العودة   منتديات احباب الحسين عليه السلام > القسم الاسلامي > منتدى الزهراء البتول (سلام الله عليها)
منتدى الزهراء البتول (سلام الله عليها) فاطمه - الزهراء - أم أبيها - البتول - أم الحسن - أم الحسنين - الطاهره - عليها السلام


أسرة العطاء والتضحية في بيت فاطمة الزهراء

منتدى الزهراء البتول (سلام الله عليها)


إضافة رد
قديم 14-02-2020, 03:07 PM   المشاركة رقم: 1
معلومات العضو
عاشقة ام الحسنين

مراقـــبة عـــــامة

 
الصورة الرمزية عاشقة ام الحسنين

إحصائية العضو







 
 


التوقيت

التواجد والإتصالات
عاشقة ام الحسنين غير متواجد حالياً

المنتدى : منتدى الزهراء البتول (سلام الله عليها)
افتراضي أسرة العطاء والتضحية في بيت فاطمة الزهراء

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم ياكريم
بسم الله الرحمن الرحيم
﴿إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا﴾
أمنا بالله صدق الله العلي العظيم
ورد عن الرسول محمد : ”فاطمة بضعة مني، يرضى الله لرضاها ويغضب لغضبها“
انطلاقاً من هذا الحديث نتحدث عن السيدة الزهراء - سلام الله عليها - في محورين:
1 - في نشأتها.
2 - أدوارها الاجتماعية التي تجلت في شخصيتها المباركة.
المحور الأول «في نشأة الزهراء»: السيدة الزهراء تميزت بنشأة لم تتفق لا لأبيها ولا إلى أحد من المعصومين - صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين -، السيدة الزهراء تنشأ من ثمرة من الجنة كما ورد ذلك في الروايات المعتبرة، الحاكم في «مستدركه - الجزء الثالث - صفحة 157» يتعرض إلى هذه الرواية عن أم المؤمنين عائشة قالت أنها سألت النبي لماذا تقبل فاطمة وهي امرآة وليست طفلة صغيرة؟، قال لها النبي: ”لما عرج بي إلى السماء ناولني جبرائيل تفاحة من الجنة فأكلتها، ولما نزلت إلى الأرض التقيت بخديجة فحملت بفاطمة فكانت فاطمة من تلك التفاحة، فهي حوراء إنسية، وكلما اشتقت إلى الجنة قبلتها فتذكرت الجنة“.
ولذلك السيدة الزهراء - سلام الله عليها - لقبت بالحوراء الإنسية وذكرت أم المؤمنين أيضاَ: ”ما رأيت أحد أشبه برسول الله سمتا وذللا وهديا من ابنته فاطمة، وكانت إذا أقبلت إليه قام إليها وقبلها وأجلسها في مجلسه“.
من هنا نطرح سؤال: لماذا اختار الله أن تكون نطفة الزهراء من الجنة؟، أن نكون تكوينة الزهراء ناشئة من ثمرة الجنة؟!، وهذا لم يحصل إلى أبيها ولا إلى أحد من المعصومين - صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين -!، هذا السؤال يقودنا إلى بحث فلسفي وهو:
بحث العلاقة بين النفس وبين الجسم: الإنسان له جسم وله نفس.
الجسم: من عالم المادة له كتله وله ثقل وله حجم.
النفس: من عالم عقلي وليس من العالم المادي.
فكلا منهما من عالم مختلف فكيف تتحقق بينهما علاقة وهما من عالمين؟، لماذا نرى بين النفس وبين الجسم علاقة مع أنه كل منهما جاء من عالم يختلف عن عالم الآخر؟!
الفلاسفة بحثوا هذه النقطة، «ديكارت» من الفلاسفة قال: ”النفس والجسم يسيران في خطين متوازيين، أي حدث يحصل لأحدهما يحصل نظيره بالنسبة للأخر، النفس تخاف... الجسم تظهر عليه علامات الخوف، الجسم يمرض... النفس تضعف نتيجة لمرض الجسم، كلاً منهما إذا حدث به حدث حدث للآخر نظيره“، هذا ما يصوره ديكارت من أجل أن يبين لنا مدى العلاقة بين النفس وبين الجسم، هذه النظرية التي يطرحها ديكارت نظرية خاطئة، لماذا؟!
