العودة   منتديات احباب الحسين عليه السلام > القسم الاسلامي > منتدى الامام الحجه (عجّل الله فرجه الشريف)
منتدى الامام الحجه (عجّل الله فرجه الشريف) اللهم كن لوليك الحجة بن الحسن صلواتك عليه وعلى آبائه في هذه الساعة وفي كل ساعة ولياً وحافظاً وقائداً وناصراً ودليلاً وعيناً حتى تسكنه أرضك طوعاً وتمتعه فيها طويلاً


«انتظار العوام، انتظار العلماء، انتظار العرفاء» للإستاذ بناهيان

منتدى الامام الحجه (عجّل الله فرجه الشريف)


إضافة رد
قديم 26-06-2013, 12:22 AM   المشاركة رقم: 21
معلومات العضو
نور الزهراء

إحصائية العضو







 
 


التوقيت

التواجد والإتصالات
نور الزهراء غير متواجد حالياً

كاتب الموضوع : أحلى من العسل المنتدى : منتدى الامام الحجه (عجّل الله فرجه الشريف)
افتراضي




جَزآكـ الله جَنةٌ عَرضُهآ آلسَموآتَ وَ الآرضْ

بآرَكـَ الله فيكـِ عَ آلمَوضوعْ

آسْآل الله آنْ يعَطرْ آيآمكـِ بآلريآحينْ

دمْت بـِ طآعَة الله ..}












عرض البوم صور نور الزهراء   رد مع اقتباس
قديم 26-06-2013, 08:27 AM   المشاركة رقم: 22
معلومات العضو
أحلى من العسل

إحصائية العضو







 
 


التوقيت

التواجد والإتصالات
أحلى من العسل غير متواجد حالياً

كاتب الموضوع : أحلى من العسل المنتدى : منتدى الامام الحجه (عجّل الله فرجه الشريف)
افتراضي

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سيهاتية وافتخر [ مشاهدة المشاركة ]

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سيهاتية وافتخر [ مشاهدة المشاركة ]



جَزآكـ الله جَنةٌ عَرضُهآ آلسَموآتَ وَ الآرضْ

بآرَكـَ الله فيكـِ عَ آلمَوضوعْ

آسْآل الله آنْ يعَطرْ آيآمكـِ بآلريآحينْ

دمْت بـِ طآعَة الله ..}


أسعدني مروركم أختي الفاضلة وأشكرك على ما تفضلت به من دعاء الخير لأخيكم الصغير
أسأله تعالى أن يستجيب دعائكم ويعطيكم ويرزقكم خيرا منه












عرض البوم صور أحلى من العسل   رد مع اقتباس
قديم 26-06-2013, 09:00 AM   المشاركة رقم: 23
معلومات العضو
خديجه

إحصائية العضو







 
 


التوقيت

التواجد والإتصالات
خديجه غير متواجد حالياً

كاتب الموضوع : أحلى من العسل المنتدى : منتدى الامام الحجه (عجّل الله فرجه الشريف)
افتراضي













عرض البوم صور خديجه   رد مع اقتباس
قديم 30-06-2013, 06:48 AM   المشاركة رقم: 24
معلومات العضو
أحلى من العسل

إحصائية العضو







 
 


التوقيت

التواجد والإتصالات
أحلى من العسل غير متواجد حالياً

كاتب الموضوع : أحلى من العسل المنتدى : منتدى الامام الحجه (عجّل الله فرجه الشريف)
افتراضي انتظار العوام، انتظار العلماء، انتظار العرفاء 15

اکتشاف عناصر الانتظار

يتأتى لجميع الناس أن يجرّبوا في أنفسهم «الشعور بالانتظار» بسهولة. فإنّ إدراك هذا الشعور ليس بالأمر العسير. غير أنّ الشعور بالانتظار هذا تختلف حالاته ودرجاته بالنظر إلى الشيء الذي ننتظره.
ومن أجل إدراك مفهوم الانتظار بشكل أمثل، يمكن معرفة عناصره المكوّنة له واكتساب تعريف أدق منه عبر هذا المنهج. وكلّ منتظر يمكنه من خلال التدبّر في انتظاره أن يعرف ما هي العوامل التي اجتمعت جنباً إلى جنب وولدّت فيه حالة الانتظار. وفي تتمة هذا الفصل سوف نتصدّى لتحليل مفهوم الانتظار ومعرفة عناصره، ليتسنى لنا في ضوء نتائج هذه الدراسة، الوصول إلى تعريف دقيق وعلمي من الانتظار.


