة * * نقلها الرواة والأئمة) (أخبر بالحوادث العظام * * قبل وقوع حادث الأيام) (وكم أجاب سائلا وما سئل * * وكم أجاز سائلا وما سئل) (ذلت له الدواب والصعاب * * ومجده الأشرف لا يعاب) (علومه كثيرة غزيرة * * كعلمه بالألسن الكثيرة) (أخبر بالقتل وبالممات * * لجملة من طالبي الآيات) (ذلت له الأعداء والسباع * * وغيرت لأجله الطباع) (كم استجاب الله من دعاء * * له وأردى أكبر الأعداء) (أخبر أقواما بما قد أضمروا * * ولم يكونوا نطقوا وأظهروا) (دعى لأعمى ، فشفاه الله * * وكم شفى الأمراض إذ دعاه) (واستخرج اللؤلؤ من بحر السما * * وغاص في الأرض وفضله سما) (وفي حديث الراهب النصراني * * معجزة من أوضح البرهان) (إذ كان في الحبس فصار جدب * * وكان سؤل المسمين الخصب) (فخرجوا يدعون للاستسقا * * ثلاثة والأرض ليست تسقى)
ص 463
(فخرج الراهب والنصارى * * يستمطرون الصيب المدرارا) (فجاءهم غيث غزير هاطل * * وكلما دعوا أجاب الوابل) (فافتتن الناس وراموا الردة * * لما رأوا من فرج وشدة) (فطلبوا الإمام حتى خرجا * * ثم دعا الله فنال الغرجا) (وعندما أراد يدعو الراهب * * وقرب الغيث وفاز الطالب) (أمر عبده الإمام فأخذ * * من يده عظما فعند ما نبذ) (انقشع الغيم وزال المطر * * وزال عن دين الإله الخطر) (قال الإمام إنه عظم نبي * * فليس بما رأيتم بعجب) (إذ كلما أظهر للسماء * * أمطرت الغيث بلاء دعاء) (وطبع الحصاة حتى انطبع * * كأنه لما دعاها استمعت) (كن ثلاث حصيات طبعا * * فيهن كالآباء فأعجب واسمعا) (وضرب الأرض وأخرج الذهب * * فغنم السائل والفقر ذهب) (ذلت له السباع إذ رموه * * وخضعت والناس قد رأوه) (كذلك الوحوش والأطيار * * واشتهرت بذلك الأخبار) (وكان يكتب الكتاب ومضى * * إلى الصلاة عن كتاب معرضا) (فمر في قرطاسه قلمه * * يكتب الكتاب بل يختمه) (بلا أصابع بإذن الله مع * * حضور بعض من رآه واستمع) (كلمه الذئب وذاك عجب * * لكن قبوله علينا يجب) (أنبع عين عسل ولبن * * في داره فاعجب لفعل حسن) (ومثل هذا ثابت في النقل * * وليس بالمحال عند العقل) (*)
ص 464 النص على إمامته من أبيه


رواه القوم : منهم العلامة ابن الصباغ المالكي في (الفصول المهمة) (ص 266 ط الغري) قال : وعن يحيى بن يسار العنبري قال : أوصى أبو الحسن علي بن محمد إلى ابنه أبي محمد الحسن قبل موته أربعة أشهر وأشار إليه بالأمر من بعده وأشهدني على ذلك وجماعة من الموالي . نبذة من كراماته

