-
-
-
---
الكثير لا يعي الكلمات الحكيمة ولا يعتبر بقيمتها
وأثرها الإجتماعي الديني بخصوص ماجاء في الْغِيْبَة..
لدرجة أن البعض أصبحت لديه عادة من عادته ..وطبع من طباعه الحياتيه ..
من غير أن يلتفت أو يحاول أن يتغير ..
فـ إلى متى إذا ً ؟ !
ألم يعلم بأن الدهر يومان كما قال أمير المؤمنين علي عليه السلام
" الدهر يومان ذا أمن وذا خطر * والعيش عيشان ذاصفو وذا كدر
أما ترى البحر تعلو فوقه جيفه * وتستقر بإقصى قاعه الدرر
وفيالسماء نجوم لا عداد لها * وليس يكسف إلا الشمس والقمر"
ولربما أيضا وصلت لحد التفاخر في الخفاء
بمجتمعنا إن كانو رجالا ً أو نساءًا
بأحاديث مختلفة مميزة بنكهات فريدة ..!!
متجاهلين ما قاله الرسول العظيم صلوات الله عليه وآله وسلم
بأنها أشد من الزنا !
^
^
" إياكم والغيبة، فإن الغيبة أشد من الزنا،
فان الرجل قد يزنى ويتوب فيتوب الله عليه،
وإن صاحب الغيبة لايغفر له حتى يغفر له صاحبه"
وقال أيضاً :
" مررت ليلة أسري بي على قوم يخمشون وجوههم باظافيرهم
فقلت: يا جبرائيل، من هؤلاء؟
قال الذين يغتابون الناس، ويقعون في اعراضهم "
فــ" طوبى لمن شغله عيبه عن عيوب الناس "
فهل نعلم مامعنى كلمة طوبى هـُنا ؟!
---
على أية حال .. أحبتـي ..
أحببت أن أقتبس من كلامهم نوراً كعنوانا ًللموضوع
وليسمح لي الجميع بأني أنا أنتقي فقط هذا الجزء
وأعتقد بأن الرسالة كلما كانت كلماتها
قليلة لتدل على حجم معناها الحقيقي
كانت أفضل
كإشارة وملاحظة قد تؤثر في عين العقل للقارئ ..
---
- 1 -
" كذب من زعم انه ولد من حلال
وهو يأكل لحوم الناس بالغيبة
فاجتنب الغيبة فإنها إدام كلاب النار "
- 2 -
" ما عمر مجلس بالغيبة إلا خرب بالدين،فنزهوا
أسماعكم من استماع الغيبة، فان القائل
والمستمع لها شريكان في الاثم "
- 3 -
" ما النار في التبن بأسرع من الغيبة في حسنة العبد "
( الرسول الأعظم صلي الله عليه وآله )
---------------
وفيما جاء عن الإمام الصادق ع
" من قال في مؤمن ما رأته عيناه وسمعته أذناه
فهو من الذين قال الله عز وجل :
( إن الذي يحبون أن تشيع الفاحشة في الذين آمنوا لهم عذاب أليم ).
/ /
- أخيرا ً -
إذا علمت أن هناك من ينهش ويطعن بلحمك وظهرك
فتأكد أنك تبتسم وهو يحترق حتى يصبح رمادا ً تذروه الرياح !
رآق لي كثيرآم/ن
جزآ الله كآتبه
ووفقه الى كل خير
أطيب التحآيآ:
نور على نور
المواضيع المتشابهه
العرض العادي