1.الاعتراض على الوضع الموجود

إنّ الاعتراض على الوضع الموجود يعتبر مقدمة لظهور الشعور بانتظار الفرج. فمن كان راضياً بالوضع الموجود، لا يمكنه انتظار وضع آخر أفضل منه. وهذا الاعتراض وإن كان قد يعدّ من مقدمات الانتظار الخارجية لا الداخلية، ولكننا أدرجناه في باكورة عناصر الانتظار بسبب دوره الهام والحيويّ في نشوء حالة الانتظار.
فعلى الإنسان أن يعترض على الوضع الموجود، وإلّا فلا يمكنه أن يكون منتظراً. بل وحتى الذي لم يعترض على الوضع الموجود لتحسّنه إثر تغيير قليل، لا يستطيع أن يصل إلى درجة الانتظار وأن ينتظر الوضع المنشود. والاعتراض هذا بما فيه من مراحل مختلفة من النفور مما هو موجود، إلى الولع الشديد بما ليس بموجود ولابد أن يكون، يمثل العنصر الأول للانتظار.
وعدم القناعة بما نملك، يبعث فينا الحرص للوصول إلى ما لا نملك؛ والحرص والجهد هذا لـ«الامتلاك» الذي غالباً ما يقترن بالأمل لـ«الحصول»، يعني بداية ظهور الانتظار في روح الإنسان الجموحة.
قد يقال بأن الاعتراض على الوضع الموجود لا يتيّسر إلّا عبر مشاهدة «الوضع المنشود» ثم مقارنته بالوضع الموجود. هذا كلام صحيح، ولكن قد يتسنى الاعتراض على الوضع السيّء الموجود أيضاً من دون مشاهدة أو تصوّر الوضع المنشود. لأن روح الإنسان في حال اتّزانها تستطيع إدراك سوء الأوضاع والاستياء منها حتى من دون مقارنة.


علاقة شدة الاعتراض بشدة الانتظار


ودرجات الاعتراض أيضاً متفاوتة، وبطبيعة الحال كلّما قلّت شدّة الاعتراض، كلّما ضعفت قوة الانتظار في الإنسان. لأن الانتظار يُطلق على حالة مقرونة بالشدّة والحدّة. وبالإمكان أن يشتدّ الاعتراض بحدّ يؤول إلى طلب الإصلاح والتغيير، أو أن يضعف بحدّ لا يؤدي إلّا إلى طلب التغييرات الجزئية. ومن الطبيعي أنّ أيّاً من هاتين الصورتين، تبعث على حالة خاصة من الانتظار. ولو كان الإشكال في أساس الوضع الموجود، وكان أكبر وأعمق من أن يرتفع بواسطة الإصلاحات السطحية والمختصرة، سيكون «الاعتراض» أيضاً أشد، وسيضفي مزيداً من الشدة على «الانتظار» أيضاً.
ومن جانب آخر، كلّما كان مبنى هذا الاعتراض أكثر منطقية عند الإنسان، كان انتظاره أيضاً أكثر استدامة. فإنّ الاعتراضات الناشئة عن المصالح السريعة الزوال أو الناجمة عن الأهواء النفسانية، لا تدوم وتتحطّم عبر الاصطدام بأدنى مانع. ودوماً ما يمكن التساوم مع أمثال هؤلاء المعترضين. والمعترض الذي لم يستند اعتراضه إلى العقل، فهو في حالة شك وتردّد على الدوام، لا يسعى في سبيل اعتراضه ولا يقاوم من أجله.
والاعتراض لا يظهر عند الجميع بصورة واحدة. فالبعض يمتلك نفساً قانعة وأساساً ليس من أهل الاعتراض. دعنا عن أنّ روح القناعة هذه لا تعتبر فضيلة على الدوام[1]، ولكن على أيّ حال فإن روح الاعتراض عند أمثال هؤلاء أضعف من غيرهم. وفي هذه الصورة بالإمكان أن تبدأ ظاهرة الانتظار فيهم من الميل إلى الوضع الأمثل. وإن قَوِيَ هذا الميل، فسيؤول بشكل طبيعي إلى الاعتراض. كما أنّ عدم الوصال أيضاً، يولّد حالة الاعتراض في نفس كل عاشق قانع. وقد يشتدّ الاعتراض، لا لتدهور الوضع الموجود، بل لازدياد الشوق إلى الوضع المنشود. وفي هذا الخضم يزداد لهيب الانتظار اتّقاداً في روح الإنسان، والولعُ للصول إلى الوضع المنشود، يزرع في قلبه النفرة من الوضع الموجود.
والإنسان الذي ليس معترضاً ولا يخالف الوضع الموجود، إنما هو محافظ أكثر من كونه منتظراً؛ ولربّما تجده يرحّب بعدم تغيير أوضاع العالم. فإنّ الاعتراض وعدم الرضا بالوضع الموجود هو الذي ينشّط فكر الإنسان للوصول إلى الوضع المنشود؛ ويزرع في قلبه بذرة الشعور بالانتظار. ولهذا الاعتراض أثر بالغ في حركة الإنسان وحياته، وفقدانه يستجلب له الركود والجمود.
وإنّ لأصل وجود الاعتراض على المزلّات والانحرافات أهمية بالغة، ولا فرق بين أن يكون هذا الاعتراض متوجّهاً إلى شخص معيّن أم أنه منصباً على وضع سيّء ليس إلّا. فالمهم أن يكون الإنسان معترضاً، سواء وجد لاعتراضه هذا مقصّراً، أم كان ذلك متفرعاً من حالة طبيعية.


يتبع إن شاء الله...


