العودة   منتديات احباب الحسين عليه السلام > القسم الاجتماعي والصحي > احباب الحسين للأسرة المسلمة
روابط مفيدة مشاركات اليوم البحث


المفتاح الذهبي للحياة المشتركة

احباب الحسين للأسرة المسلمة


إضافة رد
   
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 07-05-2013, 08:17 AM   رقم المشاركة : 12
الكاتب

أحلى من العسل


الملف الشخصي









أحلى من العسل غير متواجد حالياً


افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نور البتول الطاهرة مشاهدة المشاركة
إختيار موفق يعطيك العافية
بنتظار جديدك القادم والمميز
أعتز بتقييمكم وشهادتكم بحسن اختيار الموضوع أختنا الفاضلة
أسأل الله يوفقني لترجمة المزيد من أبحاث سماحة الأستاذ ونقلها
وفقكم الله لكل خير والسلام عليكم


من مواضيع أحلى من العسل » مقطع فلم لسماحة الشيخ بناهيان باسم"التديّن السارّ"
» مقطع فلم لسماحة الشيخ بناهيان باسم"شهر رمضان المهدوي"
» مقطع فلم لسماحة الشيخ بناهيان باسم"أزيلوا سوء الفهم هذا"
» مقطع فلم لسماحة الشيخ بناهيان باسم" كيف ننتفع من هذا الشهر الفضيل؟"
» مقطع فلم لسماحة الشيخ بناهيان باسم" لماذا يبلغ الصالحون مبلغاً في الفساد إذا فسدوا؟!"
رد مع اقتباس
قديم 09-06-2013, 08:07 AM   رقم المشاركة : 13
الكاتب

أحلى من العسل


الملف الشخصي









أحلى من العسل غير متواجد حالياً


افتراضي المفتاح الذهبي للحياة المشتركة 2

أصول اختيار الزوج


اختيار الزوج وشريك الحياة تعدّ أول مرحلة من مراحل الزواج، وهذا الموضوع هو مدار بحثنا، وسيجد شبابنا الأجوبة على كثير من أسئلتهم في مواصلتنا لهذا البحث، فكثيرا ما يسألون عن هذا الأمر بالتحديد في الجلسات و عند الاستشارة. بيد أن الأمر المهم الذي يستدعي استرعاء الانتباه في مرحلة الاختيار و لربما بعد ذلك، هو ضرورة إصلاح الرؤية عن مسألة الاختيار.
الأصل الأول: هل الزواج يتم بانتخابنا أم بالتقدير الإلهي؟ ما هو أفضل اختيار؟
أما عن نظرتنا للزواج و كيف يجب أن تكون؟ وبعبارة أخرى، ما هي الحصيلة الأولى لتشكيل الأسرة؟ و هل تخضع لاختيارنا بالكامل أم لشيء آخر؟ فالكثير يسعى ليحصل على أفضل اختيار، لكن السؤال الذي يطرح نفسه هنا هو: أولا ما معنى الاختيار الأفضل؟ ثانيا و هل بوسعنا الحصول عليه ؟
ما معنى الاختيار الأفضل؟ وهل بمعنى ذلك الشخص الذي لايريد الله أن يمتحننا عن طريقه؟ و هل بوسع الإنسان أن يقف أمام الامتحان الإلهي و يمنعه عنه؟ وهل الزوج الأفضل، هو الإنسان الذي ليس في وجوده أية نقطة ضعف؟ أو هل الأفضل هو الشخص الذي يمكنك تحمّل نقاط ضعفه؟ فلو كان الأفضل هذا، فكيف بوسع الإنسان التكامل؟ فأي منطق هذا يجعلنا عد هؤلاء هم الأفضل؟ أوليست الأسرة أرضية التكامل بالنسبة لنا؟ قد يقول قائل: إن أفضل اختيار، يعني الشخص الذي يلائمني. طيب، من هو الذي يلائمك؟ و من منا يعلم ما هو الذي يلائمه بالتحديد؟ لا يعلم هذا إلا الله سبحانه. و عليكم العلم بأن الله هو الذي اختار لنا أزواجنا. وليس علينا إلا السعي في مرحلة الاختيار، أما الزواج فهو من التقديرات المحددة لنا.