لأن هذه النظرية تعني أن هناك ثنائية وهناك انفصال بين الجسم وبين النفس، لأنك عندما تقول بأن النفس والجسم يسيران في خطين معناه أن هناك شيئين منفصلين أحدهما نفس والآخر جسم، ولكنهما يسيران في خطين متوازيين، وهذا التفسير لا يظهر لنا عمق العلاقة ووثاقة العلاقة بين النفس وبين الجسم، نحن نرى أن العلاقة بين النفس والجسم أعمق من ذلك.
علاقة النفس بالجسم علاقة تمازج، علاقة وحدوية، علاقة تأثير وتأثر، وليس شيئين منفصلين حتى يقال بأنهما في خطين متوازيين، نحن نرى أن فرح النفس ينعكس على الجسم، ومرض الجسم ينعكس على النفس بسرعة، هذا معناه أن بينهما تمازج ووحدوية وليس شيئين منفصلين، إذن ما هي علاقة النفس بالجسم؟!
الفلاسفة المسلمون يقولون: النفس درجة من درجات الوجود المادي، الوجود المادي يتكامل فيتحول إلى نفس، ما معنى هذا الكلام؟!
الآن مثلاً عندما نأخذ الماء ونضعه على النار يبدأ الماء يكتسب الحرارة من النار عشرة.. عشرين.. أربعين.. ستين... إلى أن تصل درجة الحرارة مئة، هذه الحرارة وجود واحد لكن هذا الوجود يترقى، يتكامل من درجة إلى درجة إلى أن يصل إلى درجة التحول فيتحول الماء من مادة سائلة إلى مادة غازية بخارية، الحرارة تصاعدت، الحرارة تكاملت إلى أن وصلت إلى درجة تحولت الصورة من شكل إلى شكل أخر، تحول الوجود من صورة إلى صورة أخرى، نفس الأمر بالنسبة إلى المادة.
المادة لها درجات تتنقل فيها من درجة إلى درجة، من مرتبة إلى مرتبة، إلى أن تصل المادة في تحولها وتكاملها إلى درجة التحول فتتحول إلى طاقة، وهذه الطاقة هي النفس، النفس طاقة، هذه الطاقة تحولت إليها المادة نتيجة التكامل، نتيجة الترقي في درجاتها ومراتبها إلى أن تحولت إلى صورة أخرى وهي صورة الطاقة فسميت ب «النفس».
إذن النفس درجة من درجات الوجود المادي، درجة تحول إليها الوجود المادي كما يتحول الماء من صورة إلى صورة أخرى نتيجة تكامل درجة الحرارة، بما أن النفس هكذا، إذن فالنفس تتأثر بالجسم، النفس درجة من درجات هذا الوجود، إذن ليست علاقته به علاقة انفصال، بل علاقة تكامل، بل علاقة تواصل.
ولذلك كلاً منهما بالنسبة للأخر يؤثر ويتأثر، لأجل ذلك نرى أن النفس تتأثر بالنطفة التي تتكون منها، النطفة تنعكس صفاتها على النفس، تنعكس خصائصها على النفس، النبي محمد يقول: ”إن ابن الزنا ليحن إلى الخطيئة التي ولد منها“ ابن الزنا يتأثر بنطفته، هذه النطفة انعقدت وهي مشوبة بقلق الجريمة، مشوبة بقلق الإثم، مشوبة بقلق التمرد، فتعكس قلقها على النفس التي تكونت منها، ”إن ابن الزنا ليحن إلى الخطيئة التي ولد منها“.
وورد عنه : ”من زوج ابنته شارب خمر فقد قطع رحمها“، لأن نفوس ذريته تتشرب من هذه النطفة المخمرة بخمرة الإسكار، وورد عنه : ”اختاروا لنطفكم، فأن العرق دساس“.
إذن النفس تتأثر بالنطفة التي تتكون منها، من هذا المنطلق نفهم نشأة الزهراء من تفاحة الجنة، أرد الله تبارك وتعالى لهذا الوجود الفاطمي أن يكون وجود منزه من شوائب المادة، منزه من شوائب الرذيلة، منزه من حضيض المادة فجعل عنصر من عناصره عنصر ملكوتي جنانيّاً روحانياً الا وهي ثمرة الجنة وتفاحة الجنة.
تفاحة من سدرة iiالمنتهى