[1]. كما أنّ البعض يتصفون من الناحية الجينية والوراثية بالهدوء أو الانطواء، أو أنّ البعض يسكتون ولا يتكلّمون لخوفهم. فإنّ هدوءهم هذا ليس ناجماً من الصبر والتحمّل، أو الحزم وبعد النظر، حتى يعدّ فضيلة. ولذا فقد يلجأ مثل هذا الشخص إلى الصمت وعدم الاعتراض حتى في المواطن التي تحتاج إلى الاعتراض وعدم الاستقرار، كالظلم بحق طفل بريء.












عرض البوم صور أحلى من العسل   رد مع اقتباس
قديم 14-07-2013, 10:16 AM   المشاركة رقم: 25
معلومات العضو
أحلى من العسل

إحصائية العضو







 
 


التوقيت

التواجد والإتصالات
أحلى من العسل غير متواجد حالياً

كاتب الموضوع : أحلى من العسل المنتدى : منتدى الامام الحجه (عجّل الله فرجه الشريف)
افتراضي انتظار العوام، انتظار العلماء، انتظار العرفاء 16

وقبل أن يكون الاعتراض حقاً طبيعياً للإنسان، فهو طبيعة سرت بحقٍّ في فطرة الإنسان. وإنّ الحزن الجميل الناتج عن الاعتراض المقدّس الذي أعطى الله حقه للإنسان، منشأ لعروج الروح إلى المبدأ الأعلى.
إنّ الاعتراض وليد روح الإنسان الطالبة للكمال في هذه الدنيا. فلا يمكن أن تودع أمنية القرب في فطرة الإنسان، وفي الوقت ذاته لا يشعر هذا الإنسان في قرارة نفسه بالجزع والرغبة عن النقائص والعيوب أو حتى الفرار والنفور منها. فإنّ الانتظار علامة العقلانية. وفي هذا الخضم تُطرح الأبعاد العرفانية للانتظار شيئاً فشيئاً وسنخوض هذا البحث في فصل مستقل.
وبإمكان الاعتراض أن يشمل حقاً مسلوباً، أو محبوباً مستوراً. فحيثما يُسلب حقٌ من الإنسان، يستطيع أن يصرخ وينحب؛ وحيثما يُحجب محبوب عنه، يستطيع أن يُجري دموعه ويحترق بهدوء كالشمع حتى الزوال والاضمحلال. فالاعتراض النابع عن عشق على الهجران، سيرة عرفانية لجميع المنتظرين للوصال.