اختيارنا كاشف عن الإرادة الالهية


اختر من شئت؛ و فكر بكل من تتصور أنه الصالح و دعه في مخيلتك و احص ملاكاته و معاييره. لكن في نفس الوقت إعلم بأن أي عمل تقدم عليه، لايمكن أن تغير به المقدرات الإلهية في باب الزواج بسهولة. فالطرف المقابل لايحدده لنا إلا الله. فالله يريد أن يمتحنك في المستقبل بزوجك ليصل بك إلى الرشد بواسطته. لايعرفك حق المعرفة إلا الله عزوجل لذا فهو الذي يعلم بمن سيتم زواجك في المستقبل. استخر الله ماشئت لتعرف بأن هذه الزوجة هي الصالحة أم تلك. فالله يدعك حتى تنهي كل استخاراتك و استشاراتك واستعاناتك بكل الامكانات للوصول إلى الحل الصحيح. ثم بعدها لو أراد امتحانك بأذية زوجك لتتحول إلى انسان كامل، لا أحد على الإطلاق يمكنه تغيير هذا القدر الإلهي ولو بشيء يسير.
فقضية الاختيار كاشفة لنا عن التقدير الإلهي و ما كتبه الله لنا. لذا ليس علينا إلا العمل بالتكليف في مقام الاختيار ولا شغل لنا بالنتيجة.
عندما كنت شابا قصّ عليّ أستاذي قصة، فقال: لقد كان شاب يسكن في محلتنا، توسلت أمه بالسيدة الزهراء -سلام الله عليها- حتى تعيّن لولدها الزوجة الصالحة. فنذرت لذلك النذور و أطعمت لأجل ذلك من تشاء و عملت كل شيء يقربها لمرادها، إلى أن رأت السيدة الزهراء في الرؤيا وقد دلتها في رؤياها على بنت من أقاربها أو معاريفها، لكنهم كانوا يعرفون هذه البنت من السابق ولم يرضوا بها زوجا لابنهم. فقالت الأم في نفسها عند استيقاضها من نومها: لابد من إشكال في هذه الرؤيا؛ ولعلي أفرطت في الأكل البارحة أو ... فالأفضل أن استمر في توسلاتي، لكنها رأت نفس البنت مرة أخرى في الرؤيا. فعزموا على خطبتها و تم الزواج. فينقل الأستاذ عن هذا الشاب قوله: لقد تورطنا بهذه البنت ورطة كبيرة جدا، فقد كانت حياتي معها تعيسة، لكني مرتاح البال لهذا الاختيار ولديّ قناعة بأن السيدة الزهراء -سلام الله عليها- أرادت امتحاني بهذا الاختيار لأحصل به على التكامل. و الكلام بطبيعة الحال نفس الكلام بالنسبة للنساء. لايمكنكم على الاطلاق أن تقفوا أمام القدرة الإلهية بالإقدام على زواج غير مناسب في رأيكم. فلا تتخبطوا خبط عشواء، ولا تقدموا على فعل غير معقول، أنا لم أقصد بكلامي بأن لاتسعوا في مسألة الاختيار، أو أن سعيكم لا أثر له. فهذا الأمر جار في كل أبعاد حياتنا و مراحلها، فليس أمامنا إلا العمل بالتكليف و ترك التقدير لله سبحانه.
فقد ورد عن النبي محمد - صلى الله عليه وآله وسلم - ما معناه :"لو دعوت الله أنا و ابراهيم و جبرئيل و إسرافيل في زواج شخص بغير من قدر الله له، لا يتم هذا الأمر"


يتبع إن شاء الله...


