يعد المنتخب العراقي آخر المنتخبات العربية التي حققت لقب كأس الأمم الآسيوية عندما نجح في التتويج باللقب عام 2007، ومنذ ذلك التاريخ لم يتمكن منتخب عربي آخر من الفوز باللقب حتى الآن، حيث أن النسختين الأخيرتين منذ 2007، فاز بهما منتخبين غير عربيين وهما اليابان بطل 2011 و منتخب استراليا حامل لقب النسخة الأخيرة 2015.
وسيخوض أسود الرافدين مباريات كأس آسيا 2019 سبورت 360 والتي تستضيفها الامارات بداية من 5 يناير المقبل وحتى 1 فبراير للمرة التاسعة في تاريخه، بعد أن تأهل بصفته وصيف مجموعته برصيد 12 نقطة، ويقع في المجموعة الرابعة وسيواجه كل من "ايران - فيتنام- اليمن".
ويأتي العراق في المركز الثاني ضمن المنتخبات العربية المتوجة باللقب برصيد لقب وحيد بالتساوي مع الكويت، بينما يمتلك المنتخب السعودي ثلاثة ألقاب جعلته أنجح العرب وثاني الأكثر تتويجا على مستوى آسيا خلف اليابان صاحب الأربعة الألقاب.
ولم يحقق المنتخب العراقي الفوز في آخر مباراتين له استعدادا للبطولة حيث تعادل مع السعودية إيجابيا بهدف لمثله، وسلبيا مع بوليفيا، ويعد تكرار إنجاز 2007 صعب على أسود الرافدين خاصة في ظل نظام المسابقة الجديد الذي يجمع 24 منتخب وليس 16 فقط، ويتكون النظام الجديد من ست مجموعات تضم كل واحدة أربعة فرق، والفرق المتأهلة من الدور الأول ستخوض مرحلة خروج المغلوب في ثمن النهائي ويسعى منتخب فلسطين ليكون أحد تلك المنتخبات الستة عشر وليس اقتصار المشوار على دور المجموعات فقط، وتأهل البلد المضيف تلقائيًا لنهائيات البطولة، أما باقي المنتخبات وعددها 23 حجزت مكانها بعد صراع بين 45 منتخب وطني في التصفيات المؤهلة للبطولة، والتي بدأت من مارس 2015 إلى مارس 2018.
وستشهد النسخة الحالية منافسة قوية بين المنتخبات المشاركة على الفوز بكأس آسيا 2019 حتى يشارك البطل في كأس القارات 2021، وبما أن البلد المضيف لكأس القارات 2021 سيكون مؤهل بالفعل للمشاركة بصفته صاحب الأراضي التي تقام عليها المنافسة الآسيوية، فسيكون المنتخب الفائز إذا بكأس آسيا هذا الشتاء مشارك بصفته البطل. https://arabic.sport360.com
هل يكرر العراق إنجاز 2007 في كأس آسيا 2019
العرض العادي