خصائص الاعتراض في انتظار الموعود

إذا ما أمعنّا النظر حول عنصر الاعتراض فيما يخصّ انتظار فرج المهدي الموعود (عج)، لوصلنا إلى نقاط جديدة. والنقطة المهمة في ذلك هو جواز هذا الاعتراض. أي على الرغم من أنّ الغيبة تقدير إلهي، ولكن يمكننا الاعتراض عليها. ولهذا الدليل علّمونا في دعاء الافتتاح وكذا في الدعاء الوارد في زمن الغيبة أن نشكو إلى الله غيبة وليّنا ونعترض على ذلك: «اللَّهُمَّ إِنَّا نَشْکُو إِلَیْكَ فَقْدَ نَبِیِّنَا وَغَیْبَةَ وَلِیِّنَا»، وقرنوا هذا الاعتراض باعتراض آخر: «وَکَثْرَةَ عَدُوِّنَا وَقِلَّةَ عَدَدِنَا»[1] للتصعيد من شدّته.
وقد تكون واحدة من حِكَم هذه الغيبة، هي تبلور هذا الاعتراض المقدّس ليتأهلّ الناس ولاسيما المسلمون والشيعة لإدراك حضوره وظهوره. كما أنّ من حقّنا الحياة في ظلّ نور إمام معصوم؛ الحقّ الذي سُلب عنّا بسبب ظلم الظالمين عبر التاريخ. ومن الفضل أن نرغب في الحضور إلى جانبه والاعتراض على غيبته. وتارة ما نجد أئمتنا، رغم أنهم كانوا أئمة ولم يكونوا مضطرّين كما هو حالنا، يندبون ويبكون على غيبة الوصيّ الخاتم بحزن وحرقة قلب، مما يثير دهشة الحاضرين وحيرتهم.
فعلى سبيل المثال، يقول الإمام الصادق (ع) في مناجاة له مع الإمام المهدي (عج) وهو لم يولد بعد، بحزن واكتئاب: «سَیِّدِي غَیْبَتُكَ‏ نَفَتْ‏ رُقَادِي»[2].
وهذا أخو رسول الله (ص) وأمير المؤمنين، علي بن أبي طالب (ع) يتأوّه شوقاً لرؤية المهدي (عج)، وذلك عندما سأله رجل عنه، فبيّن له صفاته، ثم أومأ بيده إلى صدره الشريف قائلاً: «هَاهْ، شَوْقاً إِلَى رُؤْيَتِهِ»[3].
والاعتراض على الغيبة، يتبعه انتظار الظهور؛ وكلّما كان هذا الاعتراض أكثر عمقاً، كان ذلك الانتظار أكثر دقّة، وقلب المنتظر أكثر رقّة. ودعاء الندبة زاخر بالاعتراض على الأوضاع السيئة التي نعيشها. حتى أنه يشير إلى قتل الأنبياء وأولاد الأنبياء ويصرّح بقتل أبي عبد الله الحسين (ع) في كربلاء. وفي اعتراضه على شهادة الإمام الحسين (ع) أيضاً لم يستخدم كلمة «الشهادة» التي تشير إلى الجانب الإيجابي من واقعة كربلاء، وإنما استخدم كلمة «المقتول» منادياً الطالب بدمه: «أَیْنَ الطَّالِبُ بِدَمِ الْمَقْتُولِ بِکَرْبَلاءَ؟»[4]
ولابد من الرجوع إلى فهرس اعتراضات دعاء الندبة وزرعها في القلب بأسرها. ولابد من غرس مغرس من الاعتراض على أنواع آثار غيبة الإمام في القلوب وسقيها بدموع العين، ليتأتى جني ثمار الانتظار قدر المستطاع. وإذا ما نظرنا إلى اعتراضات فاطمة الزهراء (س) بين بكائها على فراق النبي الأعظم (ص)، لتساءلنا بحيرة مِمَّ شكواها؟ من انقطاع الوحي قائلة بلسان حالها «أبتاه! لقد انقطع برحيلك الوحي وامتنعت الآيات القرآنية عن النزول» أو من فقدان معلّم الوحي الكبير «أين معلّم كتاب الله ومبيّن وحيه؟»[5]
وكم له من الأهمية والقيمة أن يصل الإنسان إلى هذا المقام بأن يعترض حالياً على غيبة مفسّر القرآن ومحيي معالم الدين، ليكون لانتظاره معنى ويدخل في زمرة المنتظرين الحقيقيين. فعندما نقول في دعاء الندبة: «أَیْنَ مُحْیِي مَعَالِمِ الدِّینِ وَأَهْلِه؟»[6] لابد من القول: «أين من هو أهل لمثل هذا التمني؟» ولا نقول: كيف يمكننا أن نكون «منتظرين» حقيقيين؟ بل لنقل: كيف يمكننا أن نكون «معترضين» حقيقيين؟
فلابد من إحياء الاعتراض في القلب من أجل إيجاد انتظار الفرج؛ ولابد أيضاً من البحث عن مزيد من الأدلة لتعزيز هذا الاعتراض. فالراضين بالوضع الموجود الذي يعيشونه من دون حضور الإمام أو الذين لم يتجاوز اعتراضهم عن متطلباتهم الشخصية الضئيلة، لا يُعتَبرون من المنتظرين للموعود بلا ريب. ولا يقتصر عدم اعتراض هؤلاء على أنّ الناس لا يعرفون الله أو أنهم رازحون تحت وطأة الطواغيت، بل إنهم لا يعترضون حتى على حرمانهم من مواهب العالم اللامتناهية.
ولو فُقِد الاعتراض، لا يتبلور انتظار الفرج أيضاً؛ وعلى أساس أنّ للخلائق ما هو لائق، وكذا بالاستناد إلى بعض القوانين المسنونة والمستورة في العالم، لابد أن نقلق على تدهور الأوضاع أيضاً؛ لأن الرضا بالداني والقليل، يوجب سقوط الإنسان إلى أدنى مراتب عالم الوجود. فإن حركة الإنسان في هذه الدنيا إما صعودية أو سقوطية، وهذه من الخصائص الذاتية لحياة الإنسان في هذا العالم. إما حيّ متكامل، أو ميّت متسافل، ولا سبيل بينهما.

يتبع إن شاء الله...


[1]. الدعاء الوارد في زمن الغيبة عن الإمام الحجة (ع) نقلاً عن سفيره الأول؛ کمال الدین وتمام النعمة، ج2، ص514. وكذلك مقطع من دعاء الافتتاح: مفاتیح الجنان، أعمال شهر رمضان المبارك، وتهذیب الاحکام، ج3، ص110. وأيضاً في الدعاء الوارد في قنوت الركعة الأخيرة من صلاة الليل (صلاة الوتر): الأمالي للشیخ الطوسي، ص432.
[2]. کمال الدین وتمام النعمة، ج‏2، ص353: «عَنْ سَدِیرٍ الصَّیْرَفِيِّ قَالَ:‏ دَخَلْتُ أَنَا وَالْمُفَضَّلُ بْنُ عُمَرَ وَأَبُو بَصِیرٍ وَأَبَانُ بْنُ تَغْلِبَ عَلَی مَوْلَانَا أَبِي عَبْدِ اللَّهِ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ (ع). فَرَأَیْنَاهُ جَالِساً عَلَی التُّرَابِ وَعَلَیْهِ مِسْحٌ خَیْبَرِیٌّ مُطَوَّقٌ بِلَا جَیْبٍ، مُقَصَّرُ الْکُمَّیْنِ، وَهُوَ یَبْکِي بُکَاءَ الْوَالِهِ الثَّکْلَی، ذَاتَ الْکَبِدِ الْحَرَّی، قَدْ نَالَ الْحُزْنُ مِنْ وَجْنَتَیْهِ،
وَشَاعَ التَّغَیُّرُ فِي عَارِضَیْهِ وَأَبْلَی الدُّمُوعُ مَحْجِرَیْهِ وَهُوَ یَقُولُ: «سَیِّدِي غَیْبَتُكَ نَفَتْ رُقَادِي وَضَیَّقَتْ عَلَيَّ مِهَادِي وَأَسَرَتْ مِنِّي رَاحَةَ فُؤَادِي، سَیِّدِي غَیْبَتُكَ أَوْصَلَتْ مُصَابِي بِفَجَائِعِ الْأَبَدِ وَفَقْدُ الْوَاحِدِ بَعْدَ الْوَاحِدِ یُفْنِي الْجَمْعَ وَالْعَدَدَ....»
[3]. «...ثُمَّ رَجَعَ إِلَى صِفَةِ الْمَهْدِيِّ (ع) فَقَالَ: أَوْسَعُكُمْ كَهْفاً وَأَكْثَرُكُمْ عِلْماً وَأَوْصَلُكُمْ رَحِماً ... هَاهْ - وَأَوْمَأَ بِيَدِهِ إِلَى صَدْرِهِ - شَوْقاً إِلَى رُؤْيَتِهِ.» الغیبة للنعماني، ص212.
[4]. مفاتیح الجنان، دعاء الندبة. وأيضاً: إقبال الأعمال للسید ابن طاووس، ص297.
[5]. قال النبي (ص) في ابنته فاطمة (س): «فَلَا تَزَالُ بَعْدِي مَحْزُونَةً مَكْرُوبَةً بَاكِيَةً؛ تَتَذَكَّرُ انْقِطَاعَ الْوَحْيِ عَنْ بَيْتِهَا مَرَّةً، وَتَتَذَكَّرُ فِرَاقِي أُخْرَى» الأمالي للصدوق، ص112.
[6]. مفاتیح الجنان، دعاء الندبة. وكذلك إقبال الأعمال للسید بن طاووس، ص297.












