العودة   منتديات احباب الحسين عليه السلام > القسم الاسلامي > منتدى أهل البيت (عليهم السلام)
منتدى أهل البيت (عليهم السلام) السجاد - الباقر - الصادق - الكاظم - الرضا - الجواد - الهادي - العسكري - عليهم السلام
روابط مفيدة مشاركات اليوم البحث


سيرة الإمام الجواد - ج 2

منتدى أهل البيت (عليهم السلام)


إضافة رد
   
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 22-01-2015, 10:38 PM   رقم المشاركة : 1
الكاتب

العلوية ام موسى الاعرجي

الصورة الرمزية العلوية ام موسى الاعرجي


الملف الشخصي









العلوية ام موسى الاعرجي غير متواجد حالياً


سيرة الإمام الجواد - ج 2

إقامة الإمام الجواد عليه السلام في المدينة المنوّرة

هذه الرواية في كتاب الإرشاد للشيخ المفيد ، وقد ذكرت أن الإمام بعد زواجه اختار الإقامة في المدينة وأثناء رجوعه الى المدينة نزل في دار لصديقه ، وإذا بدار صاحبه نَبَقَة أي سِدرة ميّتة ، فقال لصاحبه أن يأتيه بماء حتى يتوضّأ ، فتوضّأ الإمام في أصل النبقة ثم صلّى وتنفّل ثم قام وإذا بالنبقة قد أورقت وأثمرت. فينقل الشيخ المفيد عن الراوي أكلنا منها وإذا بالثمر أحلى من العَسَل وهي من غير نواة .

الشيخ المفيد يقول وقد أكلتُ من تلك النبقة الموصوفة فوجدتها كما يُقال قال الراوي .

رجع الى المدينة حتى هلك المأمون ، تولّى : حتى تولّى المعتصم أخ المأمون ، صار حديث الركبان لكل من يذهب الى المدينة .
فأُجبر يأتي الى بغداد

حتى أم المعتصم عندها من أقاربه مريض أرسلته الى الإمام الجواد ، فمسح عليه فشفاه .
عنده وزير مثل عمر بن العاص ، قال له أريد التخلّص من أشار عليه بتقسيمه عن طريق أخته لإنها كانت تحقد على الإمام الجواد لأنه ليس له منها ولد وإبنه من غيرها ، عندها حقد عليه ، فهي تستجيب لك ، فأرسل له منها ولد وإبنه من غيرها ، عندها حقد عليه ، فهي تستجيب لك .
فأرسل إليها ، ووعدها بالزواج والمال وسألها كيف هو حاله ؟ قلت صائماً نهاره قائماً ليله .
معجزة

روي عن محمد بن حسّان ، عن علي بن خالد ، قال : كنت بالعسكر ، فبلغني أن هناك رجلاً محبوساً أتى به من ناحية الشام مكبولاً وقالوا : إنه تنبّأ
فأتيت الباب ، وداريت البوابين والحجبة حتى وصلت إليه ، فإذا رجل له فهم ، فقلت : يا هذا ما قصّتك وما أمرك ؟
قال : إني كنت رجلاً بالشام ، أعبد الله في الموضع الذي يُقال له : موضع " رأس الحسين " ، فبينما انا في عبادتي إذ أتاني شخص فقال : فقم بنا ، فقمت معه ، فبينما أنا معه إذا في مسجد الكوفة .

فقال لي : تعرف هذا المسجد ؟

فقلتُ : نعم ، هذا مسجد الكوفة ، فصلّى وصلّيت معه .

فبينا أنا معه إذا أنا في مسجد رسول الله صلى الله عليه وآله بالمدينة ، فسلّم على رسول الله صلّى الله عليه وآله ، وصلّى وصليتُ معه ، وصلّى على رسول الله صلى الله عليه وآله .

فبينا أنا معه ، إذا أنا بمكّة ، فلم أزل معه حتى قضى مناسكه ، وقضيتُ مناسكي معه .

فبينا أنا معه ، إذا أنا في الموضع الذي كنتُ أعبد الله فيه بالشام ، ومضى الرجل .

فلمّا كان العام القابل ، إذا أنا به ففعل مثل فعلته الأولى .

فلمّا فرغنا من مناسكنا ، وردّني الى الشام ، وهمّ بمفارقتي قلتُ له : سألتك بالحق الذي أقدرك على ما رأيتُ إلا أخبرتني من أنت ؟

فقال : أنا محمد بن عليّ بن موسى .

