اليكم تعريفٌ موجَز بأبرز مناسبات هذا الشهر المبارك
نقدم لكم مختصَراً حول أبرزِ مناسبات شهر رجب، كمَدخلٍ إلى حُسنِ التَّفاعل مع أيّامه المباركة، مع الحِرْصِ على عنايةٍ خاصَّةٍ بالمناسبات المرتبطة بالمعصومين عليهم السّلام.
o بعثةُ النّبيّ الأكرم صلّى الله عليه وآله o ولادة أمير المؤمنين عليه السّلام o ولادة الإمام الباقر عليه السّلام o شهادة الإمام الكاظمعليه السّلام o ولادة الإمام الجوادعليه السّلامo ولادة الإمام الهادي وشهادتُهعليه السّلام المبعثُ الشَّريف (27 رجب)
«ذكر أبو نعيم المحدّث - وهو من أكابر أصحاب الحديث - في كتابه الذي استخرجه من كتاب (الاستيعاب) لابن عبد البرّ المغربي الأندلسي المحدّث، في تفسير قوله تعالى: ﴿وَاسْأَلْ مَنْ أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ مِنْ رُسُلِنَا..﴾ الزّخرف:45، أنّ النّبيّ صلّى الله عليه وآله ليلةَ أُسريَ به، جمعَ اللهُ تعالى بينَه وبين الأنبياء، ثمّ قال له: سَلْهُم يا محمّد، على ماذا بعثتم؟ فقالوا: بُعِثنا على شهادةِ أنْ لا إلهَ إلّا اللهُ، وعلى الإقرار بنُبوّتك، والولايةِ لعليِّ بن أبي طالب عليه السّلام.
ومن (مناقب) ابن الفقيه المغازلي الشّافعي الواسطي، في تفسير قوله تعالى: ﴿وَالَّذِي جَاءَ بِالصِّدْقِ وَصَدَّقَ بِهِ أُولَئِكَ هُمُ الْمُتَّقُونَ﴾ الزّمر:33".." عن مجاهد ".." قال: جاء بالصّدق: محمّدُ صلّى الله عليه وآله، وصدّقَ به: عليٌّ عليه السّلام».
(العمدة، ابن البطريق)
«يومُ المبعث الشّريف هو أشرفُ يومٍفي تاريخ الإنسان، سواء قيَّمنا الأيّام بما تشتمل عليه من أحداثٍ، أو بما تتمخَّض عنه من نتائج، لأنّه اليوم الّذي استطاع فيه الإنسان أن يبلغَ الذّروة الّتي رشَّحته لها عشراتُ الآلاف من الرّسالات والنّبوّات، فأصبح قابَ قوسَين أو أدنى، متمثِّلاً في شخص النّبيّ صلّى الله عليه وآله».
(أهل البيت: تنوّع أدوار ووحدة هدف، الشّهيد الصّدرقدّس سرّه) ولادةُ أمير المؤمنين عليه السّلام(13 رجب)
عن جابر بن عبد الله الأنصاريّ، قال: سألتُ رسول الله صلّى الله عليه وآله عن ميلاد أمير المؤمنين عليّ بن أبي طالب عليه السّلام، فقال: «.. لَقَدْ سَأَلْتَني عَنْ خَيْرِ مَوْلودٍ وُلِدَ بَعْدي عَلى سُنَّةِ المَسيحِ؛ إِنَّ اللهَ، تَبارَكَ وَتَعالى خَلَقَني وَعَلِيّاً مِنْ نورٍ واحِدٍ ".." ثُمَّ نَقَلَنا مِنْ صُلْبِهِ [آدم عليه السّلام] في الأَصْلابِ الطّاهِراتِ إِلى الأَرْحامِ الطَّيِّبَةِ...».
(روضة الواعظين، الفتّال النّيسابوريّ)
«رُوي أنّ السّنة التي وُلد فيها عليٌّ عليه السّلام".." كان رسولُ الله، صلّى الله عليه وآله، يتيمّن بتلك السّنة وبولادة عليٍّ عليه السّلام فيها، ويسمّيها سنةَ الخير، وسنةَ البركة.
وقال لأهله ليلةَ ولادته - وفيها شاهدَ ما شاهدَ من الكرامات والقدرة الإلهيّة "..": لَقَد وُلِدَ لَنا اللّيلةَ مَولودٌ يَفتحُ اللهُ عَلينا به أبواباً كثيرةً من النّعمةِ والرّحمة. وكان كما قالَ صلوات الله عليه؛ فإنّه عليه السّلام كان ناصرَه، والمُحامي عنه، وكاشفَ الغمّاء عن وجهه، وبسيفِه ثبتَ دينُ الإسلام، ورَسَتْ دعائمُه، وتمهّدت قواعدُه».
(المناقب، ابن شهر اشوب) شهادة الإمام الكاظم عليه السّلام(25 رجب)
«حجّ الرّشيدُ فأتى قبر النّبيّ صلّى الله عليه [وآله] وسلّم ومعه موسى بن جعفر، فقال: السّلام عليك يا رسول الله، يا ابنَ عم، افتخاراً على مَن حوله. فدنا موسى وقال: السَّلامُ عَلَيْكَ يا أَبَه. فتغيَّرَ وجهُ هارون، وقال: هذا الفخرُ يا أبا الحسن حقّاً».
(كشف الغمّة، الإربلي) ولادة الإمام الهادي وشهادتُه عليه السّلام(2 و3 رجب) قال عليه السّلام: * «اُذْكُرْ حَسَراتِ التَّفْريطِ تَلَذَّ بِتَقْديمِ الحَزْمِ». * وقال عليه السّلام لرجلٍ ذمّ إليه ولداً له: «العُقوقُ ثُكْلُ مَنْ لَمْ يَثْكَلْ».
المواضيع المتشابهه
العرض العادي
