عن حمران ، قال : سمعت أبا جعفر(ع) يقول : إذا كان الرجل على يمينك على رأي ثم تحول إلى يسارك ، فلا تقل إلا خيرا ولا تبرأ منه حتى تسمع منه ما سمعت وهو على يمينك ، فإن القلوب بين أصبعين من أصابع الله (يعني بين طريقين من طرق الله تعالى ، وهما طريق الخير وطريق الشر ، وإن الله تعالى ، لا يوصف بالأصابع ولا يشبه بخلقه ، تعالى عن ذلك علوا كبيرا ) وهو الذي يقلبها كيف يشاء ، ساعة كذا وساعة كذا ، وإن العبد ربما وفق للخير .
شغلنا الله تعالى ، وإياكم ، بعيوب أنفسنا عن عيوب الآخرين ، ببركة الصلاة على محمد وآله الطيبين الطاهرين .
ونسألك الدعاء ، والسلام عليكم .
على الشرائع : باب نوادر العلل الرقم ٧٥