هل دفن الرسول في حجرة عائشة ؟

حقائق تحت المجهر


إضافة رد
قديم 04-09-2017, 04:54 PM   المشاركة رقم: 1
معلومات العضو
الشيخ عباس محمد

إحصائية العضو







 
 


التوقيت

التواجد والإتصالات
الشيخ عباس محمد غير متواجد حالياً

المنتدى : حقائق تحت المجهر
افتراضي هل دفن الرسول في حجرة عائشة ؟

________________________________________
هل دفن الرسول صلى الله عليه وآله في حجرة عائشة ؟



المبحث الأول : رسول الله صلى الله عليه وآله لم يدفن في حجرة عائشة
المبحث الثاني : ابو بكر وعمر دفنا إلى جواره غصباً وهذه ليست فضيلة بل فضيحه

اولا : نفترض ان المكان الذي دفن فيه الرسول صلى الله عليه وآله هي حجرة عائشة
هنا يرد اشكالان على المخالفين
المخالفين بين قولين لا ثالث لهما حينما نسألهم :
بأي جواز شرعي جاز لأبي بكر وعمر ان يدفنا إلى جوار رسول الله صلى الله عليه وآله ؟
فماذا يقولون :
يقولون باعتبار ان عائشة ورثت من رسول الله صلى الله عليه وآله هذه الحجرة وكذلك حفصة ايضا ورثت جزءاً من هذه الحجرة وكذلك بقية الزوجات ، فلمكان ابنتيهما دفنا في هذا الموضع .
فالقول الأول يقولون ان هذه الحجرة تملكتها عائشة من خلال التوريث
هنا يرد اشكالان :
اذا قلنا بالتوريث فنصيب عائشة وحفصة من تلك الحجرة لا يتجاوز شبر في شبر
لأن الرسول صلى الله عليه وآله توفي عن تسع من الزوجات وكانت عنده ابنته فاطمة الزهراء ، فحسب الموازين الشرعية كم تكون من الإرث لزوجاته مجتمعات ؟
الثمن ، ثمن التركة فقط يكون لكل زوجات الرسول صلى الله عليه وآله ، فيقسم هذا الثمن بينهم فيصبح نصيب كل واحدة منهن تسع من الثمن ، فإذا قسنا الحجرة النبوية واخذنا منها ثمنها فقط وهذا الثمن قسمناه إلى تسعة أجزاء لا يكون الجزء الواحد منها شبر في شر والقبر أكبر من ذلك بكثير !
فعلى أي اساس دفن أبو بكر في هذا القبر وهو أكثر من شبر في شبر إن سلمنا أن عائشة قد ورثت هذا المقدار من هذه الحجرة ؟
وقد ورد هذا الشعر من العباس حينما خاطب عائشة قائلاً لها
تجملتي تبغلتي ولو عشتي تفيلتي
لك التسع من الثمن وفي الكل تصرفتي

فهذا هو الإشكال الأول على القول بالتوريث

الإشكال الثاني :
انتم تدعون يا معشر المخالفين ان رسول الله صلى الله عليه وآله لا يوَرّث وبهذه الحجة حرمتم الزهراء من حقها ، فعجباً كيف ترث عائشة وحفصة ولا ترث الزهراء ؟!!

مع ان الزهراء إنما طالبت بما كان في يدها فأرض فدك كانت مقبوضة وفيها عاملها هناك أما عائشة وحفصة فلا دلالة أن الحجرة أو سائر الحجر كانت بأيديهما وكانت مقبوضة منهما !