عرض البوم صور أحلى من العسل   رد مع اقتباس
قديم 14-08-2013, 03:41 PM   المشاركة رقم: 26
معلومات العضو
أحلى من العسل

إحصائية العضو







 
 


التوقيت

التواجد والإتصالات
أحلى من العسل غير متواجد حالياً

كاتب الموضوع : أحلى من العسل المنتدى : منتدى الامام الحجه (عجّل الله فرجه الشريف)
افتراضي انتظار العوام، انتظار العلماء، انتظار العرفاء 17

ولربّما يجب أن تتدهور الأوضاع بحدّ لا يبقى سبيل سوى الاعتراض. وفي هذه الصورة الوحيدة التي ينهض حتى الكَسول والخامل أيضاً للاعتراض. ولعلّ فلسفة ازدياد الظلم وكثرة الفساد في آخر الزمان، هو سوقنا للاعتراض على المزلّات والانحرافات التي لم نكن نراها؛ لأن جهدنا كان قد انصبّ على تنمية حياتنا الحيوانية. فإننا في غفلة عن النقائص والعيوب ولم نلتفت إليها إلّا إذا عشنا في أوساط ظلم فادح وفساد شامل.
ولو طبّق صوت اعتراض البشرية في الخافقين على أثر المعرفة بالسقوط الذي سوف يهدّد المجتمع البشري قبل أن يصل الفساد في العالم إلى ذروته، سيؤول ذلك إلى التسهيل والتعجيل في أمر الفرج.
ولو اقتصر اعتراضنا على أنّ حياتنا لِمَ لا تتحسّن قليلاً وبحسب الظاهر فقط كالغربيّين المرفّهين، فمن حقّنا أن نتّجه نحو الانحطاط والزوال، وأن نفقد ما نملك ونصل إلى التُعس والشقاء وهذا هو مصيرنا المحتّم. لأنّ حدّ اعتراضنا لا يشمل سعادة الدنيا أيضاً، فضلاً عن سعادة الآخرة.
فالذين لا تتجاز دائرة اعتراضهم عن هذا الحدّ، يُعبّر عنهم في قاموس الانتظار بالمغتربين. وهم في الحقيقة يدمّرون بالكامل كيانهم ومجتمعنا الصالح. وهم عبيد لدنيا غيرهم الحقيرة من دون أن يتمتّعون بالدنيا، وأرقاء للدنيا التي لا يمتلكونها.
ولو رأيت أشباه الرجال السافلين يستهزؤون بالمنتظرين، فاعلم أن ذلك ناجم عن حقد على الأحرار والعظماء في عالم الوجود وهم في الحقيقية ينحبون على حقارتهم ودناءتهم. ولِما يجدون في أنفسهم من ذلة يستهزؤون بالمنتظرين المتسمين بالعزة.
إنّ المنتظر لا يغترّ ببعض الظواهر المزيّنة في عصر الغيبة أيضاً؛ ولا يرضى بها ولا يترك الاعتراض. كما ويعلم جذور الوضع السيّء الحاصل جيداً ويعترض عليه. فهو يعرف أنّ أساس الظلم هو «الكفر» وأساس العدل هو «الولاية». ولا يثأر كالعوامّ على الظلم فقط، بل لا يحتمل أيّ ضرب من ضروب الكفر ويعتبره منشأً للظلم. كما أنه يقف بوجه كلّ من يتنصّل عن الولاية لأنه يعرف أن «أتباع الولاية، هم أصحاب العدالة لا غير.»