من مواضيع أحلى من العسل » مقطع فلم لسماحة الشيخ بناهيان باسم"التديّن السارّ"
» مقطع فلم لسماحة الشيخ بناهيان باسم"شهر رمضان المهدوي"
» مقطع فلم لسماحة الشيخ بناهيان باسم"أزيلوا سوء الفهم هذا"
» مقطع فلم لسماحة الشيخ بناهيان باسم" كيف ننتفع من هذا الشهر الفضيل؟"
» مقطع فلم لسماحة الشيخ بناهيان باسم" لماذا يبلغ الصالحون مبلغاً في الفساد إذا فسدوا؟!"
رد مع اقتباس
قديم 11-06-2013, 07:41 AM   رقم المشاركة : 14
الكاتب

أحلى من العسل


الملف الشخصي









أحلى من العسل غير متواجد حالياً


افتراضي المفتاح الذهبي للحياة المشتركة 3


لقد خلقنا الله لنصل في مسيرتنا هذه إليه. لقد خلقنا لنصل إلى رشدنا و تكاملنا بالامتحان. فهو الذي يعين لنا هذا الامتحان، كما و يعين لكل شخص زوجه و نصيبه. فقد يتم الزواج عن طريق إلقاء محبة أحدهما في قلب الآخر؛ وقد يتم بإصرار الوالدين، و قد يتم بأن يتعرف أحدهما على الآخر صدفة و هكذا. بيد أن أصل الزواج، ليس باختيارنا. لكن نتيجة مساعينا لاختيار الزوج، كاشفة عن الإرادة و التقدير الإلهيين. للعوام مثل يقول: لننتظر و نرى من سيكون قسمة من؟ ففي الحقيقة إن هذا ليس مثل العامة، بل هو استنباط عرفاني لحقيقة الزواج.

أمّا السؤال الذي يفرض نفسه هنا هو: ما محصل اختيار الانسان؟ و هل هناك منافاة بين التقدير الإلهي و انتخابنا؟ أولسنا نحن الذين اخترنا أزواجنا؟ إياكم و أن تقيّموا الاختيار على أنه لاينسجم مع التدخل الإلهي. فليس الأمر كما يتصور البعض بأن الأمور التي تجري باختيارنا ليس لله يد فيها بل يدعها بأيدينا كاملا. فليس لدينا أي اختيار مطلق حتى في اختيار سيارة الأجرة. فعملية الاختيار هي في الواقع عملية التمام بين إرادتنا و إرادة الله سبحانه. فلامناص من جعل هذه الحقيقة نصب أعيننا و هي أن اختيارنا، لايمكن أن يكون مطلقا، كما أن الجبر بطبيعة الحال أيضا لايمكن أن يكون مطلقا. و البسط في هذا الموضوع موكول للبحوث الكلامية ولا مجال هنا للخوض في هذا الموضوع بأكثر مما ذكر.

سأكتفي هنا بالقول بأن الزواج من أكثر الموارد التي يخضع فيه تدخل المشيئة الإلهية لتعلقه بكل حياتنا. فقد رسم الله لنا الخطة التي نمشي عليها في كل حياتنا ولا مجال بحال من الأحوال لضربها أو تغييرها. السعي لاختيار الزوج الأفضل هو تكليفنا وله الأثر المباشر على حياتنا. لكن لابدّ من العلم بأن هذا التكليف وهذا الأثر المباشر هو، مظهر المشيئة الإلهية في نوع الامتحان الذي يمتحننا الله به في حياتنا الأسرية. إذن، تكليفي في الاختيار له محله الخاص، و مسألة أن الله يفعل ما يشاء أيضا لها محلها الخاص. فأنت تختار و على أساس مجموعة من المصالح و المنافع. أما مسألة وصولك لهذه المصالح أو عدمها فهو موكول للسنّة الإلهية. نعم، لابد من القول بأن حسن عملك مأثر حتما في صلب الحقيقة والواقع التي أنت عليه الآن. وسأتناول مسألة حسن العمل وأبسط الكلام فيه أكثر في المواضيع القادمة.