فلذك هذا الإشكال حينما نواجه به المخالفين وعلمائهم يفرون ويقولون ، صحيح رسول الله صلى الله عليه وآله لا يورث ونسلم معكم بذلك ، لأنهم إذا لم يسلموا يهينون خليفتهم ابا بكر الذي روى هذا الحديث فقط ، فهو الوحيد الذي يقول انه سمع رسول الله صلى الله عليه وآله يقول نحن معاشر الأنبياء لا نورث !
فيتجهون إلى تبرير آخر فيقولون إن هذه الحجرة قبضتها عائشة في زمن رسول الله صلى الله عليه وآله أي ان رسول الله صلى الله عليه وآله ملّكها إياها أي وهبها هذه الحجرة ويستدلون بآية ( وقرن في بيوتكن ) أي ان الله جل جلاله نسب البيوت إلى الزوجات ، فإذن هذه البيوت تكون مملوكة لهم وإلا ما جاز بأن يصف الله جل جلاله هذه البيوت نسبة إلى الزوجات .
ونجيبهم ونقول :
اولا : هذه الآية معارضة بآية أخرى ، والعجب انهم يرون شطراً من القرآن ولا يرون الشطر الآخر مثل قول القائل ( ولا تقربوا الصلاة ) ويسكت !
إذا كانت هذه الآية في نسبة البيوت إلى الزوجات فإن في آية أخرى نسبة البيوت إلى رسول الله صلى الله عليه وآله ، قال تعالى : ( يا ايها الذين آمنوا لا تدخلوا بيوت النبي إلا أن يؤذن لكم ) اذن الله جل جلاله نسب هذه البيوت أن مالكها رسول الله صلى الله عليه وآله .
فإذن على أقل التقادير فإن عندكم تعارض
لماذا نظرتم إلى هذه الآية واظهرتموها للملأ وتركتم الآية الأخرى ؟!
وعلى أقل التقادير تقولون بالإشتراك
أن رسول الله صلى الله عليه وآله والزوجات كلهم كانوا يشتركون في ملكية هذه الحجر وهذه البيوت ، فيبقى الإشكال على حاله ، أنه إذا كانوا مشتركين فنفش الشيء ، رسول الله صلى الله عليه وآله إذا يورث فينتقل الإرث إلى الزهراء وإذا لا يورث هم لا يجوز لأبي بكر وعمر أن يدفنا في هذا الموضع .

ثانيا : قوله صلى الله عليه وآله المشهور والمتواتر : ( ما بين بيتي ومنبري روضة من رياض الجنة )
ماذا وصف الرسول هذه الحجرة التي دفن فيها ؟
قال ( بيتي ) ولم يقل ( بيت عائشة )
ورسول الله صلى الله عليه وآله مصدر الشريعة ولا يمكنه ان يخطئ خطئاً مثل هذا
إذا كان بالفعل قد وهب هذا البيت لعائشة وملكها إياه فلم يكن يجوز له أن يقول ( ما بين بيتي ) والمفروض ان يقول ما بين بيت عائشة ومنبري روضة من رياض الجنة ، لكنه لم يقل ذلك ونسب البيت إليه وبأنه هو المالك وهو المتصرف .
فهذا ينقض دليلهم أيضا .

ثالثا : قولهم أن عائشة تملكت هذه الحجرة في زمن الرسول صلى الله عليه وآله بحاجة إلى دليل واثبات ، فأين نجد في الروايات أن رسول الله صلى الله عليه وآله قال انه قد وهب هذا البيت لعائشة ؟
لم نجد مثل هذه الرواية بل وجدنا روايات بعد استشهاد رسول الله صلى الله عليه وآله وبعد استيلاء ابي عائشة على السلطة ، عائشة هنا ادعت انه هذا بيتي ووضعت يدها عليه !
والروايات من الطرف الذي يجر النار إلى قرصه ـ يعني المنتفع ـ غير مقبول ، فعائشة تريد ان تثبت شيء لها فنحتاج إلى دليل آخر وشاهد آخر وبينة شرعية يثبت لها أن هذا البيت هو ملك لعائشة ، عائشة إنما هي تدعي فقط ولا اثبات لديها .

رابعا : هنالك زوجات تزوجهن رسول الله صلى الله عليه وآله ثم طلقهن مثل عمره والشلباء ، هاتان كانتا زوجتان رسول الله صلى الله عليه وآله وطلقهن ، هاتان الزوجتان كانت لهما حجرتان ، فهل بعد الطلاق طالبتا بالحجرتين ؟
كلا
لماذا ؟
لأن الحجرتين كانتا مسكناً لهما فقط وما كان تمليكاً لهما
فهنا كيف يملّك رسول الله صلى الله عليه وآله ـ حسب ادعائهم ـ واحدة من زوجاته ويهمل الباقيات ؟!
هذا محال فالرسول صلى الله عليه وآله عادل وهذا يخل بالعدالة !
إما ان تقولوا أن رسول الله صلى الله عليه وآله ملك كل واحدة من الزواجات داراً ، فإذن من طلقها يحق لها أن تقبض هذه الدار أيضاً لأن الطلاق لا علاقة له بالهبة وبالتمليك ، فإذا ملكت انا زوجتي الآن شيئاً وطلقتها ، بعد الطلاق يحق لها أن تطالب بهذا الشيء ، ولم يحصل مثل هذا الشيء لدى مطلقات الرسول صلى الله عليه وآله وبالتالي يثبت لدينا أن مثل هذا الإدعاء إنما هو ادعاء فارغ ومكذوب على رسول الله صلى الله عليه وآله .

