16-09-2019, 08:04 PM | المشاركة رقم: 1 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
المنتدى :
احباب الحسين للشعر الحسيني
|
جراح في ذاكرة الصهيل
إليه وهو يحمل مصحف فجره إلى ليلها الطويل إلى سيد الشهداء الإمام الحسين (عليه السلام) ســرى، فـاسـتــبـطـأ الـفجرُ الـرجـوعـا *** وأطفأ فـي ديــاجـيــــــــــه الـشـمــــــوعـا يـنـاجـيـــــــــه الـسـرابُ شـــــفـاهَ نـبـعٍ *** ويـمـتـحُ مـن سـنــــــــابــــــلـهِ الــدمـوعـا يـدرُّ الـقـحـطُ.. والأحــــــــلامُ ظـمــأى *** فـأدلـى الـــــــــدربُ مـن وهــمٍ ضُـروعـا يـكـادُ يـشـــــــــفُّ مـوتـاً مـن سـنـيـــنٍ *** يَـعـبُّ غـبـــــــــارَهـا سـمّـاً نـجـيـــــــــعـا ويـوقـدُ فـي الـدمـاءِ صـهـيـــــلَ جـرحٍ *** لـكـي يـمـحـو مـن الـصــوتِ الـخـضـوعـا يـكـحّـلُ بـالـتـراتـيــــــــــــــلِ الـرَّزايـا *** وحـكـمـتُـه لـه تـأبَـى الـوقـــــــــــــــــــوعا ويوحـــي للـمدى آيــــــــــــــــاتِ رأسٍ *** عـلـى رمــحٍ فـيـلـهـمُـــــــــــه الـشـروعـا ويـبـرقُ فـي الـنـجـــــــومِ دعـاءَ دمــعٍ *** بـمـعـراجٍ يـبـثُّ بـهِ الـطـــــــــــــــــــلوعـا بـنـى قـمـرَاً توشّحـه الأمـــــــــــــــاني *** فـنـدى حـلـمَـه لـيـلاً مُـريـــــــــــــــــــــعـا تـوكّـأ بـالـجــــــــــــراحِ فـثُــرنَ نـزفـاً *** لـخـوضِ ريــــــــاحـهِ لـن تـسـتـطـيــــــعـا أفـاقـت فـي ديـاجـيـه الـمـــــــــــــرايـا *** وشـبَّـتْ فـي مـآقــــــــيــــــــهِ الـسطــــوعا ويـرسـم لـلـنـدى مِـيـقـــــــاتَ نــبـضٍ *** فـأمـطـر فـي الـوجـــــــوهِ مــدىً صـريـعـا وحـامَ عـلـى الـفـصــــولِ عـلـى أوامٍ *** فـأنـكـرت الـدنـــــــــا فـيـه الـربـيـــــــــــعـا محمد طاهر الصفار
|
|
|