26-05-2012, 03:39 PM | المشاركة رقم: 1 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
المنتدى :
منتدى السيدة زينب (سلام الله عليها)
|
السيدة زينب مع أخيها الإمام الحسن المجتبى
السيدة زينب مع أخيها الإمام الحسن المجتبى إن الاحترام اللائق ، والتقدير الرفيع كان متبادلاً بين السيدة زينب الكبرى وبين أخيها الأكبر ، وهو السبط الأول لرسول الله 6 : الإمام الزكي ، الحسن المجتبى 7. إن السيدة زينب كانت تنظر إلى أخيها الامام الحسن من مناظرين : 1 ـ منظار الأخوة. 2 ـ منظار الإمامة. فمن ناحية : يعتبر الإمام الحسن الأخ الأكبر للسيدة زينب 3 ومن المعلوم أن الأخ الأكر له مكانة خاصة عند الإخوة والأخوات ، وقد ورد في الحديث الشريف : « الأخ الأكبر بمنزلة الأب » (1) ومن ناحية أخرى : يعتبر الإمام الحسن 7 إمام زمان السيدة زينب بعد شهادة الإمام أمير المؤمنين 7 ولهذا فإن احترامها لاخيها كان ينبعث من هذين المنطلقين. وتجدر الإشارة إلى أن كل ما سنذكره ـ من الروابط القلبية بين السيدة زينب والإمام الحسين ـ فهي ثابتةً بينها وبين أخيها الإمام الحسن أيضاً. وإذا كان التاريخ قد سكت عن التفاصيل فإن أصل الموضوع ثابت. ونكتفي ـ هنا ـ بما ذكر في بعض الكتب من موقف السيدة زينب حينما حضرت عند أخيها الإمام الحسن ساعة الوفاة : « ... وصاحت زينب : وا أخاه! وا حسناه! وا قلة ناصراه! يا أخي من الوذ به بعدك؟! وحزني عليك لا ينقطع طول عمري! ثم إنها بكت على أخيها وهي تلثم خديه وتتمرغ عليه ، وتبكي طويلاً ». (2) __________________ 1 ـ الحديث مروي عن الإمام علي بن موسى الرضا 7. ذكر في كتاب « بحار الأنوار » ج 75 ، 335 ، طبع لبنان عام 1403 هـ. 2 ـ معالي السبطين ، للمازندراني ،
|
|
|