من الاعتراض إلى العداء

في مسألة الاعتراض، يتبلور الاعتراض أولاً بالنسبة للأوضاع الموجودة. ثم يظهر شيئاً فشيئاً أناس يمكننا أن نوجّه اعتراضنا مباشرة عليهم ونصرخ بوجههم. فهم في الحقيقة أولئك الذين تسبّبوا في إيجاد الوضع الموجود أو وقفوا حجر عثرة أمام إصلاح الوضع الموجود بنحو من الأنحاء. وفي دعاء الندبة كثيراً ما نشاهد مثل هذه العبارات: «أَیْنَ قَاصِمُ شَوْکَةِ الْمُعْتَدِینَ؟ أَیْنَ هَادِمُ أَبْنِیَةِ الشِّرْكِ وَالنِّفَاق؟»[1]، ومن المعلوم أنّ لهذا الاعتراض مخاطبون.
فالمنتظر في هذا العنصر الأول وهو الاعتراض، يصبح من أهل الحبّ والبغض؛ ويصل تعامله مع البعض إلى العداء. وهو لا ينظر للجميع على السواء ولا يغمر الكلّ بمحبته. فإنه وإن كان يحبّ أهل العالم بأجمعهم؛ وأساساً عندما يبكي على الفرج، فهو يبكي على فرج جميع الناس، غير أنّ له عداء مع البعض. ويعترض على المتسبّبين للأوضاع السيئة في العالم. ففي الوقت الذي يعترض على الظلم، يعادي الظالم أيضاً. فلا يتأتى لأحد أن يطلب فرج من ينشر الرحمة ويبسط العدالة ولا يعادي الظالمين المتغطرسين.
فإن البعض يكرهون «الظلم» ولكن لا يملكون الشهامة لمعاداة «الظالم»؛ أو أنهم ينسون عداءهم طمعاً للوصول إلى الأمن من خلال تطبيع العلاقات معه.
علماً بأن المنتظر لا يعادي كلّ فاسد أو كلّ إنسان سيّء، بل يريد نجاتهم وهدايتهم ويسعى لتحقيق ذلك، ولكنه لا يقف إلى جانب المفسدين والممهّدين للفساد. وفي الحقيقة فإن المنتظر لا يعادي إلّا الذين يمهّدون الأرضية لانحراف الناس وفساد أوضاع العالم. وحينما تصل قضية الانتظار إلى معاداة المفسدين ويتضح أن الانتظار لا ينسجم مع طلب الراحة، يخرج الكثير ممن كان يعدّ نفسه من المنتظرين من هذه الدائرة.
وعلى هذا الأساس، فإنّ الذين يرغبون أن يحترمهم كلّ الناس حتى المفسدون، أو أنهم لا يقفون بوجه المفسدين على أقل تقدير، لا يمكنهم أن يدخلوا في زمرة المنتظرين. وأساساً فإن الرغبة في مساومة الظالمين والمفسدين، إنما هو ميل خبيث إذا نفذ إلى روح المؤمن، أفسد إيمانه. وبإمكان هذا الميل الخبيث أن يسوق المؤمنين إلى أن يكونوا مستعدين طلباً لرضا الأعداء أو للراحة والدعة أن يحزّوا رؤوس أولاد النبي الأكرم (ص)؛ وكلّ ذلك ناتج عن معاداة الله لأمثال هؤلاء الناس الذين يحسبون حساب «رضا الظالمين وغضبهم» أكثر من «الرضا والغضب الإلهي»، وطلباً لعافيتهم وراحتهم لا يرتدعون عن تهيئة الأرضية لتعزيز وتوسيع قدرة الظالمين.

يتبع إن شاء الله...

[1].مفاتیح الجنان، دعاء الندبة. وكذلك إقبال الأعمال للسید بن طاووس، ص297.












عرض البوم صور أحلى من العسل   رد مع اقتباس
قديم 28-08-2013, 09:00 AM   المشاركة رقم: 27
معلومات العضو
أحلى من العسل

إحصائية العضو







 
 


التوقيت

التواجد والإتصالات
أحلى من العسل غير متواجد حالياً

كاتب الموضوع : أحلى من العسل المنتدى : منتدى الامام الحجه (عجّل الله فرجه الشريف)
افتراضي انتظار العوام، انتظار العلماء، انتظار العرفاء 18

وفي الكثير من الأحيان، تبدأ هذه الحالة الروحية الخطيرة (الميل إلى مساومة الظالم)، من مجاملة بسيطة مع الظالمين أو طلب للراحة معقول بحسب الظاهر. إنّ الله سبحانه وتعالى وبكل سهولة يُعرض عن المؤمنين الذين يميلون إلى المفسدين ويستبدلهم بطائفة أخرى. وقد صرّح بذلك في الآية 54 من سورة المائدة، مبيّناً سبب الإعراض عن الطائفة الأولى من خلال الصفات التي وصف بها الطائفة المستبدلة؛ وهي ليست سوى التسليم لأعداء الله والخوف من لوم اللائمين:
﴿يا أَيُّهَا الَّذينَ آمَنُوا مَنْ يَرْتَدَّ مِنْكُمْ عَنْ دينِهِ فَسَوْفَ يَأْتِي اللَّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ أَذِلَّةٍ عَلَى الْمُؤْمِنينَ أَعِزَّةٍ عَلَى الْكافِرينَ يُجاهِدُونَ في‏ سَبيلِ اللَّهِ وَلا يَخافُونَ لَوْمَةَ لائِمٍ ذلِكَ فَضْلُ اللَّهِ يُؤْتيهِ مَنْ يَشاءُ وَاللَّهُ واسِعٌ عَليمٌ.﴾[1] فالمؤمنون الذين يعرض الله عنهم ويستبدلهم بجماعة شجاعة أخرى، هم الذين ينزعون إلى أعداء الله ويتشبّثون بشتى الوسائل والذرائع للتخلّي عن معاداة أعداء البشرية تحقيقاً لمآربهم.

