روي بإسناد عن أبي بصير ، عن أبي عبدالله الصادق عليه الصلاة والسلام أنه قال : إن من تمام الصوم إعطاء الزكاة( زكاة الفطرة) ، كما أن الصلاة على محمد وآل محمد من تمام الصلاة المكتوبة ، فمن صام وترك الزكاة متعمدا ولم يؤدها فلا صوم له إذا تركها متعمدا ، ومن لم يصل على محمد وآل محمد ، وترك ذلك متعمدا فلا صلاة له ، فإن الله تبارك تعالى بدأ بها قبل الصلاة ، فقال تعالى ( قد أفلح من تزكى وذكر أسم ربه فصلى ) .
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين ، وعجل فرجهم يا كريم ، وأرحمنا بهم يا أرحم الراحمين .
ونسالكم الدعاء . والسلام عليكم .
من لايحضره الفقيه : ج/ 2
ص/ 183 : الحديث : 2085