قال الرجل : فتراقى الخبر حتى انتهى الى محمد بن عبد الملك الزيّات ، فبعث إليّ وأخذني وكبّلني في الحديد وحملني الى العراق .

قال علي بن خالد : فقلتُ له : فارفع القصّة الى محمد بن عبد الملك ، ففعل ، وذكر في قصّته ما كان .
فوقّع محمد بن عبد الملك في قصّته : " قل للذي أخرجك من الشام في ليلة الى الكوفة ومن الكوفة الى المدينة ، ومن المدينة الى مكّة ، وردّك من مكّة الى الشام ، أن يخرجك من حبسك هذا .

قال عليّ بن خالد : فغمّني ذلك من أمره ، ورقّقت له وأمرته بالعزاء والصبر .

قال : ثم بكّرتُ عليه ، فإذا الجُند ، وصاحب الحَرَس ، وصاحب السجن ، وخلق الله ، فقلتُ : ما هذا الإزدحام ؟

فقالوا : المحمول من الشام ، الذي تنبّأ ، إفتُقد البارحة فلا يُدرى أَخسِفت به الأرض أو اختطفه الطير .

الإمام الجواد وإخباراته الغيبية

إنّ الله تعالى أعطى الأئمة صلوات الله عليهم عن غيرهم من البشر ، هو أنّ الله تعالى قد وفّر لهم وسائل وطرُق وزوّدهم بطاقات وقدرات للإطلاع على الأمور ولمعرفة الحوادث الغيبية .

وقد اقتضت الحكمة الإلهية أن يعلم الأئمة الطاهرون . كل ما يحدث في الكرة الأرضية ، وكلّ علم بمجيء السيل .
روي عن أميّة بن علي ، قال :
دخلتُ أنا وحمّاد بن عيسى على أبي جعفر الجواد بالمدينة لنودّعه ، فقال لنا : لا تخرجا ، أقيما الى غد .
فلمّا خرجنا من عنده . قال حمّاد : أنا أخرج فقد خرج ثقلي ، قلتُ : أما أنا فأقيم، فرج حمّاد، فجرى به الوادي في تلك الليلة ، فغرق فيه ، وقبْره بسيّالة .
عنايته الشيعة المخلصين

كتب الإمام الجواد عليه السلام الى عليّ بن مهزيار

قد وصل إليّ كتابك ، وقد فهمتُ ما ذكرتَ من الكافي الدافع ، أن تُكفى كيد كلّ كائد ، إن شاء الله تعالى" .
وفي رسالة أُخرى :

وقد فهمتُ ما ذكرتُ من أمر القميين – خلّصهم الله وفرّج عنهم وسررتني بما ذكرت من ذلك ، ولم تزل تفعل ، سرّك الله بالجنّة ورضي عنك برضاي عنك ، وأنا أرجو من الله حسن العون والرأفة وأقول : حسبنا الله ونعم الوكيل

وفي رسالة ثالثة :

كتب علي بن مهزيار الى الإمام الجواد عليه السلام يسأله أن يدعو له بالتوسعة، وأن يحلّل ما في يديه فكتب عليه السلام :
" وسّع الله عليك ، ولمن سألت بالتوسعة من أهلك ، ولأهل بيتك ولك يا علي، عندي أكثر من التوسعة ، وأنا أسأل الله أن يصحبك العافية ، ويقدّمك على العافية ، ويسترك بالعافية ، إنه سميع الدعاء " .

وسأله علي بن مهزيار أن يدعو له :

فكتب عليه السلام إليه :

" وأما ما سألت من الدعاء ، فإنك لست تدري كيف جعلك الله عندي ، وربّما سمّيتك باسمك ونسبك مع كثرة عنايتي بك ، ومحبّتي لك ، ومعرفتي بما أنت عليه .
فأدام الله لك أفضل ما رزقك من ذلك ، ورضي عنك برضاي عنك ، وبلّغك أفضل نيّتك ، وأنزلك الفردوس الأعلى برحمته ، إنه سميع الدعاء ، حفظك الله وتولاّك ، ودفع السوء عنك برحمته ، وكتبتُ بخطّي" .