خامسا : رواية يرويها البخاري ج4 ص 46
عن عبد الله بن عمر : قام النبي ـ صلى الله عليه وآله ـ خطيباً فأشار نحو مسكن عائشة وقال : ها هنا الفتنة ( ثلاثاً ) من حيث يطلع قرن الشيطان
الشاهد في هذه الرواية أن الراوي يقول ( فأشار نحو مسكن عائشة ) ولم يقل ( بيت عائشة ) ( حجرة عائشة ) بل قال ( مسكن عائشة )
وهذا دليل واضح يُشعرُ بأن هذا المكان قد خصص فقط للسكن
وبالتالي فحينما يتوفى الزوج فمن يرثه ؟
يرثه ابناءه وزوجاته
جميعاً لهم الحق في هذا البيت وفي هذا المسكن الخاص لعائشة ، لا انه بيت خاص بها ، وهذا دليل على ان عائشة لم تتملك هذا البيت

أما الآية الشريفة التي يستدلون بها في قوله تعالى : ( وقرن في بيوتكن ) فبغض النظر عن معارضتها لآية أخرى ووجوب إعمال قواعد التعارض في هذه الحالة ، فنقول في موضع آخر في القرآن الكريم الله جل جلاله قال : ( لا تخرجوهن من بيوتهن ولا يخرجن إلا أن يأتين بفاحشة مبينة )
هذه الآية عن من تتحدث ؟
عن المطلقات عموماً
أن الرجل إذا طلق زوجته لا يجوز له أن يخرجها من هذا البيت .
هل حينما وصف الله هذا البيت ببيت الزوجة المطلقة ، هل يقول فقيه في الإسلام أن الزوجة تتملك هذا البيت ؟!!
فالله وصف البيوت ونسبها إلى المطلقات ، أما لا يوجد لدينا فقيه يقول ان معنى ذلك أن الزوجات المطلقات تتملك البيت ، أبداً لا حق لهن بالبيت إنما يبقى ملكاً للزوجة وورثته من بعده .
فمن هنا نفهم أن وصف الله بيوت النبي صلى الله عليه وآله و نسبته لزوجاته إنما كان تسامحاً في التعبير وهذا كثير في القرآن
فالله عندما يقول لا تخرجوهن من بيوتهن يعني من مساكنهن ، هذا بالنسبة للمطلقات
ونفس الشيء حينما قال ( وقرن في بيوتكن ) مخاطباً زوجات النبي صلى الله عليه وآله ، يعني مساكنكن ، لا انه يقصد ان هذه البيوت ملك للزوجات وإنما هي ملك للرسول صلى الله عليه وآله

