العودة   منتديات احباب الحسين عليه السلام > القسم الاسلامي > منتدى أهل البيت (عليهم السلام)
منتدى أهل البيت (عليهم السلام) السجاد - الباقر - الصادق - الكاظم - الرضا - الجواد - الهادي - العسكري - عليهم السلام
روابط مفيدة مشاركات اليوم البحث


الامام الحسين عليه السلام يُري أصحابَه منازلهم في الجنة

منتدى أهل البيت (عليهم السلام)


إضافة رد
   
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 05-01-2009, 02:46 PM   رقم المشاركة : 1
الكاتب

تراب البقيع


الملف الشخصي









تراب البقيع غير متواجد حالياً


الامام الحسين عليه السلام يُري أصحابَه منازلهم في الجنة



الامام الحسين عليه السلام يُري أصحابَه منازلهم في الجنة

وروي أنَّ الحسين عليه السلام كشفَ لاصحابه عن أبصارهم فرأوا ما حباهمُ اللهُ من نعيم ، وعرَّفَهم منازلَهم فيها ، وليس ذلك في القدرةِ الالهيةِ بعزيز ولا في تصرفاتِ الامام بغريب ، فإنَّ سحرةَ فرعون لمّا آمنوا بموسى عليه السلام وأراد فرعون قتْلَهم أراهم النبيُ موسى عليه السلام منازلَهم في الجنة (1).
قال شاعر اهل البيت الفرطوسي ـ عليه الرحمة ـ :


وأراهم وقد رأى الصدقَ منهم * في الموالاة بعد كشف الغطاءِ
مالهم من منازل قد اُعــدت * في جنان الخلود يوم الجـزاءِ
ولعمري وليـس ذا بعسيــر * أو غريب من سيد الشّهــداءِ
فلقد أطلـعَ الكليــمُ عليهــا * منهم كـلَّ ساحـر بجــلاءِ
حينما آمنـوا بما جـاءَ فيـه * عندَ إبطال سحرِهم والريـاءِ
بعد خوف من آلِ فرعونَ مرد * لهم منـذر بسـوءِ البــلاءِ
فـأراهم منـازلَ الخيرِ زلفىً * وثواباً في جنـةِ الاتقيــاءِ
لازدياد الـيقين بـالحق فـيهم * بعد دحض للشك والافتــراءِ
وثَباتاً منهم على الدين فيمــا * شاهدوه من عالم الارتقاءِ (2)


وروي عن سعد بن عبدالله ، عن احمد بن محمد ابن عيسى ، عن الاهوازي ،


عن النضر بن سويد ، عن عاصم بن حميد ، عن ابي حمزة الثمالي ، قال : علي بن الحسين عليه السلام كنت مع أبي في الليلة التي قُتل في صبيحتها فقال عليه السلام لاصحابه هذا الليل فاتّخذوه جملاً فإنَّ القوم إنما يريدونني ، ولو قتلوني لم يلتفتوا اليكم ، وانتم في حل وسعة.
فقالوا : والله لا يكون هذا ابداً ! قال : إنكم تُقتلون غداً ( كُلّكُم ) ولا يفلت منكم رجُل ، قالوا الحمد لله الذي شرفّنا بالقتل معك ثم دعا ، وقال لهم : ارفعوا رؤوسَكم وانظروا ، فَجعلوا يَنظرون إلى مواضعِهم ومنازلِهم من الجنة ، وَهو يقولُ لهم : هذا منزِلُكَ يا فلان ، وهذا قصرُك يافلان ، وهذه درجتك يافلان ، فكان الرجلُ يَستقبلُ الرّماحَ والسيوفَ بصدرِه وَوجهِه ، ليصلَ إلى مَنزِلِه مِنَ الجنة (1).
وَفي حديثِ أبي جعفر الباقر عليه السلام إن الحسينَ عليه السلام قال لاصحابهِ : ابشروا بالجنةِ فواللهِ إنّا نَمكثُ مَا شاء اللهُ بعدَ مَا يجري عَلينا ، ثم يُخرجُنا اللهُ وإياكم حتى يَظهر قَائمُنا فَينتقمَ من الظالمينَ ، وأنا وأنتم نُشاهِدهم في السلاسل والاغلال وأنواع العذاب !!
فَقيلَ له : مَنْ قائمُكُم يا ابن رسولِ الله؟
قال : السابع مِن وِلدِ ابني محمد بن علي ِّ الباقر ، وهو الحجةُ ابنُ الحسن بن علي بن محمد بن علي بن موسى بن جعفر بن محمد بن علي ابني ، وهو الذي يَغيبُ مدةً طويلةً ثم يظهرُ وَيملاُ الارضَ قسطاً وَعدلاً كما مُلئت ظلماً وَجوراً (2).