وفي رسالة أخرى :

بسم الله الرحمن الرحيم ،

" يا علي أحسن الله جزاك وأسكنك جنّته ، ومنعك من الخزي في الدنيا والآخرة، وحشرك معنا .
يا علي، قد بلوتُك وخبرتُك في النصيحة والطاعة ، والخدمة والتوقير ، والقيام بما يجب عليك ، فلو قلتُ : إني لم أر مثلك ، رجوتُ أن أكون صادقاً !!! فجزاك الله جنّات الفردوس ، ولا خفي عليّ مقامك ولا خدمتك في الحرّ والبرد في الليل والنهار ، فأسأل الله إذا جمع الخلائق للقيامة ، أن يحبوك برحمة تُغبتبط بها ، إنه سميع الدعاء " .
إذا تفكّرنا بهذه الرسائل ، وما تكشف عن عظيم رحمة الأئمة بشيعتهم المخلصين.

تعليمه التوحيد لشيعته

ونكتفي بمثل بسيط ، في هذا المجال :

فربّنا تبارك وتعالى لا شبه له ولا ضدّ ولا ندّ ولا كيف ، ولا نهاية ، ولا تبصار بصر ، ومحرّم على القلوب أن تمّثّله وعلى الأوهام أن نحدّه ، وعلى الضمائر أن تكوّنه ، جلّ وعزّ عن آدات خلقه ، وسمات برّيته ، وتعالى عن ذلك علوّاً كبيراً .

مثل على تفسير القرآن للإمام الجواد

سأل السائل الإمام الجواد صلوات الله عليه عن معنى قوله عزّ وجلّ : (( فمن اضطرّ غير باغٍ ولا عاد))
قال عليه السلام :
العادي : هو السارق
الباغي : الذي يبغي الصيد بطراً ولهواً ، لا ليعود به على عياله

ليس لهما أن يأكلا الميتة إذا اضطرا ، هي حرام عليهما في حال الإضطرار ، كما هي حرام عليهما في حال الإختيار ، وليس لهما أن يقصّرا في صوم ولا صلاة في سفر .

سأل السائل للإمام عليه السلام : (( والمُنخنقة والموقوذة والمتردّية والنطيحة وما أكل السبع إلاّ ما ذكّيتم ))

1- قال : المُنخنقة : التي انخنقت بإخناقها حتى تموت (ماتت بالإختناق)


2- الموقوذة : التي مرضت ووقذها المرض حتى لم تكن بها حركة (ماتت بسبب المرض)

3- المتردّية : التي تتردّى (سقطت من شاهق – كجبل أو ما شابه)

4- النطيحة : التي تنطحها بهيمة أخرى فتموت

5- وما أكل السبع منه... فمات ، وما ذُبح على حجر أو على صنم ، إلاّ ما أُدركتْ ذكاته فذُكّي .

كما رُوي عن علي بن محمد العلوي ، قال ، سألتُ أبا جعفر عليه السلام (الإمام الجواد) عن آدم حيث حجّ ، بماذا حلق رأسه ؟
فقال عليه السلام : نزل جبرئيل عليه السلام بياقوتة من الجنّة على رأسه .. فتناثر شعره .

جوابه عليه السلام عن ذي الكفل

رُوي عن عبد العظيم الحسني قال : كتبتُ الى أبي جعفر الثاني أسأله عن " ذي الكفل " ما اسمه ؟ وهل كان من المرسلين ؟

فكتب : بعث الله جلّ ذكره مائة ألف نبي ، وأربعة وعشرين ألف نبياً ، المرسلون – منهم – ثلاثمائة وثلاثة عشر رجلاً ، وإنّ " ذا الكفل " منهم صلوات الله عليهم .
وكان بعد سليمان بن داود عليه السلام وكان يقضي بين الناس كما كان يقضي داود ، ولم يغضب إلا لله عزّ وجلّ . وكان اسمه عوديا وهو الذي ذكره الله جلّ جلاله في كتابه حيث قال : (( واذكر إسماعيل ، واليسع ، وذا الكفل، وكلّ من الأخيار )) .

وروي عن عليّ بن مهزيار قال :

قلتُ لأبي جعفر عليه السلام : جُعلت فداك ، زيارة الرضا عليه السلام أفضل أم زيارة أبي عبد الله الحسين عليه السلام ؟

فقال : زيارة أبي زيارة أبي الفضل ، وذلك لأنّ أبا عبد الله يزوره كل الناس ، وأبي لا يزوره إلا الخواص من الشيعة .

