22-11-2015, 01:37 AM | المشاركة رقم: 1 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
المنتدى :
منتدى شعراء أحباب الحسين
|
قصيدة من الملمع( قد حل فراق الحسنين )
قَدْ حَلَّ فِراقُ الحَسَنَيْنِ **** وَ جَرى لَهُما دَمْعُ العَيْنِ و آ مَسْمُوماه **** و آ مَظْلوماه آهِ و آ حُزْناه ****** مرينه بديار الوصي * بطيف الألم و الحسره و شاهدت عين العاطفه * حالة موادع مره سهم الغدر صاب الحسن * و يفور بالسم الصدره و عن يمنته حسين امتثل * لمصابه يجري العبره وَ لِفَرْطِ الأَحْزانِ يُنادي **** مَهْلاً قَدْ قَطَّعْتَ فُؤادي لا تَتْرُكْني **** بِلَظى حُزْني آهِ و آ حُزْناه ****** و الحسن بأحضان الأجل * مرتمي و ناحل جسمه و اختلط صوته بونته * و لحسين صدله يكلمه ايوصيه بدين المصطفى * و أمر الإمامه يسلمه و انطوه ايلوج و بالجبد * عجلت شفرة سمّه وَ الكَبِدُ الزاكي أًلْقاهُ **** قِطَعاً وَ حُسَيْنٌ يَرْعاهُ وَ يُقَلِّبُهُ **** وَ يُخاطِبُهُ آهِ و آ حُزْناه ****** و بالسان حزنه ايخاطبه * حسين و يهل الدمعه يا سند عزي و ِرْفعِتي * و نعم السند و الرفعه هد حيلي جبدك يالحسن * و انكطع بيه بكطعه توني فكدت المصطفى * و حيدر و أمي البضعه أَفِراقُكَ لي فاضَ أَساهُ **** أَمْ فارَقَ حَيْدَرَةُ أَخاهُ فَسَمِعْناهُ **** إِذْ يَنْعاهُ آهِ و آ حُزْناه ****** ما همني جبدي المنكطع * يحسين أهم من عنده خايف على دين النبي * من أهل الفتن و الرده معول غدرهم يرتفع * للدين يهدم مجده و تنتهك شرعه و حرمته * بطغيانها و تتعده جَعَلُوها مُلْكاً أَمَويّا **** وَ القُرْآنُ غَدا ظِهْرِيّا قَدْ هَجَرُوهُ **** وَ آنْتَبَذوهُ آهِ و آ حُزْناه ****** و للخوه وجدان الوفه * حرَّك دليل الحره لاجن خفوا عنها الجبد * عن لا تحيط بأمره و عن نظر زينب لو خفه * بروح الأخوه اتنظره نادته كلب أختك علم * بأمرك يروح الزهره أَيْنَ الزَهْراءُ تُساعِدُني **** فَمُصابُ الزاكي أَجْهَدَني طالَ سُهادي **** ذابَ فُؤادي آهِ و آ حُزْناه ****** و من طلعوا بنعش الحسن * أهل الوفه يشيعونه ما كدرو اربات الغدر * طبع الحقد يخفونه للمصطفى مو للنعش * بسهامهم يرمونه و عباس شبت غيرته * و تجدح غضب بعيونه فَاسْتَلَّ السَيْفَ وَ أَدْناهُ **** لكِنَّ حُسَيْناً أَوْصاهُ صَبْراً صَبْرا **** مِحَنٌ تَتْرى آهِ و آ حُزْناه ****** و مظلوم حتى بدفنته * وراد الحسن يم جده سبطه وعزيزه ومنعته * جفوف الغدر من عنده اشحال الغريب بكربله * بالغربه وسّد خدّه و ظل ابو اليمه بلا دفن * جم يوم مر و تعده تَذْروهُ الريْحُ فَذا كَفَنُ **** وَ عَظِيمُ المَجْدِ لَهُ وَطَنُ خَطْبٌ يَجْري **** أَمَدَ الدَهْرِ آهِ و آ حُزْناه ************************************************** ************ قُرِأت في الصحن الحسيني المقدس بصوت المنشد الحسيني القدير الملا علي يوسف الكربلائي في عام 2003 م بعد سقوط الطاغية هدام بأيام قلائل
|
|
|