العودة   منتديات احباب الحسين عليه السلام > القسم الاسلامي > منتدى أبو الفضل العباس (سلام الله عليه)
منتدى أبو الفضل العباس (سلام الله عليه) العباس - ابو الفضل - قمر العشيره - ساقي العطاشى - الكفيل - كفيل زينب - سبع القنطره - عليه السلام


قصة ولادة ابا الفضل العباس بن علي عليه السلام

منتدى أبو الفضل العباس (سلام الله عليه)


إضافة رد
قديم 22-06-2019, 09:14 PM   المشاركة رقم: 1
معلومات العضو
عاشقة ام الحسنين

مراقـــبة عـــــامة

 
الصورة الرمزية عاشقة ام الحسنين

إحصائية العضو







 
 


التوقيت

التواجد والإتصالات
عاشقة ام الحسنين غير متواجد حالياً

المنتدى : منتدى أبو الفضل العباس (سلام الله عليه)
افتراضي قصة ولادة ابا الفضل العباس بن علي عليه السلام

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم ياكريم


قصة ولادة ابا الفضل العباس بن علي عليه السلام



جاء زواج الامام علي (ع) من السيدةالجليلة أم البنين، بتوصية من نسّابة العرب في حينه، أخيه عقيل بن أبي طالب، بعدأن طلب منه الامام علي (ع) أن ينظر له في "إمرأة قد ولدتها الفحولة من العرب لأتزوجها فتلد لي غلاماً فارساً"، فأولدت له أربعة فرسان، على رأسهم العباس(ع)الذي شارك أباه في معركة صفين وهو في مقتبل العمر، وحمل راية أخيه الامام الحسين (ع) في معركة الطف وهو في العقد الخامس من عمره، ومن هنا جاءت كنية امه بأم البنين على أكثر الأقوال شهرة.
وللتعريف المفصل، هو العباس بن علي بن أبي طالب والدته هي السيدة فاطمة بنت حزام بن خالد وُلد سنة (26 هـ) في اليوم الرابع من شهر شعبان، له العديد من الألقاب ومنها قمر بني هاشم و السقّاء (لقيامه بسقاية عطاشى أهل البيت في واقعة الطف) و بطل العلقمي (العلقمي هو اسم للنهر الذي استشهد على ضفافه) و حامل اللواء و كبش الكتيبة (لدوره في معركة كربلاء) و العميد و حامي الظعينة (لدوره في حماية وحراسة نساء اهل البيت طيلة انتقالهنّ من يثرب إلى كربلاء)، إستشهد مع أخيه الحسين بن علي بن أبي طالب(ع) في واقعة الطف في يوم عاشوراء سنة 60 هـ في كربلاء على يد الجيشالأموي .
وكان للامام العباس(ع) ثلاثة اخوة وهم: جعفر وعثمان وعبد الله، وقد أستشهدوا جميعاُ مع الامام الحسين(ع)في واقعة الطف بكربلاء.
وقد إجتمعت في العباس (ع)كل صفات العظمة، من بأس وشجاعة وإباء ونجدة من جهة، وجمال وبهجة ووضاءة وطلاقة من جهة أخرى، ولما تطابق فيه الجمالان الخَلقي و الخلُقي، قيلفيه (قمر بني هاشم ) وقد عاش (ع) مع أبيه أمير المؤمنين (ع) أربع عشرة سنة،وحضرمعه حروبه، ولكن لم يأذن له أبوه بالنزال فيها. واستشهد مع أخــيه الحسين (ع) بكربلاءوعمره 34سنة وكان صاحب رايته.
ومن ألقابه(أبو الفضل) لأنه كان له ولد اسمه الفضل، و(باب الحوائج) لكثرة ما صدرعنه من الكرامات يوم كربلاء وبعده، وكان يركب الفرس المطهم ورجلاه تخطان في الأرض.
ولقد شهدت الأمة الاسلامية بطولة العباس (ع) ومواقفه مع اخيه الحسين (ع) يوم الطف،واستماتته في الدفاع من اجله، حتى أن الحسين خاطبه قائلاً: (بنفسي أنت) فأقامه مقام نفسه الزكية، وهذا شرف له لم يبلغه أحد من الناس.
ويقع مرقد العباس (ع) في كربلاء المقدسة على مسافة بسيطة من قبرالحسين (ع)، ويلاحظأن مرقده الشريف منفرد عن مرقد الحسين والاصحاب الشهداء، ويبعد عن مرقد الحسين (ع)بحدود مئة متر، وقد اقيمت فوقه قبة من الذهب شبيهة بقبة الحسين (ع).
وذكر الخوارزمي، ما نصه(ثم خرج العباس بن علي، وأمه أم البنين وهو السقا، فلم يزل يسقي حتى قتل جماعة من القوم ثم قتل، فقا لالحسين (ع) الآن انكسر ظهري وقلت حيلتي.
أما المقرم فقد اورد في مقتله ذلك باسهاب ص334، وقد اتفق مع الخوارزمي على أن مصرعه (ع) كان متأخراً، وهذا نصه:
قال العباس (ع): قد ضاق صدري من هؤلاء المنافقين وأريد أن آخذ ثاري منهم، فأمرهالحسين (ع) أن يطلب االماء للاطفال، فذهب العباس (ع) ووعظهم وحذرهم غضب الجبار فلم ينفع، فنادى بصوت عال، يا عمر بن سعد هذا الحسين ابن بنت رسول الله قد قتلتم أصحابه وأهل بيته، وهؤلاء عياله وأولاده عطاشى فاسقوهم من الماء، فقد احرق الضمأقلوبهم وهو مع ذلك يقول: دعوني أذهب إلى الروم أو الهند وأخلي لكم الحجاز والعراق،فأثّر كلام العباس (ع) في نفوس القوم حتى بكى بعضهم ولكن الشمر صاح بأعلى صوته:يابن أبي تراب لو كان وجه الأرض كله ماء وهو تحت أيدينا لما سقيناكم منه قطرة، الاأن تدخلوا في بيعة يزيد.
ثم انه ركب جواده وأخذ القربة، فأحاط به أربعة آلاف ورموه بالنبال فلم ترعه كثرتهم وأخذ يطرد أولئك الجماهير وحده، ولواء الحمد يرفرف على رأسه، فلم تثبت له الرجال ونزل إلى الفرات مطمئناً غير مبال بذلك االجمع. ولما اغترف من الماء ليشرب تذكرعطش أخيه الحسين (ع) ومن معه فرمى الماء وقال:




يا نفس من بعد الحسين هوني
وبعده لا كنت أن تكوني
هذا الحســين وارد المنون
وتشــربين بارد المعين،
تالله ما هذا فعال ديني.



(وهذه مقولته الشهيره التي تعلمنامعنى الوفاء للاخوة)
ثم ملأ القربة وركب جواده وتوجه نحو المخيم فقطع عليه الطريق وجعل يضرب حتى أكثرالقتل فيهم وكشفهم عن الطريق وهو يقول:




لا ارهب المـوت إذا الموت رقى
حتـى أوارى في المصاليت لقى
نفسي لسبط المصطفى الطهر وقى
إني أنا العبـاس أغدو بالسقــا
ولا أخاف الشر يوم الملتقى.



(اما هذه مقولته تعلمنا كيف نرخص النفس من اجل الحسين عليه السلام)
فكمن له زيد بن الرقاد الجهني من وراء نخلة وعاونه حكيم بن الطفيل السنبسي فضربه على يمينه فبراها فقال (ع):والله إن قطعتـم يمينـي إني أحامي أبدا عن ديني وعن إمام صادق اليقين سبط النبي الطاهر الأمين.
فلم يعبأ بيمينه بعد أن كان همه إيصال الماء إلى أطفال الحسين وعياله، ولكن الحكيمبن الطفيل الطائي كمن له من وراء نخلة، فلما مرّ به ضربه على شماله فقطعها فقال:
يا نفس لا تخشي من الكفار وابشري برحمـة الجبـار مع النبي السيـد المختـار مع جملةالسادات والأطهار، قد قطّعوا ببغيـهم يساري فأصلهـم يا رب حرّ النـار.
وتكاثروا عليه وأتته السهام كالمطر فأصاب القربة سهم وأريق ماؤها، وسهم اصاب صدره وضربه رجل بالعمود على رأسه ففلق هامته،وسقط على الأرض ينادي: عليك مني السلام أبا عبد الله، فأتاه الحسين (ع ) بعداستشهاده.
لم يبق الحسين (ع) بعد أبي الفضل الا هيكلاً شاخصاً معرىً عن لوازم الحياة وقدأعرب سلام الله عليه عن هذه الحال بقوله: الآن انكسر ظهري وقلت حيلتي.
وكان الإمام قد تركه في مكانه لسر مكنون اظهرته الأيام وهو أن يدفن في موضعه منحازاً عن الشهداء ليكون له مشهداً يقصد بالحوائج والزيارات وبقعة يزدلف إليهاالناس وتتزلف إلى المولى سبحانه تحت قبته التي ضاهت السماء رفعة وسناء فتظهر هنالك الكرامات الباهرة وتعرف الأمة مكانته السامية ومنزلته عند الله تعالى فتؤدي ما وجبعليهم من الحب المتأكد والزيارات المتواصلة ويكون عليه السلام حلقة الوصل فيمابينهم وبين الله تعالى.
ورجع الحسين إلى المخيم منكسراً حزيناً يكفكف دموعه بكمه وقد تدافعت الرجال على مخيمه فنادى: أما من مغيث يغيثنا؟ أما من مجير يجيرنا؟ أما من طالب حق ينصرنا، أمامن خائف من النار فيذب عنا؟ فأتته سكينة وسألته عن عمها، فاخبرها بقتله! وسمعتهزينب فصاحت: وا أخاه وا عباساه وا ضيعتنا بعدك، وبكين النسوة وبكى الحسين معهنوقال: واضيعتنا بعدك، وانشد:

وجه الصباح علي ليل مظلم وربيع أيامي علي محرم
والليل يشهد لي بأني ساهر إن طاب للناس الرقاد فهوموا
طمعت أمية حين قل عديدهم لطليقهم فيالفتح أن يستسلموا
عبست وجوه القوم خوف الموت والعباس فيهم ضاحك متبسم
قلب اليمين على الشمال وغاص في الأوساط يحصد في الرؤس ويحطم
وثنى ابو الفضل الفوارس نكا فرأوا أشد ثباتهم أن يهزموا
ماكر ذو بأس له متقدما إلا وفر ورأسه المتقدم
وله إلى الأقدام سرعة هارب فكانما هو بالتقدم يسلم
بطل تورث من ابيه شجاعة فيها أنوف بني الظلالة ترغم
أو تشتكي العطش الفواطم عنده وبصدر صعدته الفرات المفعم
في كفه اليسرى السقاء يقله وبكفه اليمنى الحسام المخذم
قسما بصارمه الصقيل وإنني في غير صاعقة السما لا أقسم
لولا القضا لمحى الوجود بسيفه والله يقضي ما يشاء ويحكم.
والحمد لله والسلام على ساقي عطاشى كربلاء


















التعديل الأخير تم بواسطة عاشقة ام الحسنين ; 22-06-2019 الساعة 10:25 PM
عرض البوم صور عاشقة ام الحسنين   رد مع اقتباس
قديم 01-07-2019, 08:18 AM   المشاركة رقم: 2
معلومات العضو
صدى المهدي

مراقـــبة عـــــامة

 
الصورة الرمزية صدى المهدي

إحصائية العضو







 
 


التوقيت

التواجد والإتصالات
صدى المهدي غير متواجد حالياً

كاتب الموضوع : عاشقة ام الحسنين المنتدى : منتدى أبو الفضل العباس (سلام الله عليه)
افتراضي




بارك الله بكم
وجزاكم الله كل خير












عرض البوم صور صدى المهدي   رد مع اقتباس
قديم 03-07-2019, 02:10 PM   المشاركة رقم: 3
معلومات العضو
عاشقة ام الحسنين

مراقـــبة عـــــامة

 
الصورة الرمزية عاشقة ام الحسنين

إحصائية العضو







 
 


التوقيت

التواجد والإتصالات
عاشقة ام الحسنين غير متواجد حالياً

كاتب الموضوع : عاشقة ام الحسنين المنتدى : منتدى أبو الفضل العباس (سلام الله عليه)
افتراضي

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم ياكريم
الشكروالثناءلحضورك
فى متصفحى برحيقك العطر
بعطرالياسمين
يعطيكم الف عافيه
دمتم بخير :65::65:













التعديل الأخير تم بواسطة عاشقة ام الحسنين ; 03-07-2019 الساعة 02:13 PM
عرض البوم صور عاشقة ام الحسنين   رد مع اقتباس
إضافة رد


أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

Loading...

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
جميع الحقوق محفوظة لمنتديات احباب الحسين