ثواب زيارة الإمام الرضا عليه السلام :

رُوي عن علي بن إبراهيم ، عن حمدان بن إسحاق ، قال : سمعتُ أبا جعفر عليه السلام – أو حُكي لي عن رجلٍ عن أبي جعفر عليه السلام – قال :

قال أبو جعفر عليه السلام : " من زار قبر أبي ب " طوس " غفر الله له ما تقدّم من ذنبه وما تأخر " .

قال : فحججْتُ بعد الزيارة ، فلقيتُ أيوب بن نوح ، فقال لي :

قال أبو جعفر الثاني عليه السلام : " من زار قبر أبي ب " طوس " غفر الله له ما تقدّم من ذنبه وما تأخر ، وبنى الله له منبراً في حذاء منبر محمد وعلي عليهما السلام حتى يفرغ الله من حساب الخلائق .

وقال عليه السلام : " من زار قبر أبي بطوس ، غفر الله له تقدّم من ذنبه وما تأخّر " .

رُوي عن عبد العظيم بن عبد الله الحسني ، قال : " قلتُ لأبي جعفر عليه السلام : قد تحيّرتُ بين زياة قبر أبي عبد الله الحسين عليه السلام وبين زيارة قبر أبيك عليه السلام بطوس ، فما ترى ؟

فقال لي : " مكانك ثم دخل ، وخرج ودموعه تسيل على حدّيه ، فقال : " زوّار قبر ابي عبد الله كثيرون وزوّار قبر أبي ... قليلون .

الإمام الجواد والحديث عن الإمام المهدي ( عجّ )

رُوي عن عبد العظيم بن عبد الله الحسني ، قال :

قلتُ لمحمد بن علي بن موسى عليهم السلام :

إني أرجو أن تكون القائم من أهل بيت محمد ، الذي يملأ الأرض قسطاً وعدلاً ، كما ملئتْ ظُلما وجورا
فقال : " يا أبا القاسم ، ما منّا إلا وهو قائم بأمر الله عزّ وجلّ ، وهادٍ الى دين الله ، ولكنّ القائم الذي يطهّر الله عزّ وجلّ به الأرض من أهل الكفر والجُحود، ويملأها عدلاً وقسطاً : هو الذي تخفى على الناس ولادته ، ويغيب عنهم شخصه ، ويحرم عليهم تسميته ، وهو سميّ رسول الله صلى الله عليه وآله وكنيته ، وهو الذي تُطوى له الأرض ، ويذلّ له كلّ صعب ، ويجتمع إليه من أصحابه عدّة من أهل بدر : ثلاثمائة وثلاثة عشر رجلاً ، من أقاصي الأرض . وذلك قول الله عزّ وجلّ : (( أين ما تكونوا يأتِ بكم الله جميعا ، إنّ الله على كلّ شيء قدير )) .
فإذا اجتمعت له من هذه العدّة من أهل الإخلاص ..
أظهر الله أمره ، فإذا كمُل له العقد ، وهو عشرة آلاف رجُل – خرج بإذن الله ، فلا يزال يقتل أعداء الله حتى يرضى الله عزّ وجلّ .
قال عبد العظيم : فقلتُ له سيدي : وكيف يعلم أن الله عزّ وجلّ قد رضي ؟
قال : " يُلقي في قلبه الرحمة !!!
فإذا دخل المدينة ... أخرج اللات والعُزّى فأحرقهما " .

أفضل الأعمال

رُوي عن عبد العظيم بن عبد الله بن علي بن الحسن بن زيد بن الحسن بن علي بن أبي طالب عليه السلام قال :
دخلتُ عليّ سيّدي : محمد بن علي بن موسى بن جعفر عليه السلام وأنا أريد أن أسأله عن القائم ...
أهو المهدي أو غيره ؟
فابتدأني ، فقال لي : " يا أبا القاسم ، إنّ القائم منّا هو المهدي ، الذي يجب أن ينتظر في غيبته ، ويُطاع في ظهوره ، وهو الثالث من ولدي .
والذي بعث محمداً صلى الله عليه وآله بالنبوة وخصّنا بالإمامة ، إنه لو يبقَ من الدنيا إلا يوم واحد لطوّل الله ذلك اليوم .. حتى يخرج فيه فيملأ الأرض قسطاً وعدلا ، كما مُلئتْ جوراً وظُلما .
وإنّ الله تبارك وتعالى ليُصلح له أمره في ليلةٍ كما أصلح أمر كليمه موسى .. إذ ذهب ليقتبس لأهله ناراً ، فرجع وهو رسول نبي .
ثم قال عليه السلام : " أفضل أعمال شيعتنا انتظار الفرج .

