• « يا عليّ، أنت حجّة الله، وأنت باب الله، وأنت الطريق إلى الله، وأنت النبأ العظيم، وأنت الصراط المستقيم، وأنت المَثَل الأعلى، وأنت إمام المسلمين، وأميرالمؤمنين، وخيرُ الوصيّين، وسيّد الصدّيقين.
يا عليّ، أنت الفاروق الأعظم، وأنت الصدّيق الأكبر، وإنّ حزبك حزبي، وحزبي حزب الله، وإنّ حزب أعدائك حزب الشيطان» ( ينابيع المودّة 402:3 / ح 4 ـ الباب 95،
في قلب ليلة القدر المقدّسة
عام 40 للهجرة
تصاب هامة امام الموحّدين
الامام عليّ بن أبي طالب عليه السلام
و هو مستغرق مع الله في صلاة الفجر
تعازينا لكّل أشياع العدل
و التوحيد في العالم
اعظم الله لكم الاجر
واحسن الله لكم العزاء
مأ جورين
اللهم كن لوليك الحجة بن الحسن صلواتك عليه وعلى أبائه في هذه الساعة وفي كل ساعة من ساعات الليل والنهار وليا وحافظا وقائدا وناصرا ودليلا وعينا حتى تسكنه أرضك طوعا وتمتعه فيها طويلا برحمتك يا أرحم الراحمين..
السلامُ على...
ما هذا النورُ؟ لمن هذهِ التحيّة؟
خَجِلت حروفي و تناثرت
هدّأتُها بذكرِ الصلوات
نحنُ نُلقي السلامَ على خيرِ الأنامِ
صفاتُهُ محظوظةٌ، موصوفها الأجلُّ والأعظمُ
هي كوثرٌ، نعجزُ عن عدّها، ايٍّ منها ننتقي؟!
خليلٌ ؟
رؤوفٌ ؟
صفيٌّ؟
بشيرٌ ؟
نذيرٌ ؟
رحيمٌ ؟
ام حبيبٌ؟
باتت يتيمةٌ برحيلهِ مثل يُتظ”م منبرِهِ ومسجدِهِ
تعاد علينا ذكرى الرحيل بلوعةٍ وأنينٍ
يوم كُسفت الدنيا، اصفرَّ ورقُها، جفّ ثمرُها، غار ماؤُها
يوم ضُيّعتِ الأمانةُ وأزيلت الحرمةُ
يوم حلّ الحزنُ على جدّتي فاطمة (عليها السلام)
الى الله نشكو فقدكَ ايُّها الحبيب
نندُبُكَ كما نندبُ خاتمَ الأوصياءِ فكِلاكما محمدٌ
ونعيشُ فقدَك في كلِّ يومِ انتظار
صدقظ”تَ بقولِك يا بشير :
"المهديُّ من ولدي، اسمُهُ اسمي، وكنيتُهُ كنيتي، أشبه الناس بي خَلقاً وخُلقاً، تكون به غيبة وحيرة تضل فيها الأمم، ثم يقبل كالشهاب الثاقب يملأها عدلاً وقسطاً وكما ملئت جوراً وظلماً "*
بمثل ذلك تُضمَّدُ الجراحُ و تُطيَّبُ الخواطرُ