إخباره عن وجود عظم نبي على يد الراهب حين يدعو بالسقى فيستجاب له


رواه القوم : منهم العلامة ابن الصباغ المالكي في (الفصول المهمة) (ص 269 ط الغري) . قال أبو هاشم : ثم لم تطل مدة أبي محمد الحسن في الحبس إلا أن قحط الناس بسر من رأى قحطا شديدا فأمر الخليفة المعتمد على الله ابن المتوكل بخروج الناس إلى الاستسقاء فخرجوا ثلاثة أيام يستسقون ويدعون فلم يسقوا ، فخرج الجاثليق في اليوم الرابع إلى الصحراء وخرج معه النصارى والرهبان وكان فيهم
ص 465
راهب كلما مد يده إلى السماء ورفعها هطلت بالمطر ثم خرجوا في اليوم الثاني وفعلوا كفعلهم أول يوم فهطلت السماء بالمطر وسقوا سقيا شديدا حتى استعفوا فعجب الناس من ذلك وداخلهم الشك وصفا بعضهم إلى دين النصرانية فشق ذلك على الخليفة ، فأنفذ إلى صالح بن يوسف أن أخرج أبا محمد الحسن بن علي من السجن وائتني به ، فلما حضر أبو محمد الحسن عند الخليفة قال له : أدرك أمة محمد فيما لحق بعضهم في هذه النازلة فقال أبو محمد : دعهم يخرجون غدا اليوم الثالث قال : قد استعفى الناس من المطر واستكفوا فما فايدة خروجهم قال : لأزيل الشك عن الناس وما وقعوا فيه من هذه الورطة التي أفسدوا فيها عقولا ضعيفة ، فأمر الخليفة الجاثليق والرهبان أن يخرجوا أيضا في اليوم الثالث على جاري عادتهم ، وأن يخرجوا الناس فخرج النصارى وخرج لهم أبو محمد الحسن ومعه خلق كثير فوقف النصارى على جاري عادتهم يستسقون إلا ذلك الراهب مد يديه رافعا لهما إلى السماء ورفعت النصارى والرهبان أيديهم على جاري عادتهم فغيمت السماء في الوقت ونزل المطر فأمر أبو محمد الحسن القبض على يد الراهب وأخذ ما فيها فإذا بين أصابعه عظم آدمي فأخذه أبو محمد الحسن ولفه في خرقة وقال استسق ، فانكشف السحاب وانقشع الغيم وطلعت الشمس فعجب الناس من ذلك وقال الخليفة : ما هذا يا أبا محمد ؟ فقال : عظم نبي من أنبياء الله ظفر به هؤلاء من بعض قبور الأنبياء وما كشف عظم نبي تحت السماء إلا هطلت بالمطر ، واستحسنوا ذلك فامتحنوه فوجدوه كما قال ، فرجع أبو محمد الحسن إلى داره بسر من رأى وقد أزال عن الناس هذه الشبهة وقد سر الخليفة والمسلمون بذلك وكلم أبو محمد الحسن الخليفة في أخراج أصحابه الذين كانوا معه في السجن فأخرجهم وأطلقهم له وأقام أبو محمد الحسن بسر من رأى بمنزله معظما مكرما مبجلا وصارت صلات الخليفة وأنعامه تصل إليه في منزله إلى أن قضى ، تغمده الله برحمته .
ص 466
ومنهم العلامة الشبلنجي في (نور الأبصار) (ص 225 طبع العثمانية بمصر) روى الحديث بعين ما تقدم عن (الفصول المهمة) . ومنهم العلامة السمهودي في (جواهر العقدين) (على ما في ينابيع المودة ص 396 ط اسلامبول) . روى الحديث بتغيير يسير في بعض العبارات بما لا يضر بالمعنى . ومنهم العلامة ابن حجر الهيتمي في (الصواعق) (ص 124 ط البابي بحلب) . روى الحديث بمعنى ما تقدم عن (الفصول المهمة) . ومنهم العلامة القندوزي في (ينابيع المودة) (ج 3 ص 14 ط العرفان ببيروت) . روى الحديث نقلا عن (الصواعق) بعين ما تقدم عنه ورواه عن المسعودي بمعناه . ومنهم العلامة المحدث الحافظ البدخشي في كتابه (مفتاح النجا) (ص 189 مخطوط) . روى الحديث بمعنى ما تقدم عن (جواهر العقدين) . ومنهم العلامة السيد أبو بكر بن شهاب الدين العلوي الحسيني الحضرمي الشافعي شيخ شيخنا في الرواية في (رشفة الصادي) (ص 196 ط مصر) . روى الحديث بمعنى ما تقدم عن (جواهر العقدين) .
ص 467 إخباره لرجل قد سأله أن يدعو له بالغنى أنه صار غنيا في الحال


