لاأحد في الوجود يستطيع إنكار فضل وكرامات أهل البيت عليهم أفضل الصلاة والسلام ولعن الله الشاك في ذلك فكم من المواقف الكثيرة التي نسمع بها أو قد نمر بها وتحصل فيها من كرامات أهل البيت عليهم السلام وتقديرا وحبا وولاء مني لهم أذكر لكم إحدى المواقف التي مررت بها .
في نهاية شهر رمضان في هذا العام مرضت جدتي الجدير بالذكر إن جدتي كانت أصيبت مسبقا بجلطة وقد شفاها الله ولله الحمد على ذلك ولكن كانت تأتيها اعراض متكررة بعد ذلك. في هذه المرة كان حالتها صعبة وكأن أعراض المرض عادت مرةاخرى وقد قرر الطبيب بقائها بالمستشفى إلى حين تحسن حالتها وكانت حالة عائلتنا في حزن على جدتي لأننا مقبلين على العيد ولا نتصور مرور أول يوم العيد من غير وجود جدتي بالمنزل فهي اعتادت منذ سنين طويلة أن تفتح بيتها لأهلها وأحبابها وتجمعنا حولها ولكن الأمل بالله موجود وثقتنا بالله وبأهل بيته عظيمة وجاء أول يوم العيد وجدتي بالمستشفى ولكن لم يصلنا الخبر بعد عن جدتي وقد توسلت بأم البنين عليها السلام وقلت في قرارة نفسي إن شاء الله بحق أم البنين عليها السلام عند ذهابنا إلى المستشفى يأتيني الخبر وأنا في منتصف الطريق بأن جدتي خرجت من المستشفى وتعود إلى البيت اليوم إن شاء الله فنحن في بيتنا لانعلم عنها شيء فالخبر عند بقية الأهل المقيمين مع جدتي بالمنزل المهم لاأطيل عليكم أكثر قررنا الذهاب إلى زيارة جدتي بالمستشفى وفي منتصف الطريق هنا المفاجأة يأتيني اتصال من ابنت عمتي بأن جدتي ستخرج من المستشفى اليوم ولكن ينتظرون شخص من العائلة يذهب ليأتي بها إلى المنزل فقلت لها بأننا ذاهبون وسنأتي بها إن شاء الله فسبحان الله تحقق مرادي بالضبط كما طلبت من الله ببركات توسلي بأم البنين عليها السلام باب الحوائج إلى الله وذهبنا إلى جدتي وأتينا بها إلى البيت وأجتمع الأحباب من حولها وهي الآن بصحة جيدة بفضل الله و ببركات محمد وآل محمد
أفلح من صلى على محمد وآل محمد واهداها إلى السيدة العظيمة أم البنين عليها السلام
المواضيع المتشابهه
بركات أ م البنين عليها السلام
العرض العادي
