روي عن الامام موسى بن جعفر الكاظم(ع) أنه قال : ما ظنك بالرؤوف الرحيم الذي يتودد الى من يؤذيه بأوليائه ، قكيف بمن يؤذى فيه ؟ وما ظنك بالتواب الرحيم الذي يتوب على من يعاديه ، فكيف بمن يترضاه ويختار عداوة الخلق فيه ؟ فإن الله تبارك وتعالى الحليم العليم إنما غضبه على من لم يقبل منه رضاه ، وإنما يمنع من لم يقبل منه عطاه ، وإنما يضل من لم يقبل منه هداه .... كتب على نفسه الرحمة ، فسبقت قبل الغضب ، فتمت صدقا وعدلا .
اللهم صل على محمد وأهل بيته الطيبين الطاهرين وعجل فرجهم يا كريم ، وأرحمنا بهم يا أرحم الراحمين .
ونسالكم الدعاء . والسلام عليكم .
تحف العقول : ص/ 399