ذابت بصلب المصطفى فازدهى

من تربة الأرض وماء iiالجنانْ

لو كان إنسان له iiمعنيان





تكوّنت من السنا iiوالبها

وأشرقت من نوره الزهراء

تورّدت في وجهها وجنتانْ

فإنّها الإنسية iiالحوراءُ

وهذا ما تؤكده الأحاديث الكثيرة، أيضاً صاحب «كنز العمال - الجزء السادس - صفحة 219» ينقل ”إنما سميت فاطمة بالزهراء، لأنها إذا قامت إلى محرابها أزهر نورها لأهل السماء كما يزهر الكوكب الذري لأهل الأرض“، ولذلك كان وجودها كما يعبر علماء العرفان وجودها «وجود ظّلّي لوجود الله تبارك وتعالى»، أرئيتم الظل كيف يحاكي الجسم، الظل صورة تحاكي الجسم سطا عليه الضوء، وجود الزهراء وجود ظلي، وجود صاغه الله من ملكوته وصاغه الله من المعدن الطاهر المنزه ألا وهي ثمار الجنة.
لذلك صار وجود في نقائه وفي طهارته ونزاهته يحكي وجود الله تبارك وتعالى في الطهارة والنقاء والنزاهة، ولذلك ورد عن النبي : ”فاطمة بضعة مني، يرضى الله لرضاها ويغضب لغضبها“، فهل يعقل أن يكون رضا الله متفرع على رضا البشر، وغضب الله متفرع على غضب المخلوق؟!، فهل يعقل أن تكون إرادة الله منوطة بإرادة المخلوق!!، إذن ما معنى ”يرضى الله لرضاها“؟!
معناه أن وجودها هو مظهر لوجوده، فرضاها مظهر لرضاه وغضبها مظهر لغضبه، الرسول الأعظم يريد من خلال هذا الحديث أن يؤكد أن وجودها ظلّي، أن وجودها وجود محض الطهارة ومحض النزاهة ومحض العصمة ومحض النقاء، فليس معكّر ولا ملوث بأي درن وبأي شائبة، رضاها يعكس رضا خالقها وغضبها يعكس غضب خالقها، هي ظل له ومرآة لله تبارك وتعالى.
ابن عبد بيرث «الاستيعاب»، دخل عليها النبي المصطفى ، فقال لها: ”ما بكِ يا بنيّة؟“، قالت: ”إني وجعة ويزيدني ألما أن لا أجد طعاماُ نأكله - لم يكن عندها طعام تأكله -، فقال لها النبي:“ أما ترضين أن تكونين سيدة نساء العالمين ".
المحور الثاني «الأدوار الاجتماعية لسيدة الزهراء»: عندما نريد أن نقرأ شخصية الزهراء فإننا نقرأها قراءة موضوعية واقعية لنستلهم الدروس التربوية من خلال أدورها ومن خلال مواقفها، الزهراء لها ثلاثة أدوار:
1 - الزهراء الفتاة.
2 - الزهراء الزوجة.
3 - الزهراء الأم.
وهي في كل مرحلة تعكس دوراً اجتماعيا تربويّا فاعلا.
الأول «الزهراء الفتاة»: قبل مرحلة الزواج، كيف كانت علاقة النبي بابنته الزهراء؟!، وكيف علاقتنا نحن ببناتنا؟! عندما تكون عندي بنت كيف علاقتي بابنتي؟!، وكيف علاقة النبي ببنته فاطمة؟!
عندما نقرأ مجتمعاتنا نجد أن علاقة الأب ببنته علاقة خاطئة، علاقة مشوبة بمنهج خاطئ لماذا؟!، علاقة الأب ببنته في مجتمعاتنا ترتكز على أمرين:
الأمر الأول: حصر البنت في الهموم الدراسية، بمعنى أن الأب يريد من ابنته أن تتفرغ لدراستها ولمعدلها ولمستواها الدراسي، ولذلك يقوم الأب بتوفير جميع وسائل الراحة ووسائل العيش الرغيد لابنته حتى لا تنشغل عن دراستها وحتى لا تنشغل عن مستواها بأي شيء أخر، بل أن الأب يعامل الفتاة كطفلة مدللّة إلى أن يحين موعد زواجها، يشعرها بفنون وألوان الراحة حتى تنتقل من بيته وهي راضية عنه ومرتاحة منه.
الأمر الثاني: أن الأب يتعامل مع البنت معاملة الرعاية، لا معاملة المشاركة، ما معنى هذا الكلام؟!
أنا ك أب لا أعتبر ابنتي شريك في حياتي وشريك في قراراتي وشريك في همومي أبدًا، البنت مهمشة في الهموم والقرارات، الأب يتداول قرارات قضايا الأسرة مع زوجته، يتداول قضايا الأسرة مع أولاده، لكنه لا يتداول قضايا الأسرة مع ابنته، البنت مهمشة من هذه الجهة.
تدعوها ترتاح.. تدعوها تستأنس بشبابها وحيويتها إلى حين موعد زواجها لا تشغلوا بالها بأي هم أسري وبأي هم اجتماعي أخر، الأب يتعامل مع البنت كطفلة ليس لها دخل في هموم الأسرة وليس لها دخل في قرارات الأسرة، وبالتالي ليس لها دخل في الحياة الاجتماعية العامة، لماذا نحن ننظر إلى فتياتنا بهذه النظرة «أن الفتاة طفلة إلى أن تتزوج»؟!
لأنن نعيش لونان من الثقافة:
اللون الأول: أننا نرى أن السيادة للرجل، الرجل هو السيد القائد وليست المرأة، فبما أن السيادة والقيادة في القرارات الأسرية والاجتماعية للرجل ولا نصيب للمرأة من هذا المنصب فلا داعي للإزعاج وإشغال البال بإشراك المرأة وإقحامها في الهموم الأسرية والاجتماعية لأنها لاحظّ لها من هذا المنصب «منصب السيادة والقيادة».
اللون الثاني: أن هذه البنت ليس هذا بيتها وإنما بيتها بيت زوجها، بما أنها معدّة لبيت أخر فلا داعي لإشغالها بهموم هذا البيت وقضايا هذا البيت فلتبقى منعمة مدللّة مرتاحة لآخر درجة، إلى أن يحين موعد زواجها.
وكلا هاذين التصورين تصور خاطئ، لماذا؟!، ما هو الدور المنتظر من الفتاة؟، نحن ماذا نريد من الفتاة؟! ما هو الهدف الذي نطمح أن تصل الفتاة إليه؟! ما هو الدور المنتظر لهذه الفتاة؟! هل أن الدور المنظر لهذه الفتاة أن تنتقل إلى بيت زوجها فتصبح أحد الأجهزة الذين يعملون في البيت كجهاز الغسالة والمكنسة وغيرها من الأجهزة؟!!، تصبح هذه الفتاة أحد الأجهزة التي تخدم الزوج وتريحه لينام على الوسادة الناعمة مستقر مطمئن!!، هل هذا هو الدور الذي ننتظره لفتياتنا وبناتنا؟! أم أننا ننتظر دور أخر؟!
إننا ننتظر أن تكون هذه الفتاة عضو فاعل في بناء المجتمع وفي بناء الكيان الحضاري، لا فرق بين الذكر والأنثى من حيث مساهمتهم في بناء الكيان الحضاري للمجتمع ولم نجد آية ولا رواية تخص بناء المجتمع وبناء الكيان الحضاري بأحد الجنسين دون الأخر، كلاهما إنسان يعمل في بناء الحضارة الإنسانية، إذا كان هذا هو الدور المنتظر للفتاة فلا بد من إعدادها لهذا الدور وهي في بيت أبيها وهي فتاة، لابد من إعداها لهذا الدور منذ نعومة أظفارها، وذلك بأن يجلس الأب معها بأن يطرح لها قضايا الأسرة بأن يطرح لها قضايا المجتمع بأن يبصّرها بأن يعلّمها بما حولها بأوضاعها بما تعيشه بما يعيشه الآخرون.
حديث الأب مع ابنته يعطيها الثقة بنفسها، يعطيها الثقة بشخصيتها يجعلها شخصية ذات قرار يجعلها شخصية واثقة من نفسها، شخصية قادرة على العطاء قادرة على البناء قادرة على أن تساهم في بناء المجتمع وفي بناء الحضارة، وبالتالي علاقة الأب مع البنت علاقة المشاركة لا علاقة الرعاية فقط، يؤهلها لئن تقوم بالدور الاجتماعي بعد ذلك، كيف كانت علاقة النبي بالزهراء؟، هل كان النبي يتعامل مع الزهراء كطفلة مدللّة أم أن النبي تعامل مع الزهراء بأكثر من ذلك؟!
النبي أقحم الزهراء في قلب الأحداث، النبي أقحم الزهراء في قلب المعركة التي يخوضها من أجل تبليغ رسالته، النبي صنع من الزهراء شريك في بناء الدولة الإسلامية، النبي صنع من الزهراء عضو فاعل في بناء كيان الدولة الإسلامية آن ذاك الزهراء عانت مع النبي كل ألامه، عانت مع النبي كل جراحه، النبي كان يخرج إلى المشركين ويرجع مثقل منهك بالجراح والآلام والزهراء هي التي تستقبله وهي التي تمسح جراحه وهي التي تخفف آلامه وهي التي تداريه وهي التي تداويه، يعني النبي كان يعتبرها جزء من معركته لذلك كان يصارحها بهمومه ويصارحها بغمومه ويلقي عليها ما في قلبه، وكانت تخفف عنه وتبذل له طاقة من العطف والحنان لذلك لقبها ب «أم أبيها»، قال: ”فاطمة أم أبيها“.
ثوبان يقول: أول من يستقبل النبي فاطمة، وأخر من يودع فاطمة، فاطمة هي التي تستقبل همومه وغمومه وهي التي تدعمه وهي التي تشاطره مسيرته في أداء الرسالة، إذن النبي عامل الفتاة معاملة المشاركة ولم يعاملها معاملة الرعاية فقط فليس الأمر كذلك.
الدور الثاني «الزهراء كزوجة»: من الطبيعي أن المرآة إذا انتقلت إلى بيت زوجها فإن الحلم الكبير الذي يراودها هو السعادة الزوجية، كل ما تفكر فيه هو السعادة الزوجية أن تكون سعيدة في زواجها، ما هو الميزان في السعادة الزوجية؟!، متى نعتبر الحياة الزوجية سعيدة ومتى نعتبرها حياة تعيسة؟، ما هو الميزان والمقياس في السعادة والتعاسة؟!
هنا أمامنا ثلاث نظريات نمرعليها باختصار:
النظرية الأولى: ما يطرحها بعض علماء النفس، راجع مجلة «عالم المعرفة» عدد 175 بعنوان «سيكولوجية السعادة» يتحدث مجموعة من علماء النفس عن السعادة الزوجية وما هو المقياس في السعادة الزوجية، يذكرون أن السعادة لها لونان:
1 - سعادة سلبية.
2 - سعادة إيجابية.
السعادة السلبية: هي الشعور بالرضا، أن يرضى الإنسان عن زوجته، فهو سعيد أن ترضى زوجته عنه، فهي سعيدة الشعور بالرضا، سعادة لكنها سعادة سلبية، لماذا؟!
لأنه السعادة الايجابية هي أكثر من الشعور بالرضا، هي الشعور بالبهجة، هي الشعور بالاستمتاع، لاحظوا.. الإنسان قد يرضى عن زواجه لأنه لا يجد بديل عن هذه الزوجة أو عن هذا الزوج، الإنسان قد يرضى بزواجه لأنه إذا قارن زواجه بالزيجات الأخرى يرى أن زواجه أقل مشاكل وأقل قلاقا، فيرضى بزواجه، الشعور بالرضا ليس هو السعادة الإيجابية الحقيقة، السعادة الحقيقة هي الشعور بالبهجة أكثر من الرضا، أن يشعر بالبهجة أن يشعر بالاستمتاع بحياته الزوجية.
أجريت دراسة من قبل هؤلاء العلماء على «131إمرأة» سئلوا: هل أنت سعيدة؟ فتجيب ب نعم أو لا، فيقال ما هو سبب سعادتك، أو ما هو رأيك في السعادة الزوجية؟، تجيب: سعادة الزوجة بأن تحصل على زوج يصغي إلى حديثها ويتفهم كلامها وأفكارها، المرأة لا تفكر بالعلاقة الجنسية أو بالعلاقة الجسدية كتفكيرها.. كاهتمامها، بأن يصغي الزوج إليها بأن يصغي الزوج لحديثها وكلامها ويتفهم مشاكلها وأفكارها، هؤلاء يرون أن هذا هو الميزان في السعادة الزوجية «إصغاء الزوج إليها وتفهمه لمشاكلها».
النظرية الثانية: «الدكتور إبراهيم علوش» أستاذ الاقتصاد بجامعة عمان بالأردن، عنده مقالة في الإنترنت يتحدث عن السعادة الزوجية يقول:
هناك شاب استرالي اسمه «متوقي شارد»، هذا الشاب أنشأ معهد في استراليا اسمه «معهد السعادة» فمن أراد أن يأخذ كورس عن السعادة الزوجية فليقدم «140 دولار» لهذا المعهد، يعلمونه عن «السعادة الزوجية».
هؤلاء المتصدون لهذا المعهد يرون أن السعادة الزوجية هي بالتوازن في إشباع الغرائز، يعني المرأة عندها مجموعة من الغرائز، غريزة الجنس.. غريزة حب الجمال.. غريزة الفضول، تريد أن تكتشف زوجها وأصدقاءه وأسرته وجميع ما يتعلق به، المرأة عندها مجموعة من الغرائز إذا كانت متوازنة في إشباع غرائزها فهي سعيدة، أما إذا طغىت غريزة على غريزة أخرى فهي تعيسة، تعيش اضطراب وقلق وهمّ، السعادة الزوجية عندها علاء بالتوازن في إشباع الغرائز.
النظرية الثالثة: نظرية السيدة الزهراء - صلوات الله وسلامه عليها» -، ما هو ميزان السعادة الزوجية بنظر سيدة النساء سيدة نساء العالمين فاطمة الزهراء - صلوات الله وسلامه عليها -؟!
الزهراء تركز على المرأة الهادفة، كل امرأة لها هدف، المرأة لابد أن يكون لها هدف المرأة ليست حيوان يعامل برفق ثم ينقل من حظيرة إلى حظيرة أخرى أو تحفة منزلية تنقل من صندوق إلى صندوق أخر، المرأة إنسان والإنسان يحمل الأهداف الإنسانية، المرأة لها أهداف إنسانية تريد أن تحققها كما أن الرجل إنسان يريد أن يحقق أهداف إنسانية معينة، المرأة لابد وأن تكون هادفة.
- مع الأسف الشديد وسائل الأعلام العربية التي تنادي بحقوق المرأة ليلا ونهار هي أول من ظلم المرأة هي أول من بخس المرأة حقها، لاحظ الدكتور ثامر أبو بكر كتب استطلاع عن «المجلات النسائية»، المجلات النسائية في العالم العربي مثل مجلة «زهرة الخليج»، أو «مجلة سيدتي» أو «مجلة لها»، أنت استقرئ هذه المجلات، هذا الدكتور قام بعملية استقراء لأعداد وفيرة من هذه المجلات، ماذا رأى؟!
«30%» من المعلومات التي تعرض في هذه المجلات تتحدث عن الموضة والديكور والجمال والمطبخ، والإعلانات آخر صيحات الموضة والأزياء، آخر مستحضرات الجمال والعطور، آخر الطبخات والفنون في عالم المطبخ، آخر القوالب والصور في عالم الديكور، يخاطبون الفتاة المسلمة بهذه اللغة لغة المطبخ، لغة الديكور، لغة الموضة لغة الأزياء هذه المجلات التي هي أكثر رواج في الوطن العربي تخاطب الفتاة المسلمة بأنها ابنة ديكور وابنة أزياء وابنة مطبخ، هذه الوسائل هي التي ظلمت المرأة لأنها حصرت هموم المرأة وحصرت أفق المرأة وحصرت ثقافة المرأة بهذه القضايا الصغيرة الجزئية المادية.