رواه القوم : منهم العلامة ابن الصباغ المالكي في (الفصول المهمة) (ص 267 ط الغري) قال : وعن محمد بن حمزة الدوري قال : كتبت على يدي أبي هاشم داود بن القاسم وكان لي مواخيا ، إلى أبي محمد الحسن أسأله أن يدعو الله لي بالغنى وكنت قد بلغت وقلت ذات يدي وخفت الفضيحة ، فخرج الجواب على يده : أبشر فقد أتاك الغنى غنى الله تعالى مات ابن عمك يحيى بن حمزة وخلف مأة ألف درهم ولم يترك وراثا سواك وهي واردة عليك بالاقتصاد وإياك والإسراف ، فورد على المال والخبر بموت ابن عمي كما قال عن أيام قلائل وزال عني الفقر فأديت حق الله تعالى وبررت إخواني وتماسكت بعد ذلك وكنت مبذرا . ومنهم العلامة أحمد بن يوسف القرماني في (أخبار الدول وآثار الأول) (ص 117 ط بغداد) روى الحديث بعين ما تقدم عن (الفصول المهمة) بتلخيص . ومنهم العلامة الشبلنجي في (نور الأبصار) (ص 226 ط العثمانية بمصر) روى الحديث بعين ما تقدم عن (الفصول المهمة) .
ص 468 إخباره أن سيولد له ولد يملأ الأرض قسطا وعدلا


رواه القوم : منهم العلامة ابن الصباغ المالكي في (الفصول المهمة) (ص 270 ط الغري) قال : محمد علي بن إبراهيم بن هاشم عن أبيه ، عن عيسى بن الفتح قال : لما دخل علينا أبو محمد الحسن السجن قال لي : يا عيسى لك من العمر خمس وستون سنة وشهر ويومان قال : وكان معي كتاب فيه تاريخ ولادتي فنظرت فيه فكان كما قال ثم قال لي : هل أرزقت ولدا فقلت : لا ، قال : أللهم أرزقه ولدا يكون له عضدا فنعم العضد الولد ثم أنشد : من كان ذا عضد يدرك ظلامته * * إن الذليل الذي ليس له عضد فقلت له : يا سيدي وأنت لك ولد ؟ فقال والله سيكون لي ولد يملأ الأرض قسطا وعدلا وأما الآن فلا ثم أنشد متمثلا : لعلك يوما أن تراني كأنما * * بنى حوالي الأسود اللوابد فإن تميما قبل أن تلد العصا * * أقام زمانا وهو في الناس واحد (1)
(هامش)
(1) ومن حالاته في السجن : ما رواه العلامة ابن الصباغ المالكي في (الفصول المهمة) (ص 268 ط الغري) كان الحسن (أي العسكري) يصوم في السجن فإذا أفطر أكلنا معه من طعامه وكان يحمله إليه غلامه في جونة مختومة . (*)
ص 469
ومنهم العلامة الشبلنجي في (نور الأبصار) (ص 226 ط العثمانية بمصر) . روى الحديث بعين ما تقدم عن (الفصول المهمة) .
(هامش)
قال أبو هاشم : فكنت أصوم معه فلما كان ذات يوم ضعفت من الصوم فأمرت غلامي فجائني بكعك فذهبت إلى مكان خال في الحبس فأكلت وشربت ثم عدت إلى مجلسي مع الجماعة ولم يشعر بي أحد فلما رآني تبسم وقال : أفطرت فخجلت فقال : لا عليك يا أبا هاشم إذا رأيت أنك قد ضعفت وأردت القوة فكل اللحم فإن الكعك لا قوة فيه وقال عزمت عليك أن تفطر ثلاثا فإن البنية إذا أنهكها الصوم لا تتقوى إلا بعد ثلاث . (*)
ص 470 إخباره عن دفن رجل مأتي دينار وقد أقسم بأنه لا يملك شيئا وأنه يفقدها


