08-11-2011, 03:39 PM | المشاركة رقم: 1 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
المنتدى :
منتدى أهل البيت (عليهم السلام)
|
بيان الإمام الصادق ( عليه السلام ) لعظمة الله تعالى
بيان الإمام الصادق ( عليه السلام ) لعظمة الله تعالى دخل أبو شاكر الديصاني – وهو زنديق ملحد – على الإمام الصادق ( عليه السلام ) وقال : يا جعفر بن محمّد دلِّني على معبودي ! . فقال له ( عليه السلام ) : ( إجلس ) ، فإذا غلام صغير في كفِّه بيضة ، فقال ( عليه السلام ) : ( ناولني يا غلام البيضة ) ، فناوله إياها . فقال ( عليه السلام ) : ( يا ديصاني ، هذا حصن مكنون ، له جلد غليظ ، وتحت الجلد الغليظ جلد رقيق ، وتحت الجلد الرقيق ذهبة مايعة ، وفضّة ذائبة ، فلا الذهبة المائعة تختلط بالفضَّة الذائبة ، ولا الفضَّة الذائبة تختلط بالذهبة المائعة ، فهي على حالها ، لم يخرج منها خارج مصلح فيخبر عن إصلاحها ، ولم يدخل فيها داخل مفسد فيخبر عن إفسادها . لا يُدرى للذكر خلقت أم للأُنْثى ، تنفلق عن مثل ألوان الطواويس ، أترى له مدبِّراً ) ؟ فأطرق الديصاني مليّاً ثم قال : أشهد أن لا إله إلا الله ، وحده لاشريك له ، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله ، وأنك إمام وحجَّة من الله على خلقه ، وأنا تائب إلى الله تعالى ممَّا كنت فيه
|
|
|