وروى الصدوق ـ عليه الرحمة ـ في علة إقدام أصحاب الحسين عليه السلام على القتل ، قال : حدثنا محمد بن ابراهيم بن اسحاق رضي الله عنه قال : حدثنا عبدالعزيز بن يحيى الجلودي قال حدثنا محمد بن زكريا الجوهري قال : حدثنا جعفر بن محمد بن عمارة عن أبيه عن أبي عبدالله عليه السلام قال : قلت له : أخبرني عن أصحابِ الحسين عليه السلام وإقدامِهم على الموتِ ، فقال : إنَّهم كُشفَ لَهم الغطاء حتى رَأوا منازلَهم من الجنةِ ، فكانَ الرجلُ منهم يَقدمُ على القتلِ لِيُبادرَ إلى حَوراءَ يُعانِقُها وإلى مكانِه مِن الجنة (1).
وجاء في زيارة الناحية المقدسة : أشْهدُ لَقدْ كَشفَ اللهُ لكمُ الغِطاء ، وَمَهّد لكُمُ الوطاء ، وأجزل لكم العطاء ، وكُنْتُمْ عن الحقِّ غَيرَ بطاء ، وأنتُم لنا فُرطاء ، ونحنُ لكُم خُلطاءُ في دارِ البقاء ، والسلام عليكُمْ ورحمةُ اللهِ وبركاته (2)
ولقد أجاد من قال فيهم ( صلى الله عليه وآله ) :


وذووا المروة والوفا أنصـارُه * لهم على الجيش اللئامِ زئيـرُ
طهرت نفوسهم لطيب اُصولها * فعناصرٌ طابت لهم وحجـورُ
فتمثّلت لهم القصورُ وما بهِـم * لولا تمثّلت القصورُ قصـورُ
ما شاقَهم للموت إلاّ دَعْــوَة * الرحمن لا ولدانُها والحورُ (3)


وقال الاخر :


وفتية من رجال الله قد صبـروا * على الجلاد وعانوا كلَّ محـذورِ
حتّى تراءت لهم عـدن بزينتهـا * مآتماً كُنَّ عُرس الخُرَّد الحورِ (1)


وقال آخرٌ أيضاً :

وبيتوه وقد ضـاق الفسيــحُ بـه * منهم على موعد من دونه العطـلُ
حتى إذا الحرب فيهم من غد كشفت * عن ساقها وذكى من وقد ما شعلُ
تبـادرت فتيـةٌ من دونه غــررٌ * شمّ العرانين ما مالوا ولا نكلـوا
كأنّما يجتنــى حلـواً لانفسهــم * دون المنون من العسّالـة العسـلُ
تراءت الحور في أعلى القصور لهم * كشفاً فهان عليهم فيه ما بذلـوا (2)

الامام الحسين عليه السلام يعظ أصحابه ويبشّرهم

جاء في تفسير الامام العسكري عليه السلام في قوله عزوجل : ( وإذْ قُلْنا للملائكةِ اسجدُوا لادمَ فسجدُوا إلا إبليسَ أبى واستكبرَ وكانَ مِنَ الكافرين ) (3)
قال عليه السلام : ولمّا امتحن الحسين عليه السلام ومن معه بالعسكر الذين قتلوه ،وحملوا رأسه قال لعسكره : أنتم من بيعتي في حل فالحقوا بعشائركُم ومواليكم.
وقال : لاهل بيته قد جعلتكم في حلٍّ من مفارقتي ، فإنَّكمْ لا تُطيقونهم