رواه القوم : منهم العلامة ابن الصباغ المالكي في (الفصول المهمة) (ص 268 ط الغري) قال : وعن إسماعيل بن محمد بن علي بن إسماعيل بن علي بن عبد الله بن العباس قال : قعدت لأبي محمد الحسن على باب داره حتى خرج فقمت في وجهه وشكوت إليه الحاجة والضرورة وأقسمت إني لا أملك الدرهم فما فوقه فقال : تقسم وقد دفنت مأتي دينار وليس قولي هذا دفعا لك عن العطية اعطه يا غلام ما معك فأعطاني الغلام مأة دينار فشكرت الله تعالى ووليت فقال : ما أخوفني أن تفقد مأتي دينار أحوج ما تكون إليها ، فذهبت إليها فافتقدتها فإذا هي في مكانها فنقلتها إلى موضع آخر ودفنتها من حيث لا يطلع أحد ثم قعدت مدة طويلة فاضطررت إليها فجئت أطلبها في مكانها فلم أجدها فجئت وشق ذلك علي فوجدت ابنا لي قد عرف مكانها وأخذها وأبعدها ولم يحصل لي شيء فكان كما قال . ومنهم العلامة الشبلنجي في (نور الأبصار) (ص 226 ط العثمانية بمصر) روى الحديث بعين ما تقدم عن (الفصول المهمة) .
ص 471 إخباره لأهل السجن أن فيهم رجلا قد دس كتابا في ثيابه يريد إيصاله إلى الخليفة







يتبع


من مواضيع الشيخ عباس محمد » الشخصية الاستفزازية واسبابها
» الشخصية الطيبة
» الشّخصيّة في علم النّفس
» الإرشاد النفسي
» مفاهيم خاطئة عن الطب النفسي
رد مع اقتباس
قديم 03-08-2015, 07:17 PM   رقم المشاركة : 2
الكاتب

الشيخ عباس محمد


الملف الشخصي









الشيخ عباس محمد غير متواجد حالياً


افتراضي


رواه القوم : منهم العلامة ابن الصباغ المالكي في (الفصول المهمة) (ص 268 ط الغري) . قال : حدث أبو هاشم داود بن القاسم الجعفري قال : كنت في الحبس الذي بالجوشق أنا والحسن بن محمد العتيقي ومحمد بن إبراهيم العمري وفلان وفلان خمسة ستة من الشيعة إذ دخل علينا أبو محمد الحسن بن علي العسكري وأخوه جعفر فخففنا بأبي محمد وكان المتولي لحبسه صالح بن الوصيف الحاجب وكان معنا في الحبس رجل جمعي ، فالتفت إلينا أبو محمد وقال لنا : سرا لولا أن هذا الرجل فيكم لأخبرتكم متى يفرج عنكم وترى هذا الرجل فيكم قد كتب فيكم قصته إلى الخليفة يخبره فيها بما تقولون فيه وهي مدسوسة معه في ثيابه يريد أن يوسع الحيلة في إيصالها إلى الخليفة من حيث لا تعلمون فاحذروا شره ، قال أبو هاشم فما تمالكنا أن تحاملنا جميعا على الرجل ففتشناه فوجدنا القصة مدسوسة معه بين ثيابه وهو يذكرنا فيها بكل سوء فأخذناها منه وحذرناه . ومنهم العلامة الشبلنجي في (نور الأبصار) (ص 268 ط الغري) . روى الحديث عن أبي هاشم بعين ما تقدم عن (الفصول المهمة) .
ص 472 إخباره عن قتل المعتز قبل وقوعه بأيام


رواه القوم : منهم العلامة المؤرخ الشيخ أحمد بن يوسف بن أحمد بن سنان الدمشقي الشهير بالقرماني التوفي سنة 1019 في (أخبار الدول وآثار الأول) (ص 117 طبع بغداد) قال : عن الهيثم بن عدي قال : لما أمر المعتز بحمل أبي محمد الحسن إلى الكوفة كتب إليه ما هذا الخبر الذي بلغنا فغمنا فكتب بعد ثلاث يأتيكم الفرج إنشاء الله تعالى ، فقتل المعتز في اليوم الثالث - . ومنهم العلامة ابن الصباغ المالكي في (الفصول المهمة) (ص 267 ط الغري) . روى الحديث عن أبي الهيثم بن عدي بعين ما تقدم عن (أخبار الدول وآثار الأول) .
ص 473 كلامه لبهلول في أيام صباوته ينبئ عن شدة خوفه من ربه