وهكذا نكون انتهينا من القسم الأول من البحث وتبين انها اكذوبة .
أن هذه الحجرة على فرض انها كانت حجرة عائشة والتي دفن فيها رسول الله صلى الله عليه وآله في زمانه ألا أنه لا يجوز لها أن تدخل فيه أباها وصاحبه وتدفن هذين الطاغوتين في هذا المكان بدون اذن بقية الورثة وهم فاطمة الزهراء والحسن والحسين عليهم السلام بالإضافة إلى سائر الزوجات وهذا عندنا
اما عندهم فهم فالزهراء والحسن والحسين عليهم السلام وسائر الزوجات والعباس لأنهم يورثون العصبة يورثون الأعمام ونحن لا نورث ، قواعدنا الشرعية تختلف .
على أية حال لا يجوز لها أن تفعل هذا الفعل على فرض انه كان مسكناً لها لأن هذا البيت ملك لرسول الله صلى الله عليه وآله ولسائر ورثته من بعده ثم إلى جانب هذا قلنا بأنهم يقولون بعدم التوريث ، والتمليك باطل بناء على هذه الأدلة فإذن سقطت حجة عائشة .
هذا القسم الأول وليت أن الأكاذيب توقفت عند هذا الحد ، فستكتشفون أن هذا المكان الذي دفن فيه رسول الله صلى الله عليه وآله هو أصلا لم يكن حتى حجرة عائشة بل حجرتها كان في مكان آخر !
بل هذه هي الحجرة النبوية وهناك فرق بين الحجرة النبوية وبين حجرة عائشة وحجرة حفصة وحجرة أم سلمة وحجرة أم حبيبة وغيرها من زوجات رسول الله صلى الله عليه وآله .
هذه الحجرة مغصوبة أخذتها عائشة حينما كان ابوها هو الحاكم ووضعت يدها عليها وادعت فيما بعد ان هذه حجرتي كانت ومسكني ، والحال خلاف ذلك ، إذن فهو غصب .
ما هو الديل على ذلك ؟
الأدلة كثيرة ونحن فقط في هذا المختصر نحاول الإلتفات إلى بعض الأدلة القاصمة لظهورهم ومن كتبهم ومصادرهم المعتبرة
لاحظوامثلا ما رواه ابن عساكر في تاريخ دمشق وكذلك البخاري في الأدب المفرد ص 168 وغيرها من مصادر كثيره
عن محمد بن أبي فديك عن محمد بن أبي هلال أنه رأى حجر أزواج النبي من جريد مستورة من مسوح الشعر . يقول محمد بن أبي فديك فسألته ـ اي سأل محمد بن أبي هلال ـ عن بيت عائشة ، فقال كان بابه من جهة الشام ، قلت : مصراعاً كان أو مصراعين ـ يعني الباب لوح واحد او لوحان اثنان ـ قال : كان باباً واحداً ( يعني مصراع واحد ) .

هنا ثلاث ملاحظات مهمة ودقيقة :

في الرواية حينما يقول : ( فسألته عن بيت عائشة )
إذا كان في ذلك الزمان معروف عند الناس أن رسول الله صلى الله عليه وآله دفن في بيت عائشة ، هل يكون للسؤال معناً هنا ؟!
لا يكون للسؤال معناً لأن الناس يعرفون أين قبر رسول الله صلى الله عليه وآله
فحينما يقول فسألته عن بيت عائشة معنى ذلك انه لا يعرف بيت عائشة أيها وأن قبر رسول الله صلى الله عليه وآله ليس في بيت عائشة وإلا ما كان يسأل لأنه يعرف انه رسول الله صلى الله عليه وآله دفن في بيت عائشة فيكون هذا بيت عائشة الموضوع الذي دفن فيه رسول الله صلى الله عليه وآله ، فلا يحتاج إلى سؤال والسؤال لا يكون له معنى
هذا معناه أن الناس كانت تجهل أين هو !
وأن حجرة عائشة ليست من الضرورة انها هي الحجرة التي دفن فيها رسول الله صلى الله عليه وآله
لأن الناس كلها تشخص اين دفن رسول الله صلى الله عليه وآله
فعجباً كيف يسأل عن بيت عائشة ؟!
معنى انه اكذوبة أنه المكان الذي دفن فيه رسول الله صلى الله عليه وآله ليس هو بيت عائشة وإنما موضع آخر !
نقطة آخرى ، أجابه وقال له أن بابه كان من جهة الشام ـ يعني يفتح باب بيت عائشة من جهة الشام ـ وعليه فإن الحجرة النبوية أنتم الآن اذهبوا وانظروا باب الحجرة النبوية أين يفتح ؟
جهة الشام يعني جهة شمال المسجد أم جهة الغرب ؟
بكل تأكيد جهة الغرب وكل المسلمين يعرفوه خلفاً عن سلف
كلهم يعرفون ان الحجرة النبوية يفتح بابها من جهة الغرب من جهة البقيع ويكون جهة غرب المسجد .
و باب عائشة اين كان يفتح ؟
من جهة الشمال من جهة الشام يعني شمال المدينة المنورة
فالمكان الذي دفن فيه الرسول صلى الله عليه وآله ليس هو حجرة عائشة !

