فإن أقبل زال عنه إثم ماكان منه . فإن التفت ثانية أعاد الله مقاله . فإن أقبل غفر الله له وتجاوز عنه ماكان منه . فإن التفت ثالثه أعاد الله مقالته . فإن أقبل على صلاته غفر الله ماتقدم من ذنبه . فإن التفت رابعه أعرض الله عنه وأعرضت الملائكة عنه ويقول (وليتك ياعبدي إلى ماتوليت )
ومراتب حضور قلب المصلي خمس : 1- التوجه الإجمالي في بعض الصلاة لحضور رب الكون فيحدث الله ويتضرع ويتوسل إليه حتى لو لم يكن ملتفتًا لمعاني الألفاظ بالتفصيل . 2-أن يلتفت لمعاني الكلمات والأذكار ويكون متوجهاً إلى انه يكلم الله . 3-أن يعرف حقيقة التكبير والتسبيح والتقديس والتوحيد وسائر مفاهيم الاذكار فيكون عارفاً بما يقول ومع من يتكلم . 4- أن تدخل معارف ومعاني الأذكار إلى باطن ذاته بصورة كاملة ف يصل لمرحلة اليقين فاللسان هنا تابع للقلب . 5-الكشف والشهود والحضور الكامل فيشاهد أسماء وصفات وكمالات الحق بعين باطنه , ولا يرى غير الله .
وللوصل إلى هذه المرحلة لا بد من تهيئة مكان للصلاة من حيث الهدوء وعدم وجود الصور وإزالة موانع التوجه القلبي بإن يذهب للخلاء قبل الصلاة وأن يريح جسده من التعب والجوع وأن يستحضر ربه أمامه وأن يستحضر الموت والبعث والقيامة ..
منقول
اسأل الله لي و لكم صـلآة خـآشعة و مقبولة ان شـآء الله
}}} ترآنيـــم الـوفـــــآء