استشهاد زيد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب عليهم السلام .
7 صفر/128هجرية
ولادة موسى بن جعفر عليه السلام في منطقة الأبواء وهي منزل بين مكة والمدينة.
9 صفر/ 37 هجرية
استشهاد الصحابي الجليل عمار بن ياسر في وقعة صفين .
20 صفر
أربعين الإمام الشهيد الحسين عليه السلام ووصول جابر الأنصاري إلى كربلاء.
23 صفر/4 هجرية
وفاة السيدة فاطمة بنت أسد والدة مولانا أمير المؤمنين عليهما السلام.
28 صفر
11 هجرية: وفاة خاتم الأنبياء والرسل أبو القاسم محمد بن عبد الله صلى الله عليه وآله .
50 هجرية: شهادة الإمام الحسن المجتبى عليه السلام .
29 صفر/203 هجرية
شهادة الامام علي بن موسى الرضا عليه السلام . (على رواية)
أيام الله
شهر رحيل خاتم الأنبياء
تعريف موجز بأبرز ايام شهر صفر
أيّام الله هي جميع الأيّام العظيمة في تاريخ الإنسانيّة. فكلّ يوم سطعت فيه الأوامر الإلهيّة وجعلت بقيّة الأُمور تابعة لها، هي من أيّام الله ...خلاصة القول: كلّ يوم يُعمل فيه بالحقّ هو من أيّام الله. وفي هذا الشهر، شهر صفر مناسبات للعِبرة ،لإحياء الذكرى ،ومناسبات هي أيّام الله التي لم ولن تُنسى ..
على كلّ مؤمنٍ أن يتعامل مع شهر صفر بما يتناسب مع المناسبات الأليمة التي وقعت فيه، وأعظمها على البشريّة، الفجيعة الأعظم بفقد رسول الله صلّى الله عليه وآله، ولا يمكن تحقيق ذلك إلاّ بتخليص المؤمن نفسه من رواسب العادات غير الإسلامية، فقد بذل الأمويّون غاية جهدهم لنشر ثقافة أنّ شهرَي محرّم وصفر موسم فرح وسرور. حملَهم على ذلك حقدُهم على رسول الله صلّى الله عليه وآله وعلى أهل البيت عليهم السلام، عبر تبنّيهم لشعار معاوية بن أبي سفيان: «لا واللهِ، إلاّ دَفْناً دَفْنا»!!
اليوم الثامن والعشرون: يوم وفاة الرسول صلّى الله عليه وآله
وهو يوم فقد النبي الأعظم خاتم الأنبياء والمرسلين محمد صلى الله عليه وآله وقد روي أنّ آخر صعوده صلى الله عليه وآله على المنبر كان في حشد من الناس فقال :"أيّها الناس، إنّي أحمد إليكم الله، لقد دنا منّي خفوق من بين أظهركم فمن كنتُ جلدت له ظهراً فهذا ظهري فليقتَد منه، ومَن كنت أخذت له مالاً فهذا مالي فليأخذ منه، ولا يقل رجل إنّي أخاف الشحناء من رسول الله، ألا وإنّ الشحناء ليست من طبيعتي ولا من شأني، ألا وإنّ أَحبّكم إليّ من أخذ منّي حقاً إنْ كان له، أو حلّلني فلقيت الله، وأنا طيّب النفس..."ثمّ نزل من المنبر وأقام الصلاة.
يقول الامام الخامنئي: لقد رسم الرسول صلى الله عليه وآله وسلم للناس جميعاً طريق السعادة الحقيقيّة وضمِن لهم الوصول إليها من خلال التمسّك بأصلين أساسيّين لا غنى لهما بأحدهما دون الآخر وهما الثقلان، لذا قال من منبر المسجد:
"أيها الناس! إنّي فَرْطُكم، وأنتم واردون عليَّ الحوض، ألا وإنّي سائلكم عن الثِقلين، فانظروا: كيف تخلِّفوني فيهما؟ فإنّ اللطيف الخبير نبّأني: أنّهما لن يفترقا حتّى يلقياني: كتاب الله وعترتي أهل بيتي، لا تسبقوهم فتَفرَّقوا، ولا تقصروا فتهلكوا، ولا تعلّموهم، فإنّهم أعلم منكم.
لقد دفن صلى الله عليه وآله في بيته بالمدينة المنوّرة حيث المسجد النبوي الشريف اليوم.وقد تولّى أمير المؤمنين عليّ عليه السلام وحده تغسيله وتكفينه، والصلاة عليه ودفنه.ووقف على حافّة قبره قائلاً: «إنّ الصبر لَجَميل إلّا عنك، وإنّ الجزع لَقَبيح إلّا عليك، وإنّ المُصابَ بك لَجَليل، وإِنّه قبلك وبَعدَكَ لجَلَلْ».
