آه يازينب ، قصة تذهل العقول ، السلام على صبرك ياسيدتي .
بسم الله الرحمن الرحيم
في أحد الأيام كنت جالس أستمع لسماحة الشيخ زمان الحسناوي الله يحفظه وذكر موقف يذهل العقول ، مظمونه ، بعدما عادت سيدتنا زينب ع إلى المدينة بعد فاجعة كربلاء وكان معها مايقارب ثلاث وثمانين طفل وطفلة من الأيتام بعد قتل أحبتها ، وهي في ذلك الحال الذي يهدم الجبال ، أتى أحد الأشخاص وطرق الباب يسأل عن الحسين ع ، فقالت زينب ع أخبروه أن الحسين ع غير موجود ، فسأل عن أهل بيتها واحد بعد الآخر وسيدتي زينب ع تتجرع الألم قالت أخبروه أنه لاأحد بقي من أهل هذا البيت ، فقال الطارق ، أنا إعتدت أن أقصد الحسين ع في مثل هذه الأيام وكان يكرمني من فضل الله .
تخيل كيف يكون رد فعل إمرأة مفجوعة في هذا الموقف ؟
فقالت أنا كريمة بنت الكرام ، أكرموه مثلما كان الحسين يكرمه .
الله ، ماأعظمك سيدتي .
أقول في صبر الحوراء :
وقفت العقيلة في الطف أي موقف ؛؛؛
حتى الصبر من صبرها يتحطم ؛؛؛
ماأصبر فؤاد المرء لفراق أحبته ؛؛؛
فما أقساه لو عن حسين يتحتم !!!