غفلة القلب… كما أن العين تنام، كذلك القلب ينام..
يجب أن يكون القلب يقظاً دائماً…
عندما ينام الإنسان يصاب بحالة من الخمول في بدنه و قلبه..
أي أنه يعيش حالة من الغفلة.
ركعتان خفيفتان بعد النوم تكسر هذه الحالة وهي منطبقة على الحديث القدسي القائل "ومن أحدث وتوضأ، ولم يصل ركعتين، فقد جفاني" الجفاء يعني عدم الوصل، هناك باب صلة مفتوح بينك وبين الله، ركعتان خفيفتان بتوجه خير من الدنيا وما فيها.
ربما تجد في نفسك تكاسل في أداء الركعتين…
أحياناً يكون التكاسل وهمياً فلو أجبرت نفسك لا يوجد ضرر،ة..
ولكن إذا أجبرت نفسك ووجدت ضرر ونفور في قلبك فالأجدر أن تتوقف عن أداء هذا العمل والإكتفاء بعمل آخر مثل؛…
قراءة القرآن…
أو أي عمل عبادي بسيط كالصلاة على محمد وآله أو قراءة دعاء…
أو أي حركة بسيطة توجب انفتاح القلب ويقظته مثل النظر إلى السماء..
نوم القلب يسمى "الحدث" وهو ما ينقض طهارة القلب بغفلته عن الله، والذكر هو جلاؤها ووضوءها.
فيستحب لذلك ضمان الطهارة قبل وبعد النوم للقلب بذكر الله وحبه…
وللجوارح بتلاوة بعض الأذكار والقيام ببعض الأعمال العبادية المتيسرة، ليبقى القلب نقياً ..
نسألكم الدعاء...
المواضيع المتشابهه
العرض العادي