اليوم العشرون أربعون الامام الحسين عليه السلام
يقول الامام الخامنئي : إنّ يوم الأربعين هو بداية الجاذبة المغناطيسيّة الحسينيّة، وإنّ هذه القوة الجاذبة دفعت جابر بن عبد الله الأنصاري على مغادرة المدينة والتوجّه نحو كربلاء، وهي نفس الجاذبة الموجودة في قلوبنا على مرّ القرون المتمادية..
أمّا الأربعون الأوّل فهو اليوم الذي جاء فيه الزوّار العارفون بالإمام الحسين عليه السلام إلى كربلاء للمرة الأولى.فقد جاء إلى هناك جابر بن عبد الله الأنصاري، وعطيّة، وهما من صحابة النبي صلّى الله عليه وآله وحواريي أمير المؤمنين عليهم السلام.وسواء عاد أهل بيت الرسول (ص) في يوم الأربعين إلى كربلاء أم لم يعودوا ـ،حيث روى ذلك البعض ـ ، فليس هناك شكّ في أنّ جابر بن عبد الله الأنصاري قد جاء في الأربعين فلمس القبر وبكى وتكلّم مع الحسين عليه السلام.وبمجيئه وكلامه قد أحيا ذكرى الإمام الحسين بن علي عليه السلام، وثبّت سنّة زيارة قبر الشهداء.ويقول دام ظله إنّ يوم الأربعين هو:
- حركة امتداد عاشوراء.
- بداية تفجّر ينابيع المحبة الحسينيّة.
- ويوم الصمود في مواجهة الاستكبار
-ويجب تثبيت سنّة الزيارة وإحياء ذكرى كربلاء في الأربعين.
اليوم السابع: ولادة الإمام الكاظم عليه السلام
*من الصلوات الكبيرة على المعصومين المروية عن الإمام العسكريّ عليه السلام: «اللّهُمّ صلِّ على موسى بن جعفر، إمامِ المسلمين، ووالِ مَن والاه، وعادِ مَن عاداه، وضاعفِ العذابَ على مَن ظلمه، وشرَكَ في دمه».
* في مثل هذا اليوم من سنة 128 هجرية، وُلد الإمام أبي الحسن، موسى بن جعفر الكاظم عليه السلام في «الأبواء»، وهو منزلٌ بين مكّة المكرّمة والمدينة المنوّرة.
* الإمام الكاظم، «بابُ الحوائج إلى الله تعالى»، والإمام السابع من أئمّة المسلمين، أمضى صلوات الله عليه حوالي أربعة عشر عاماً في سجون الطاغية العباسيّ، هارون، الذي كان يعلم عِلم اليقين بمنزلة أهل البيت عليهم السلام، والإمام الكاظم بالخصوص، إلاّ أنّ «المُلك عقيم»، كما قال مهدّداً ولدَيه.
اليوم الأخير: شهادة الإمام الرضا عليه السلام
استُشهاد الإمام عليّ بن موسى الرضا عليهما السلام،(على رواية)، في طوس من بلاد خراسان.
من أقواله سلام الله عليه”رحم الله عبداً أحيا أمرنا، قيل: كيف يحيى أمركم؟ قال عليه السلام: يتعلَّم علومنا ويعلّمها الناس"(بحارالانوار،المجلسي ج2 ص30 ح13).
اليوم الأوّل:واقعة صفّين
في شهر صفر السنة السابعة والثلاثين ابتداء القتال في واقعة صفين،وهي منطقة تقع قرب مدينة الرقّة السوريّة، وقد زاد عدد القتلى فيها على عشرات الآلاف، وانتهت بخدعة التحكيم.
* وفي اليوم الأوّل، على بعض الأقوال في السنة الحادية والستين أُدخل رأس سيّد الشهداء عليه السلام إلى دمشق، فجعله بنو أُمية عيداً لهم، وهو يوم تتجدّد فيه الأحزان.
اليوم الثالث: استشهاد زيد بن عليّ
في السنة الحادية والعشرين بعد المائة استشهاد زيد بن علي بن الحسين ( عليه السلام )، اذ اجتمع اليه أهل الكوفة فلم يزالوا به حتّى بايعوه على الحرب، ثم نقضوا بيعته، وتركوه في المعركة فقتل وبقي مصلوباً على جذع نخلة حتى اُحرق وطيف برأسه في الشوارع وذلك في أياّم الخليفة الأموي هشام بن عبد الملك.
مناسبات شهر صفر
العرض العادي
