عن الإمام جعفر بن محمد الصادق(ع) أنه قال : لقد دعوت الله عز وجل مرة فأستجاب ونسيت الحاجة ، لأن إستجابته(جل جلاله) بأقباله على عبده عند دعوته أعظم وأجل مما يريد منه العبد ولو كانت الجنة ونعيمها الآبد ، وإن العبد ليكون له الحاجة الى الله عز وجل فيبدأ بالثناء والصلاة على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين ، حتى ينسى حاجته ، فيقضيها الله عز وجل له ، من قبل أن يسأله .
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين ، وأصنع بي ما أنت أهله ولا تصنع بي ما أنا أهله ، فإنك أهل التقوى وأهل المغفرة ، وأنا أهل الذنوب والخطايا ، فأرحمني يامولاي ، وأنت أرحم الراحمين .
ونسالكم الدعاء . والسلام عليكم .
بحار الانوار : ج/ 93 : ص/ 323