لذلك الزهراء - صلوات الله وسلامه عليها - ترى أن المرأة السعيدة هي التي تستطيع أن تحقق أهدافها من خلال بيت زوجها، المرأة السعيدة تمتلك أهداف فإذا حققت أهدافها من خلال بيت زوجها فهي المرأة السعيدة، وإلا فلا، فالسعادة الزوجية هي بتحقيق المرأة أهدافها بأن يكون بيت الزوجية طريق لتحقيق الأهداف.
وهناك صور رائعة للسيد ة الزهراء توضح لنا كيف همّ المرأة، كيف أفق المرأة، كيف ثقافة المرأة:
الصورة الأولى: الزهراء تعتبر القضايا المادية وسيلة لا غاية، كم كان مهر الزهراء؟!، خمسمائة درهم، ما هو أساس الزهراء عندما أسّس لها بيت زوجها؟!
قميص بسبعة دراهم، خمار بخمسة دراهم، ستر من الصوف رقيق، قطيفة سوداء، خيبريه سرير مزمل بشريط من ليف النخل، فراشان من خيش مصر أحدهما محشي بالليف والآخر محشو بصوف الغنم، كعب للبن، شن للماء، رحى تطحن عليها، مخطب من نحاس، والإمام أمير المؤمنين كيف فرش «الفلّة» الضخمة التي هيأها للزهراء - سلام الله عليها -؟!
فرش تلك الدار بالرمل اللين، ونصب خشبتين وعقل بينهما حبل لحمل الملابس وجعل حصير هجري وجعل عليه مخدّتين من ليف النخل، وهذا هو أساس القصر الضخم الذي استقبل الزهراء - سلام الله عليها -، أما كان بإمكان النبي أن يجلب لها أثاث فخم من اليمين ومن الشام حيث كانت هاتان المدينتان مصدر للأثاث الضخم في تلك الأزمنة؟!، كان بإمكانه ذلك ولكن الزهراء أرادت أن تتعامل مع المظاهر المادية معاملة الوسيلة لا معاملة الغاية فكانت تكتفي بأقل الأمور في سبيل أن تركز على أهدافها الأسمى من هذه القضايا المادية.
الصورة الثانية: مبدأ التعاون بين الزوجين، علي ضمن للزهراء، يقول الإمام الصادق : ”علي ضمن للزهراء أن يحتطب ويستقي ويكنس البيت، والزهراء ضمنت له أن تطحن وتعجن وتخبز“، كانا يتعاونان على إدارة الأمور وكان تعاونهم درس تربوي لكل زوجين يريدان تحقيق السعادة الزوجية.
الصورة الثالثة: أن علاقتهما لم تكن علاقة محبة فقط، بل كانت علاقة احترام، العلاقة العاطفية تتبخر بأي سبب إذا كانت علاقة الزوج والزوجة مجرد حب ومجرد عاطفة، فإن أي خطأ من واحد منهما يهدم العلاقة ويخربها ما كانت العلاقة علاقة عاطفية فقط، بل كانت علاقة تعظيم، علاقة احترام.
الإمام أمير المؤمنين يقول لما زفت الزهراء إليه، قال له رسول الله : ”يا علي أدخل بيتك وارفق بزوجتك والطف بها، فإنها بضعة مني، يؤلمني ما يؤلمها“.
يقول أمير المؤمنين: ”فوالله ما أغضبتها قط ولا أكرهتها على أمر لا تريده قط، وهي ما أغضبتني ولا عصت لي أمر أبدا حتى فارقت الحياة، وكنت إذا رأيت وجهها تنكشف عني الغموم والأحزان“ علاقتهما علاقة احترام.. علاقة تعظيم.
الصورة الرابعة: ترى أن الأولوية لكمال الروح، لا لكمال المادة، قصة أنتم تعرفون هذه القصة يرويها البخاري في «مناقب الإمام علي»، ويرويها مسلم، وترويها كتب الإمامية باختلاف بسيط.
الزهراء استقت بالقربة إلى أن أثّر في صدرها وطحنت بالرحى حتى مجلت يداها، وكنست إلى أن أغبرت ثيابها، فقال لها أمير المؤمنين: ”اذهبي إلى أبيك واطلبي منه خادم يخفف عنّا هذه الأمور، ذهبت إلى النبي رأته مشغول بمجموعة من المسلمين، رجعت إلى البيت عرف النبي أن عندها حاجة، أقبل إليها، تقول الزهراء:“ قد قمنا إلى مضاجعنا - بمعنى أصبح عندنا استعداد للنوم -، دخل علينا فأردنا أن نقوم من المضاجع فقال: ”على مكانكما“، ثم قال: ”ما تريدين بنية؟!“، فأخبرته بما في نفسي، قال ”ألا أعلمكما ما هو خير لكما من الخادم؟!“، قلت: ”ماذا، علّمنا؟!“، قال: ”إذا قمتما إلى مضاجعكما فكبرا الله 33، واحمداه 33، وسبحاه 34“ «على اختلاف في الروايات في هذه الأعداد».
فالتزمت الزهراء بهذا التسبيح بعد كل صلاة، فأصبح من المستحبات المؤكدة بعد كل صلاة أن يقوم الإنسان المصلي بتسبيح السيدة الزهراء - صلوات الله وسلامه عليها -، الزهراء تعلمنا أن الأولوية لكمال الروح، الأولوية للقاء الله، الأولوية للارتباط بالله وليست الأولوية للراحة البدنية أو الاستجمام الجسمي، الأولوية للارتباط بالسماء.