قتل الطفل الرضيع، عاقبة الميل إلى الظالم

ولو أردنا متابعة هذا البحث بمزيد من الدقة، لوصلنا إلى نقاط تمثل أفجع لحظات تاريخ الإسلام. وإنّ الكثير من مراثي ومصائب أهل البيت (ع) تذكّر بهذه النقاط الأليمة. فقد كان عمر بن سعد يقول إلى قبل أيام من عاشوراء: أخشى أن يورّطني ابن زياد بقتل الحسين (ع).[2] ولما أفسد شمر ما أراده عمر بن سعد من ابن زياد عبر مراسلته إياه من إصلاح الأمور، قال له عمر: «مَا لَكَ وَيْلَكَ لَا قَرَّبَ اللَّهُ دَارَكَ وَقَبَّحَ اللَّهُ مَا قَدِمْتَ بِهِ عَلَيَّ، وَاللَّهِ إِنِّي لَأَظُنُّكَ نَهَيْتَهُ عَمَّا كَتَبْتُ بِهِ إِلَيْهِ وَأَفْسَدْتَ عَلَيْنَا أَمْراً قَدْ كُنَّا رَجَوْنَا أَنْ يَصْلُح.‏»[3] ولكنه لم يمض وقتاً طويلاً حتى رمى أول سهم نحو الحسين (ع) وأصحابه وقال: «اشْهَدُوا لِي عِنْدَ الْأَمِيرِ أَنِّي أَوَّلُ مَنْ رَمَى» ثم أقبلت السهام من القوم كالمطر.[4] وأخيراً آل به المطاف إلى أن يأمر مباشرة ومن دون طلب أسياده الأشقياء بقتل طفل أبي عبد الله الحسين (ع) الرضيع.

المنتظر مظلوم وليس منظلماً

«الانتظار» لا ينسجم مع المساومة. ولا ينتهي بالكُره ولا حتى العداء، بل قد يصل إلى إظهار العداء أيضاً. فإنّ المنتظر وإن كان مظلوماً ولكنه ليس بمنظلم.[5] وفي قاموس الانتظار إذا ما نُصبت خيمة المنتقم، لا يتأتى للمنتظر أن ينضوي تحت خيمة الظالمين ولو للحظة واحدة. المنتظر ليس منفعلاً ويقف دوماً بوجه أعداء العدالة. وعلى هذا لا يستطيع أن يكون منتظراً إلّا من كان مستعداً لدفع تكاليف الاعتراض.
والبعض حتى لا يرى من البأس أن يكون حاكماً أو وسيطاً بين الله وبين أعدائه. ويفرّط في التعاقل بذريعة التفكير في المصالح واتباع أوامر العقل بحيث يختار طريق الاعتدال بين الحق والباطل؛ وعند ذلك يصل إلى الاستقرار الناتج عن فقدان الغيرة. ويلجأ تبريراً لنزوعه إلى الراحة والدعة إلى حجج واهية كـ«إمكان الهداية» و«الإنسانية». غافلاً عن أنّ الله سبحانه قد أشار فيما سبق إلى أنّ الظالمين لا يهتدون ولا يُجدي السعي لذلك.[6] وأقترح على أصدقائي الأعزاء بعد الآيات والروايت والأدعية كدعاء الندبة، مراجعة أقوال الإمام الخميني (ره) لتعلّم آداب معاداة العدوّ وعدم نسيان السعي والجهد لمقارعة الظالمين.[7]