نقطة أخرى : قلت مصراعاً كان أو مصراعين ، قال : كان باباً واحداً ( يعني مصراع واحد ) هذا مسكن عائشة .
في حين الحجرة النبوية وكل المسلمين يرون مصراعان !
وعندنا رواية في مسند احمد بن حنبل في ج 5 ص 81
أنه بعد استشهاد النبي صلى الله عليه وآله وقيام امير المؤمنين بالصلاة عليه أدخل عليهم عشرة عشرة للصلاة عليه لأن الحجرة النبوية لم تكن تتسع لأكثر من ذلك
يقول في الرواية : فكانوا يدخلون من الباب الأول يصلون ويخرجون من الباب الثاني
فكان هنالك مصراعان كان هنالك بابان لهذه الحجرة !
فكيف يصف محمد بن هلال هنا أن حجرة عائشة كان فيها باب واحد ؟!
هذا معناه أن المواصفات مختلفة ، فإذن جهة حجرة عائشة كان في جهة شمال المسجد في حين الحجرة النبوية في جهة جنوب المسجد في جهة القبلة لأن القبلة إلى الجنوب فمكة إلى جنوب المدينة فهناك كانت الحجرة النبوية أما حجرة عائشة كانت في موضع آخر ، وهذا دليل قاصم لا يتمكنون من الفرار منه .
لماذا سأل اولا إذا كان الأمر معروفاً إنه دفن في حجرة عائشة ؟
وكيف توصف هذه الحجرة بمواصفات مختلفة عن الحجرة النبوية الموجوده في هذا اليوم ؟

ودليل آخر :

في رواية رواها البخاري ج6 ص 26
واحمد بن حنبل في مسنده ج3 ص 168

عن انس بن مالك ـ مضمون الرواية ـ ان رسول الله صلى الله عليه وآله أولم للناس حينما بنى بزوجته زينب بنت جحش في الحجرة النبوية
يقول انس : فمشى رسول الله صلى الله عليه وآله ومشينا معه حتى جاء عتبة حجرة عائشة .
يعني كان هنالك مشي ! معناه ان حجرة عائشة تختلف عن الحجرة النبوية فهذه في موضع وهذه في موضع !
فإذن كيف تقولون انه دفن في حجرة عائشة ؟
ثم ان هناك مصادر تُشعر ان لرسول الله صلى الله عليه وآله حجرة خاصة لا تنسب إلى سواه
يقول احمد في مسنده ج3 ص 103
كان يصلي ذات ليلة في حجرته فجاء اناس فصلوا بصلاته فدخل البيت ثم خرج .
انظروا الراوي ماذا يقول ؟
يقول في حجرته
يعني هنالك حجرة مميزة
من هنا نفهم ماذا ؟
ان هنالك حجرة مميزة لرسول الله صلى الله عليه وآله هذه الحجرة كانت تعتبر بمثابة مكتبه الشخصي وهذه الحجرة الخاصة هي التي دفن فيها رسول الله صلى الله عليه وآله ولم تكن مسكناً لأحد زوجاته ولا هي كما قال بعض محققينا انه دفن في بيت فاطمة الزهراء ، باعتبار هذه الحجرة ايضاً ملحوق ببيت فاطمة الزهراء ، صحيح كانت ملتصقة ببيت الزهراء لكن لم تكن أيضاً جزءاً من بيت فاطمة الزهراء بل كانت هذه الحجرة خاصة برسول الله صلى الله عليه وآله يستقبل بها الناس والوفود واحياناً كان يبات فيها ولم يكن معه احد من زوجاته في هذه الحجرة .

اذن من كل هذا البحث نخرج بنتيجة أن هذه أكذوبة من أكاذيب التاريخ أن الرسول صلى الله عليه وآله دفن في حجرة عائشة ليجعلوها فضيلة لعائشة
هذا اولا
وثانيا : دفن ابو بكر وعمر في هذا المكان هو دفن غصبي قهري لا يجوز شرعاً

فهذه جملة من الأكاذيب وهي من مظلوميات رسول الله صلى الله عليه وآله وقد انطوت على العامة












عرض البوم صور الشيخ عباس محمد   رد مع اقتباس
إضافة رد



أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

Loading...

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
جميع الحقوق محفوظة لمنتديات احباب الحسين