الدور الأخير «دور الأمومة»: عندما نراجع علماء التربية، أرجع أيضاً إلى مجلة عالم المعرفة عدد 166 يتكلم عن دور الأمومة، الأمومة عند علماء التربية ماذا تعني؟!
علماء التربية يقولون: الأم أكثر تأثير على الطفل من الأب، الأم تملك العصا السحرية، تؤثر على سلوك الطفل أكثر من الأب هي قادرة على صياغته أكثر من الأب لماذا؟!
لأنه بين الأم وبين الطفل ملامسات عاطفية وملامسات جسدية تنقل تأثر الأم إلى سلوك الطفل، مثلاُ:
نبض الأم: علماء التربية يقولون أفضل وسليه لتهدئة الطفل «نبض أمه» إذا سمع نبض أمه، الطفل عندما يسمع نبض أمه إذا احتضنته إلى صدرها يزول عنه الغضب، ويزول عنه التشاؤم، وتزول عنه الآلام، نبض أمه ضروري لتهدئته.
أيضا، الإرضاع: إرضاع الأم للطفل من لبنها، يؤكد علماء الطب وعلماء النفس أن لبن الأم يزرع الغذاء ويزرع الحنان والعطف، لذلك لبن الأم يساهم في نمو النسيج الدماغي يساهم في إعطاء جسم الطفل مناعة ضد الأمراض يساهم في تقليل التلوث بالميكروبات من اللبن الصناعي، لين الأم نبض الأم مناغاة الأم.
علماء النفس يقولون: أجريت دراسات رأوا أن الطفل الذي حضي بمناغاة من أمه أكثر اجتماعية من الطفل الأخر، الطفل الذي حضي بمقدار كبير وفير من مناغاة أمه له يصبح إنسان اجتماعي إنسان متخلق بأخلاق التواضع الفاضلة في تعامله مع أبناء المجتمع.
إذن هناك ملامسات سحرية عاطفية تنقل الأم تأثيرها إلى الطفل وتنعكس على سلوكه أكثر من الأب، لذلك يركز القرآن على أهمية الأم قال تعالى: ﴿وَوَصَّيْنَا الْإِنْسَانَ بِوَالِدَيْهِ حَمَلَتْهُ أُمُّهُ وَهْنًا عَلَى وَهْنٍ وَفِصَالُهُ فِي عَامَيْنِ﴾ غريزة الأمومة أقوى من أي غريزة أخرى، تصور المرأة لو خيّرت بين الأمومة وبين الحب تختار الأمومة على الحب، غريزة الأمومة لدى المرأة أقوى من أي غريزة أخرى إلا من شذ، غريزة الأمومة عند المرأة تبدأ وهي طفلة، تبدأ عند الطفلة في أنها تستاف العرائس وتستاف الدمى لتعبر عن غريزة الأمومة.
الأم أكثر تأثر على الطفل من الأب لذلك مسؤولية الأم أخطر ومسؤولية الأم أكبر، الأم واجبها اتجاه الطفل أن تربيه على العطاء أن تربيه على البذل أن تربيه على أن يكون إنسان اجتماعي لا إنسان أناني لا إنسان لا يحب إلا نفسه لا إنسان لا يحب إلا بطنه وجيبه، تحاول الأم أن تعطي الطفل صَدَقة كي الطفل يتبرع بهذه الصَدَقة للفقراء، تحاول الأم على أن يشعر الطفل بآلام الفقراء والمحتاجين هكذا كانت أمومة الزهراء.
الزهراء صنعت أسرة، أي أسرة صنعتها الزهراء؟!، هل تعاملت مع الحسنين كطفلين وديعين؟!، لا.. ربّت الحسنين على أن يكونا بَطَلين فأصبحا من أبطال التاريخ وأصبحا من قادة التاريخ وأصبحا من صنّاع التاريخ، صنعتهما الزهراء فصنع التاريخ الزهراء، حولت الحسين إلى إنسان فاطمي يعيش الزهراء في جهادها في نضالها في جراحها في تعبها في عنفوانها، تحول الحسين بتربية أمه إلى فاطمة أخرى في جهادها وتضحيتها وبدلها وعطائها.
الإمام الحسن الزكي - سلام الله عليه - يقول: ”ما رأيت أعبد من أمي فاطمة، كانت إذا قامت إلى صلاتها لا تنفتل حتى تتورم قدماها من طول الوقوف بين يدي ربها، وما رأيتها دعت لنفسها قط، وإنما تدعوا للمؤمنين والمؤمنات، أقول لها:“ أماه فاطمة لم لا تدعين لنفسكِ؟ ”فتقول:“ بني حسن، الجار ثم الدار"، تعلم ابنها على الروح الاجتماعية، تعلم ولديها على أن يتصدقا بأرغفتهما على المسكين واليتيم والأسير، وباتوا ثلاثة أيام لا يذوقون إلا الماء، أصبحوا يرتعشون كالأفراخ فنزل قوله تعالى: ﴿وَيُطْعِمُونَ الطَّعَامَ عَلَى حُبِّهِ مِسْكِينًا وَيَتِيمًا وَأَسِيرًا «8» إِنَّمَا نُطْعِمُكُمْ لِوَجْهِ اللَّهِ لَا نُرِيدُ مِنْكُمْ جَزَاءً وَلَا شُكُورًا﴾
وهكذا شرب الحسين عطاء الزهراء وشرب الحسين جرح الزهراء وكان متعلق بالزهراء، يرى أن مدرسته الأولى هي الزهراء، متعلق بحب الزهراء.
وصلى الله على محمد وآله الطيبين الطاهرين