لمَ سُميّ القائم والمنتظر ؟

رُوي عن الصقر بن دلف ، قال : سمعتُ أبا جعفر محمد بن علي الرضا عليهما السلام يقول : " إنّ الإمام بعدي : إبني علي ... والإمام بعده : إبنه الحسن ... إنّ من بعد الحسن إبنه القائم بالحق ... المنتظر "
قال : " لأنه يقوم بعد موت ذكره ، وارتداد أكثر القائلين بإمامته " .
فقلتُ : ولم سُمي المنتظر ؟

قال : " لأنّ له غيبة يكثر أيامها ، ويطول أمدها ، فينتظر خروجه المخلصون، وينكره الجاحدون ، ويكذب فيها الوقّاتون ، ويُهلك فيها المستعجلون، وينجو فيها المسلّمون " .

كلمات قصار من حكما الإمام الجواد عليه السلام

• من انقطع الى غير الله ... وكّله الله إليه

• القصد الى الله تعالى بالقلوب .. أبلغ من اتعاب الجوارح بالأعمال

• إياك ومصاحبة الشرّير ، فإنه كالسيف المسلول ... يحسن منظره ، ويقبح أثره

• من استغنى بالله .. افتقر الناس إليه ومن اتقى الله .. أحبه الناس وإن كرهوا

• وقال : عليكم بطلب العلم ، فإنّ طلبه فريضة ، والبحث عنه نافلة ، وهو صلة بين الإخوان ، ودليل الى المروّة ، وتحفة في المجالس ، وصاحب في السفر ، وأُنس في الغربة .

• العلم علمان : مطبوع ومسموع ، ولا ينفع مسموع إذا لم يكن مطبوع ، ومن عرف الحكمة لم يصبر على الإزدياد منها ، الجمال في اللسان والكمال في العقل .

• وقال عليه السلام : " العفاف زينة الفقر ، والشكر زينة الغنى ، والصبر زينة البلاء ، والبلاء زينة الحسب ، والفصاحة زينة الكلام ، والعدل زينة الإيمان ، والسكينة زينة العبادة ، والحفظ زينة الرواية ، وخفض الجناح زينة العلم ، وحسن الأدب زينة العقل ، وبسط الوجه زينة الحلم ، والإيثار زينة الزهد ، وبذل المجهود زينة النفس ، وكثرة البكاء زينة الخوف ، والتقلّل زينة القناعة ، وترك المنّ زينة المعروف ، والخشوع زينة الصلاة ، وترك ما لا يَعني زينة الورع .


التوقيع :
من مواضيع العلوية ام موسى الاعرجي » أَلاَ بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ
» الحلقة الثانية : الشهادة فلسفة وعطاء
» الحلقة الاولى : الشهادة فلسفة وعطاء
» من اوصاف المومنين
» هَلْ تَدْرُونَ مَا الْغِيبَةُ؟
رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
الجواد, الإمام, شجرة

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
سيرة الإمام الجواد - ج 1 العلوية ام موسى الاعرجي منتدى أهل البيت (عليهم السلام) 0 22-01-2015 10:36 PM
الإمام الجواد عليه السلام وقضية الإمام المهدي دمعة الكرار منتدى أهل البيت (عليهم السلام) 9 26-06-2013 03:00 AM
الإحسان إلى الناس في سيرة الإمام الجواد(ع) دمعة الكرار منتدى أهل البيت (عليهم السلام) 5 29-10-2011 08:32 PM
سيرة الامام محمد بن علي الجواد عليه السلام أم الحلوين منتدى أهل البيت (عليهم السلام) 3 16-11-2009 08:46 PM
سيرة الامام محمد الجواد علية السلام خادم الباقرع منتدى أهل البيت (عليهم السلام) 7 30-11-2008 05:35 PM



تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

Loading...

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
جميع الحقوق محفوظة لمنتديات احباب الحسين