وإنما يحكى مثل ذلك عن أقوام جهال أتوا قبره فسألوه بعض الأطعمة أو استنصروه على بعض الظلمة فحصل بعض ذلك وذلك لكرامته على ربه ولحفظ إيمان أولئك الجهال فإنهم إذا لم تقض حاجتهم وقع في قلوبهم الشك وضعف إيمانهم أو وقع منهم إساءة أدب ونفس طلبهم الحاجات من الأموات هو إساءة أدب فقضى الله حاجتهم لئلا يضعف إيمانهم به وبما جاء به لئلا يرتدوا عن الإيمان فإنهم كانوا قريبي عهد بإيمان
ابن تيميه يقول ان الله استجاب للمستغيثين بالاموات لكي لايضعف ايمانهم السؤال الذي يطرح نفسه كيف الله يستجيب لهم لكي لايضعف ايمانهم ان كانوا اصلا وقعوا في الشرك (حسب عقيدة ابن تيميه))
تخيلوا شخص يقول لرسول الله اشفني فيشفيه الله لكي لايضعف ايمانه وفي نفس الوقت هو واقع في الشرك مخلد في النار ؟!؟!؟!؟
كيف يجتمع الايمان مع الشرك؟!؟! اليس هذا طعن في الله عزوجل انه مرة يجعل المستغيثين مشركين ومرة يستجيب لهم لكي لايضعف ايمانهم ويكافئهم على الشرك لكي لايضعف دينهم ؟!؟
التوقيع :
تفسير الطبري - (ج 17 / ص 414) حدثني الحرث، قال: ثنا القاسم، قال: ثنا هشيم، عن أبي إسحاق الكوفي، عن الضحاك بن مزاحم، أنه قرأها(ووصى ربك) وقال: إنهم ألصقوا الواو بالصاد فصارت قافا
قال السيوطي في الدر المنثور : أخرج عبد بن حميد والفريابي وإبن جرير وإبن المنذر عن مجاهد في قـوله : )وَإِذْ أَخَذَ اللَّهُ مِيثَاقَ النَّبِيِّينَ لَمَا آتَيْتُكُمْ مِنْ كِتَابٍ وَحِكْمَةٍ
هي خطأ من الكتاب ، وهي في قراءة إبن مسعود ( وإذ أخذ الله ميثاق الذين أوتوا الكتاب
وقال إبن الجوزي في زاد المسير : أثناء كلامه حول الآية الكريمة المتقدمة : قال مجاهد والربيع بن أنس : هذه الآية خطأ من الكتاب وهي في قراءة إبن مسعود وإذ أخذ اللهميثاق الذين أوتوا الكتاب
اذا كان اهل السنة والوهابية يؤمنون ان القران فيه اخطاء من البشر لماذا لايصححون الأخطاء في كتاب الله؟؟!؟