لتضاعف اعدادهم وقواهُمْ ، وما المقصود غيري ، فدعوني والقوم ، فإنَّ اللهَ ـ عزّوجلّ ـ يُعينُني ولا يُخليني من حُسني نظرهِ كعاداته في اسلافنا الطَّيبين.
فأمّا عسكره ففارقوه ، وأما أهله الادنون من أقربائه فأبوا !! وقالوا : لا نفارقك ويحلُّ بنا ما يحلُّ بك ، ويحزننا ما يحزنك ، ويصيبنا ما يصيبك ، وإنّا أقرب ما نكونُ إلى الله إذا كنا معك.
فقال لهم : فإنْ كُنتم قد وطنتم أنفسكم على ما وطَّنت نفسي عليه ، فاعلموا أنَّ الله إنّما يهبُ المنازل الشريفة لعباده (لصبرهم) باحتمال المكارة ، وأنَّ الله وإنْ كان خَصَّني مع مَنْ مضى مِنْ أهلي الَّذينَ أنا آخرُهُم بقاءً في الدُّنيا من الكرامات بما يَسهل عليَّ معها احتمال الكريهات ، فإنَّ لكم شطرُ ذلك من كرامات الله تعالى ، واعلموا أن الدنيا حُلوها ومرها حُلمٌ (1) والانتباه في الاخرة ، والفائز من فاز فيها ، والشقيُّ مَنْ شقي فيها.
أولا اُحدثكم بأول أمرنا وأمركم معاشرَ أوليائنا ومحبينا ، والمعتصمينَ بنا ليسهل عليكم احتمال ما أنتم له معرضون (2)؟
قالوا بلى يا ابن رسول الله
قال : إنَّ الله تعالى لمّا خلقَ آدم ، وسوّاهُ وعلَّمَه أسماء كلَّ شيء وعرضهم على الملائكة ، جعل محمداً وعلياً وفاطمةَ والحسنَ والحسينَ عليهم السلام أشباحاً خمسةً في ظهرِ آدم ، وكانت أنوارُهم تُضيءُ في الافاق من السماوات والحُجب والجنان والكرسيّ والعرش ، فأمر الله تعالى الملائكة بالسجود لادم تعظيماً له ، إنَّه قد فضّله


بأن جعله وعاء لتلك الأشباح التي قد عم أنوارها في الآفاق ، فسدوا إلا إبليس ابى أن يتواضع لجلال عظمة الله ، وأن يتواضع لأنوارنا أهل البيت ، وقد تواضعت لها الملائكة كلها واستكبر وترفع ، وكان باءبائه ذلك وتكبره من الكافرين (1).
ومن جملة البشارات التي بشر بها الحسين عليه السلام اصحابه عليهم السلام هو مارواه القطب الراوندي عن أبي سعيد سهل بن زياد ، عن الحسن بن محبوب ، عن أبن فضيل ، عن سعد الجلاّب ، عن جابر ، عن أبي جعفر عليه السلام قال : قال الحسين بن علي عليهما السلام لاصحابه قبل أن يُقتل : إن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) قال : يا بُنيَّ إنك ستساقُ إلى العراق ، وهي أرضٌ قد التقى بها النبيّون وأوصياء النبيّين ، وهي أرضٌ تدعى ( عموراء ) وإنك تستشهد بها ، ويستشهد معك جماعةٌ من أصحابك لا يجدون ألم مس الحديد ، وتلا : ( قُلنا يَا نارُ كُوني برداً وَسلاماً على إبراهيم ) (2) تكونُ الحرب عليك وعليهم برداً وسلاماً فابشروا ، فو الله لئن قتلونا ، فإنَّا نرد على نبيّنا (3




من مواضيع تراب البقيع » عدم التسرع قبل ثبوت اللعن وعدم التوقف بعد ثبوته
» حرمة التفكر في ذات الله
» مَنْ عَرَفَ فَاطِمَةَ حَقَّ مَعْرِفَتِهَا فَقَدْ أَدْرَكَ لَيْلَةَ القَدْرِ.
» أنََا شَهْرُ رَمَضَانَ، أََنا لَيْلَةُ الْقَدْرِ...
» الأسرار الباطنية للصيام
رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
أصحابَه, منازلهم, الامام, الحسين, الجنة, السلام, يصرخ, عليه, في

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
قلب الامام الحسين عليه السلام عاشقة النور منتدى الإمام الحسين الشهيد (سلام الله عليه) 5 23-10-2011 04:33 PM
الإمام الحسين عليه السلام زينة الجنة عشقي محمد واله منتدى الإمام الحسين الشهيد (سلام الله عليه) 8 09-03-2011 05:17 PM
الامام الحسين(عليه السلام)لا يأذن بالشهاده لمن كان عليه دين تراب البقيع منتدى الإمام الحسين الشهيد (سلام الله عليه) 6 29-06-2010 11:06 AM
من حلم الامام الحسين عليه السلام بطل كربلاء منتدى الإمام الحسين الشهيد (سلام الله عليه) 5 23-02-2010 07:13 PM
بشارة الامام جعفر بن محمد الصادق عليه السلام لزوار الحسين عليه السلام علويه حسينيه منتدى الإمام الحسين الشهيد (سلام الله عليه) 4 18-02-2010 01:57 PM



تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

Loading...

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
جميع الحقوق محفوظة لمنتديات احباب الحسين