تعـدد الحبّ لــكـن حـبه أزلــي
ما قيمة الحب إن لم ينتمي لعلي
لحـبـه جـعـل الـرحمـن جـنـتـهُ
فـمـن يحـب عـلـياً فـاز بـالحـُـلَل
فأسمه عن لظى النـيران يعصمني
فإن نطــقـت عـلياً تنجـلي عــِلـلي
أراه في كلِّ جـزء من مــُخيـلتي
أرى تفـاصيله في سيرة الــرُسُل
يقـول فيه رسول الله أنت أخي
وأنـت باب لعلمي، توأمي، أَمَـلي
يا قــالـع البـاب يـا كفـؤاً لفاطمة
يا فاقـِأ الفـتنة العمياءِ في الجَمَل
أراك فـي السِّـلم عنواناً ومـفخرةً
أراك فـي الحرب جيشاً عُدَّ في بَطَـلِ
مولاي لولاك ضاع الدين وانطفأت
شمس الكرامة في خوفٍ وفي وَجل
على يديـك تـُصلي الشمس في خجلٍّ
لأن لـولاك لم تــُخلق ولم تـَصـِل
أيا مـسيرة َ حــب الله كيف وكــمْ
عبـرت واجتزت أميالا من العمل
أذوب في نهــجك العلوي معترفاً
بأن روحــك تعلو قــِمة النـــُبُل
على خـُـطاك زرعنا قمح قـــــافيةٍ
فأنبـــتت سبـع حبات من الجـُمَل
تضـاعفت فتضاعفنا لـِتــــــكتُبــنا
قصيدة أثمــرت تـُفـَّاحة الــــغزل
قـــد أينع الشعر في قلبي سأقطفه
في مــدح من جــُمِع الإسلامُ في رجل
ألــق عصاك التي ما أخطأت أبدا
تـلــتف حوليَّ حتى ينقضي أجلي
في بحر عشــقك تجري فـُلك أُمنيتي
من شاطئ الـــحب حتى شاطئ الأمل
إذا وقعــت على أرضي أقول أنـــا
روحـي فِداك أميرَ المؤمنينَ علي
منقول
تعـدد الحبّ لــكـن حـبه أزلــي
العرض العادي