توقيع : عاشقة ام الحسنين

عرض البوم صور عاشقة ام الحسنين   رد مع اقتباس
قديم 14-02-2020, 04:33 PM   المشاركة رقم: 2
معلومات العضو
سيد فاضل
 
الصورة الرمزية سيد فاضل

إحصائية العضو







 
 


التوقيت

التواجد والإتصالات
سيد فاضل غير متواجد حالياً

كاتب الموضوع : عاشقة ام الحسنين المنتدى : منتدى الزهراء البتول (سلام الله عليها)
افتراضي

الله يعطيك العافية












توقيع : سيد فاضل

عرض البوم صور سيد فاضل   رد مع اقتباس
قديم 14-02-2020, 07:46 PM   المشاركة رقم: 3
معلومات العضو
صدى المهدي

مراقـــبة عـــــامة

 
الصورة الرمزية صدى المهدي

إحصائية العضو







 
 


التوقيت

التواجد والإتصالات
صدى المهدي غير متواجد حالياً

كاتب الموضوع : عاشقة ام الحسنين المنتدى : منتدى الزهراء البتول (سلام الله عليها)
افتراضي

اللهم صل على محمد وال محمد
احسنتم
بارك الله بكم
شكرا لكم كثيرا












عرض البوم صور صدى المهدي   رد مع اقتباس
قديم 14-02-2020, 08:14 PM   المشاركة رقم: 4
معلومات العضو
عاشقة ام الحسنين

مراقـــبة عـــــامة

 
الصورة الرمزية عاشقة ام الحسنين

إحصائية العضو







 
 


التوقيت

التواجد والإتصالات
عاشقة ام الحسنين غير متواجد حالياً

كاتب الموضوع : عاشقة ام الحسنين المنتدى : منتدى الزهراء البتول (سلام الله عليها)
افتراضي

اللهم صل على محمد وآل محمدوعجل فرجهم يا كريم
أسعدني وجودكم وتنويركم في صفحتي المتواضعة
لا خلا ولا عدم إن شاء الله ..

كونوا بالإنتظــــــار

دمتم في حفظ المولى ورعاية بقية الله الأعظم












توقيع : عاشقة ام الحسنين

عرض البوم صور عاشقة ام الحسنين   رد مع اقتباس
قديم 15-02-2020, 07:43 PM   المشاركة رقم: 5
معلومات العضو
محـب الحسين
 
الصورة الرمزية محـب الحسين

إحصائية العضو







 
 


التوقيت

التواجد والإتصالات
محـب الحسين غير متواجد حالياً

كاتب الموضوع : عاشقة ام الحسنين المنتدى : منتدى الزهراء البتول (سلام الله عليها)
افتراضي

أحسنتِ اختنا الفاضله












توقيع : محـب الحسين

عرض البوم صور محـب الحسين   رد مع اقتباس
قديم 15-02-2020, 09:17 PM   المشاركة رقم: 6
معلومات العضو
عاشقة ام الحسنين

مراقـــبة عـــــامة

 
الصورة الرمزية عاشقة ام الحسنين

إحصائية العضو







 
 


التوقيت

التواجد والإتصالات
عاشقة ام الحسنين غير متواجد حالياً

كاتب الموضوع : عاشقة ام الحسنين المنتدى : منتدى الزهراء البتول (سلام الله عليها)
افتراضي

اللهم صل على محمد وآل محمدوعجل فرجهم يا كريم
أسعدني وجودكم وتنويركم في صفحتي المتواضعة
لا خلا ولا عدم إن شاء الله ..

كونوا بالإنتظــــــار

دمتم في حفظ المولى ورعاية بقية الله الأعظم












توقيع : عاشقة ام الحسنين

عرض البوم صور عاشقة ام الحسنين   رد مع اقتباس
قديم 01-04-2020, 02:24 PM   المشاركة رقم: 7
معلومات العضو
صدى المهدي

مراقـــبة عـــــامة

 
الصورة الرمزية صدى المهدي

إحصائية العضو







 
 


التوقيت

التواجد والإتصالات
صدى المهدي غير متواجد حالياً

كاتب الموضوع : عاشقة ام الحسنين المنتدى : منتدى الزهراء البتول (سلام الله عليها)
افتراضي

اللهم صل على محمد وال محمد
احسنتم
بارك الله بكم
شكرا لكم كثيرا












عرض البوم صور صدى المهدي   رد مع اقتباس
قديم 01-04-2020, 10:39 PM   المشاركة رقم: 8
معلومات العضو
عاشقة ام الحسنين

مراقـــبة عـــــامة

 
الصورة الرمزية عاشقة ام الحسنين

إحصائية العضو







 
 


التوقيت

التواجد والإتصالات
عاشقة ام الحسنين غير متواجد حالياً

كاتب الموضوع : عاشقة ام الحسنين المنتدى : منتدى الزهراء البتول (سلام الله عليها)
افتراضي

اللهم صل على محمد وآل محمدوعجل فرجهم يا كريم
أسعدني وجودكم وتنويركم في صفحتي المتواضعة
لا خلا ولا عدم إن شاء الله ..

كونوا بالإنتظــــــار

دمتم في حفظ المولى ورعاية بقية الله الأعظم












توقيع : عاشقة ام الحسنين

عرض البوم صور عاشقة ام الحسنين   رد مع اقتباس
إضافة رد


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
فاطمة الزهراء.. نموذجنا المقدس في الفداء والتضحية. عاشقة ام الحسنين منتدى الزهراء البتول (سلام الله عليها) 6 27-08-2019 01:49 PM
سيدتي و مولاتي لن تموت روحكِ بعدما ضربتِ أروعَ الأمثلة في الفداء والتضحية عاشقة النور منتدى السيدة أم البنين (سلام الله عليها) 4 01-05-2012 05:41 PM
فاطمة الزهراء ابو الحق احباب الحسين للشعر الحسيني 7 22-04-2011 09:34 PM
تاريخ كربلاء الاباء والتضحية كوثر المحبة احباب الحسين للتاريخ والحضارات 3 29-04-2010 02:08 PM
يالله بحق فاطمة الزهراء تسلم فاطمة وتخليها لامها الانوار المحمدية منتدى الزهراء البتول (سلام الله عليها) 4 12-08-2009 04:57 AM


أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

Loading...

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
جميع الحقوق محفوظة لمنتديات احباب الحسين