رواه القوم : منهم العلامة ابن حجر في (الصواعق) (ص 124 ط البابي بحلب) قال : ووقع لبهلول معه (أي الحسن بن علي ) أنه رأي وهو صبي يبكي والصبيان يلعبون ، فظن أنه يتحسر على ما في أيدهم ، فقال : أشتري لك ما تلعب به ، فقال : يا قليل العقل ما للعب خلقنا ، فقال له : فلماذا خلقنا ، قال : للعلم والعبادة ، فقال له : من أين لك ذلك ، قال : من قول الله ، أفحسبتم أنما خلقناكم عبثا وأنكم إلينا لا ترجعون ، ثم سأله أن يعظه ، فوعظه بأبيات ثم خر الحسن مغشيا عليه ، فلما أفاق قال له : ما نزل بك وأنت صغير لا ذنب لك ، فقال : إليك عني يا بهلول إني رأيت والدتي توقد النار بالحطب الكبار ، فلا تتقد إلا بالصغار وإني أخشى أن أكون من صغار حطب نار جهنم . ومنهم العلامة باكثير الحضرمي في (وسيلة المآل) (ص 213 مخطوط) روي الحديث نقلا عن (روض الرياحين) لليافعي بمعنى ما تقدم عن (الصواعق) إلى آخر الآية ثم قال : فقلت : يا بني أراك حكيما فعظني وأوجز فأنشأ يقول : أرى الدنيا تجهز بانطلاق * * مشمرة على قدم وساق فلا الدنيا بباقية لحي * * ولا حي على الدنيا بباق كأن الموت والحدثان فيها * * إلى نفس الفتى فرسا سباق فيا مغرور بالدنيا رويدا * * ومنها خذ لنفسك بالوثاق
ص 474 حديث سلسلة الذهب عنه


رواه القوم : منهم العلامة البدخشي في (مفتاح النجا) (ص 188 مخطوط) قال : وروي أيضا بإسناده عن الحافظ أبو محمد أحمد بن محمد البلاذري قال : حدثنا الحسن بن علي بن محمد بن علي بن موسى إمام عصره عند الإمامية بمكة قال : حدثني أبي علي بن بن محمد المفتي قال : حدثني أبي محمد بن علي سيد المحجوب قال : حدثني أبي علي بن موسى الرضا قال : حدثني أبي موسى بن جعفر المرتضى قال : حدثني أبي جعفر بن محمد الصادق قال : حدثني أبي محمد بن علي الباقر قال : حدثني أبي علي بن الحسين السجاد زين العابدين قال : حدثني أبي الحسين بن علي سيد شباب أهل الجنة قال : حدثني أبي علي بن أبي طالب سيد الأوصياء قال : حدثني محمد بن عبد الله سيد الأنبياء قال : حدثني جبرئيل سيد الملائكة قال : قال الله عزو جل سيد السادات : إني أنا الله لا إله إلا أنا فمن أقر لي بالتوحيد دخل حصني ومن دخل حصني أمن من عذابي . (شهادته بسم المعتمد وما وقع) (في سامراء من الارتجاج بسببها)