الملاحظة الأخرى هي، قد يتصور البعض بأن المرء الجيد لابد وان يكتب الله له نصيبا جيدا مثله. بيد أن الشواهد الكثيرة تنصّ على خلاف هذا التصور، فقد استشهد بعض أئمتنا على يد أزواجهم، وهذا التصور ناشئ من عقيدة خاصة و هي أن الزواج الصالح بمثابة الجائزة على أعمال المرء الصالحة، فأي إنسان يصلح باطنه و عمله و إيمانه، يحصل على زوج صالح مثله. كلا، ليس الأمر هكذا. فزوج المرء أرضية رشده المعنوي، والله سبحانه هو بوحده يعين الزوج المناسب لرشدنا. فاختلاف زوجتك معك روحيا و المشاكل و المصادمات المترتبة على هذا الاختلاف قد تشكل أرضية الرشد المتزايد بالنسبة لك. ولعله كلما ازدادت الظرفية و السعة الوجودية للشخص كان نصيبه زوجا أقل مرافقة و موافقة و أكثر اختلافا. أو لم يكن الإمام الحسن - عليه السلام - و الامام الجواد - عليه السلام - يستحقان المرأة المؤمنة الصالحة؟

و المسألة الأخرى الجديرة بالتأمل؛ إن الله سبحانه لايحرمنا للطفه و كرمه بسبب بعض تقصيرنا و نقصنا. إذ كرمه سبحانه أكثر من أن يعاملنا بالنقص في التقدير بسبب ضعفنا و تقصيرنا تجاهه.

وكما أشرنا إليه سابقا و نشير إليه لاحقا أن سعي المرء للحصول على زوجة صالحة لايذهب جزافا أبدا. كما أن دعاؤه و دعاء أمه و أبيه بحقه أيضا مؤثر حتما. غير أن التقدير و المصلحة مع هذا لها مكانتها و أهميتها الخاصة.

فمع أن "الدعاء يرد القضاء ولو أبرم إبراما" بيد أن كثيرا من أعمالنا كاشفة عنه. فليس أمامنا إلا السعي بمقدار وسعنا و طاقتنا؛ وبه تتحقق قسمة كل فرد.

خلاصة القول، أن اختيار الزوج، متعلق بمصلحة العبد و خيره قبل كونه متعلق بكفاءاته أو تقصيره.

اسمحوا لي هنا أن أوضح لكم محصل الاختيار و الدور الإلهي فيه بمثال: فلو قرر شخص الزواج ببنت متشخصة ليشمخ بأنفه و يفخر بها أمام أقربائه المتشخصين، أمكن العلم بطبيعة البنت التي يسعى وراءها من خلال من يتفق تعرّفه عليهن في تلك الأيام. والله سبحانه هو وحده الذي عرفه عليهن.

ثم يعيّن واحدة من بينهن يمكنه أن يشمخ بأنفه و يفخر بها أمام أقربائه. و من حسن الصدف يجعل الله سبحانه في هذه البنت المعيّنة صفاتا غير قابلة للتحمل، لكي يجعلها سببا لرقية و الوصول إلى رشده. فهنا قد تم الاختيار من قبل الشخص، والله أيضا فعل ما يريد. إضافة إلى هذا قد يوقعه الله في صعوبات عديدة و يمتحنه امتحانات عسيرة بسبب نيته السيئة في الاختيار. على كل حال ليس اختيارنا بالاختيار المطلق.

يتبع إن شاء الله ...


من مواضيع أحلى من العسل » مقطع فلم لسماحة الشيخ بناهيان باسم"التديّن السارّ"
» مقطع فلم لسماحة الشيخ بناهيان باسم"شهر رمضان المهدوي"
» مقطع فلم لسماحة الشيخ بناهيان باسم"أزيلوا سوء الفهم هذا"
» مقطع فلم لسماحة الشيخ بناهيان باسم" كيف ننتفع من هذا الشهر الفضيل؟"
» مقطع فلم لسماحة الشيخ بناهيان باسم" لماذا يبلغ الصالحون مبلغاً في الفساد إذا فسدوا؟!"
رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
للحياة, المشتركة, المفتاح, الذهبي

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
avast internet security 6.0 اضافه الى المفتاح محب العباس البرامج وشروحاتها 4 27-03-2012 08:26 PM
فوائد المفتاح f8 محـب الحسين احباب الحسين للكومبيوتر والانترنت 5 30-03-2010 04:28 PM
الصفات المشتركة بين الامام المهدي(ع) واليماني كافل كافل منتدى الامام الحجه (عجّل الله فرجه الشريف) 1 03-01-2010 03:44 PM



تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

Loading...

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
جميع الحقوق محفوظة لمنتديات احباب الحسين