نذكر فيها كلام جماعة من أعلام القوم : منهم العلامة الشيخ سليمان القندوزي في (ينابيع المودة) (ج 3 ص 113 ط العرفان في بيروت) قال : ويقال : إنه مات بسم ولم يخلف غير ولده أبي القاسم محمد الحجة .
ص 475
ومنهم العلامة المعاصر محمد بن عبد الغفار الهاشمي الحنفي في (أئمة الهدى) (ص 138 ط القاهرة) قال : وكثر أتباعه ، وذاع صيته ، واتجهت إليه الأنظار ، ودس له المعتمد العباسي سما فتوفي منه . ومنهم العلامة ابن الصباغ المالكي في (الفصول المهمة) (ص 270 ط الغري) قال : عن الحسن بن محمد الأشعري ، عن عبد الله بن خاقان قال : لقد ورد على الخليفة المعتمد على الله أحمد بن المتوكل في وقت وفاة أبي محمد الحسن بن علي العسكري ما تعجبنا منه ولا ظننا أن مثله يكون من مثله ، وذلك أنه لما اعتل أبو محمد ركب خمسة من دار الخليفة من خدام أمير المؤمنين وثقاته وخاصته كل منهم نحرير فقه وأمرهم بلزوم دار أبي الحسن وتعرف خبره ومشاركهم له بحاله وجميع ما يحدث له في مرضه وبعث إليه من خدام المتطببين بملازمته وبعث الخليفة إلى القاضي بن بختيار أن يختار عشرة ممن يثق بهم وبدينهم وأمانتهم يأمرهم إلى دار أبي محمد الحسن وبملازمته ليلا ونهارا ، فلم يزالوا هناك إلى أن توفي بعد أيام قلائل ، ولما رفع خبر وفاته ارتجت سر من رأى وقامت ضجة واحدة وعطلت الأسواق وغلقت أبواب الدكاكين وركب بنو هاشم والكتاب والقواد والقضاة والمعدلون وسائر الناس إلى أن حضروا إلى جنازته فكانت سر من رأى في ذلك شبيها بالقيامة ، فلما فرغوا من تجهيزه بعث الخليفة إلى عيسى بن المتوكل أخيه بالصلاة عليه ، فلما وضعت الجنازة للصلاة دنى عيسى منه وكشف عن وجهه وعرضه على بني هاشم من العلوية والعباسية وعلى القضاة والكتاب والمعدلين فقال : هذا أبو محمد العسكري مات حتف أنفه على فراشه وحضره من خدام أمير المؤمنين فلان وفلان ثم غطى وجهه وصلى عليه وأمر بحمله ودفنه ، وكانت وفاة أبي محمد
ص 476 الحسن بن علي بسر من رأى في يوم الجمعة لثمان خلون من شهر ربيع الأول سنة ستين ومائتين للهجرة ودفن في البيت الذي دفن فيه أبوه بدارهما من سر من رأى وله يومئذ من العمر ثمان وعشرون سنة وكانت مدة إمامته سنتين . وفي (ص 272) خلف أبو محمد الحسن من الولد ابنه الحجة القائم المنتظر لدولة الحق ، وكان قد أخفى مولده وستر أمره لصعوبة الوقت وخوف السلطان وتطلبه للشيعة وحبسهم والقبض عليهم . ومن كلامه إن في الجنة بابا يقال له المعروف لا يدخل منه إلا أهل المعروف ، فحمدت الله في نفسي وفرحت بما أتكلف من حوائج الناس فنظر إلي وقال : يا أبا هاشم مد على ما أنت عليه فإن أهل المعروف في الدنيا هم أهل المعروف في الآخرة . رواه في (نور الأبصار) (ص 226 ط مصر) عن أبي هاشم قال : سمعت أبا محمد الحسن بقوله . ومن كلامه بسم الله الرحمن الرحيم أقرب إلى اسم الله الأعظم من سواد العين إلى بياضها . رواه في (نور الأبصار) (ص 226 ط العثمانية بمصر) عن أبي هاشم قال : سمعت أبا محمد يقوله.


من مواضيع الشيخ عباس محمد » الشخصية الاستفزازية واسبابها
» الشخصية الطيبة
» الشّخصيّة في علم النّفس
» الإرشاد النفسي
» مفاهيم خاطئة عن الطب النفسي
رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
الامام, السنة, العسكري, اهم, عند

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
الامام الهادي ع عند اهل السنة الشيخ عباس محمد منتدى أهل البيت (عليهم السلام) 1 03-08-2015 07:15 PM
الامام الجواد ع عند اهل السنة الشيخ عباس محمد منتدى أهل البيت (عليهم السلام) 1 03-08-2015 07:13 PM
الامام الرضا ع عند اهل السنة الشيخ عباس محمد منتدى أهل البيت (عليهم السلام) 4 03-08-2015 07:11 PM
الامام الباقر ع عند اهل السنة الشيخ عباس محمد منتدى أهل البيت (عليهم السلام) 3 03-08-2015 07:00 PM



تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

Loading...

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
جميع الحقوق محفوظة لمنتديات احباب الحسين