كيفية التعبير عن الاعتراض

أما كيفية تعبير المنتظر عن اعتراضه فهي متفاوتة باختلاف الظروف. فتارة يكون المنتظر للتعبير عن هذا الاعتراض في مقام البيان والتبيين، وأخرى في مقام الأنين والصراخ. وتارة يعمد إلى ذكر الأدلة العقلية وأخرى يندب بقلبه بزفرات عشقية. وهنا تتجلى أروع مشاهد الحب والعشق للمنتظر المعترض وأجمل الزفرات والأنّات:
«عَزِیزٌ عَلَيَّ أَنْ أَرَی الْخَلْقَ وَلاَ تُرَی وَلاَ أَسْمَعُ لَكَ حَسِیساً وَلاَ نَجْوَی عَزِیزٌ عَلَيَّ أَنْ تُحِیطَ بِكَ دُونِیَ الْبَلْوَی وَلاَ یَنَالُكَ مِنِّی ضَجِیجٌ وَلاَ شَکْوَی‏...»[8] فكيف يمكن تفسير هذه الاعتراضات العشقية؟
يجب أن يرقّ قلبك بحدّ تتلمّس غيبته بكل كيانك، وخلايا وجودك تصرخ حزناً وألماً على فراقه. وهذا الصراخ هو ذروة لطافة الروح رقة القلب التي لا تتولّد إلّا في قلوب المنتظرين المعترضين. ولعلّ الذين يشكون غيبته اليوم، هم الذين سيشكرون حضوره غداً.
علماً بأنّ اعتراض المنتظر لا يقتصر على الصراخ؛ بل سيبذل قصارى جهده لاستئصال شأفة موانع ظهوره وأعداء حضوره. ويمكن مشاهدة هذا الاعتراض في النزعة السياسية والجهد البليغ للمنتظر الحقيقي. ومن هنا يتّصف المنتظر بالنشاط والحيوية. لأن من يكون له عدوّ وهو معتقد بوجوده، يكون حَرِكاً نشيطاً. وأما من لا يعادي أعداءه فمن المتوقّع أن يكون ذليلاً حقيراً منفعلاً.

يتبع إن شاء الله...

[1]. سورة المائدة، الآیة 54.
[2]. بعد أوّل حوار دار بين الإمام الحسين (ع) وعمر بن سعد عبر الرسول، كتب الأخير رسالة إلى ابن زياد، فأجابه ابن زياد فيها: «اعْرِضْ عَلَى الْحُسَيْنِ أَنْ يُبَايِعَ لِيَزِيدَ هُوَ وَجَمِيعُ أَصْحَابِهِ فَإِذَا فَعَلَ هُوَ ذَلِكَ رَأَيْنَا رَأْيَنَا وَالسَّلَامُ.» فَلَمَّا وَرَدَ الْجَوَابُ عَلَى عُمَرَ بْنِ سَعْدٍ قَالَ: «قَدْ خَشِيتُ أَنْ لَا يَقْبَلَ ابْنُ زِيَادٍ الْعَافِيَة.» الإرشاد للمفید، ج2، ص86.
[3]. الإرشاد للمفید، ج2، ص89.
[4]. اللهوف على قتلى الطفوف‏، ص100. الإرشاد للمفید، ج2، ص101.
[5]. المنظلم هو المنفعل الذي يرضخ للظلم طلباً للوصول إلى بعض المنافع الدنيوية الحقيرة أو خوفاً من فقدانها. أما المظلوم فهو الذي يتعرض للظلم اضطراراً ومن دون امتلاك قدرة على الردع. وقد اعتبر العلامة الحلي الظلم والانظلام كليهما رذيلة وقال في الانظلام: «الانظلام وهو الاستجابة في المقتنيات بمن لا ينبغي وكما لا ينبغي.» (الألفین في إمامة أمیر المؤمنین، ص162) وقال الإمام الصادق (ع) في هذا الشأن: «العامِلُ بِالظُّلمِ والمُعينُ لَهُ والرَّاضِي بهِ شُرَكاءُ ثَلاثَتُهُم.» الکافي، ج2، ص333.
[6]. على سبيل المثال: «إِنَّ اللَّهَ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمينَ.» سورة المائدة، الآیة 51.
[7]. نماذج من أقوال الإمام الخمیني (ره):
«نحن أعلنّا هذه الحقيقة كراراً في سياستنا الإسلامية الخارجية والدولية بأن بغيتنا كانت ولا تزال هي تنمية نفوذ الإسلام في العالم والحدّ من هيمنة ناهبي العالم. ولا ضير لو أطلق أذناب أمريكا على ذلك بالتوسعية والتفكير من أجل إقامة إمبراطورية عظمى بل ونرحّب بذلك. نحن بصدد اقتلاع الجذور الفاسدة للصهيونية والرأسمالية والشيوعية في العالم. نحن اعتزمنا بلطف الله وعنايته على الإطاحة بالأنظمة المبتنية على هذه القواعد الثلاث وترويج النظام الإسلامي لرسول الله – صلى الله عليه وآله وسلم – في عالم الاستكبار. وستشهد الشعوب المضطهدة ذلك عاجلاً أم آجلاً. نحن بكلّ كياننا سنقف بوجه الابتزاز وحصانة الرعايا الأمريكان، حتى لو كلّفنا ذلك حرباً ضروساً.» (صحيفة الإمام، ج‏21، ص81).
«بالنسبة لي لا يهمني المكان. بل المهم هو مقارعة الظلم. وأينما تتحقق هذه المقارعة بشكل أمثل، سأكون هناك.» (صحيفة الإمام، ج‏5، ص301).
«قوموا بتحصيل العلوم واكتساب المعارف والاستفادة من المواهب الإلهية بجد؛ ولا تضعوا سلاح مقارعة الظلم والاستكبار والاستضعاف قطّ؛ واجعلوا شعاركم تولّي أولياء الله والبراءة من أعدائه.» (صحیفة الإمام، ج20، ص38).
«إنني أعلن بحزم لكل العالم أنّه لو أراد ناهبو العالم أن يقفوا بوجه ديننا، فإنّنا سنقف بوجه كلّ دنياهم ولن ننثني حتى القضاء عليهم، فإما أن نتحرّر بأجمعنا أو أن نصل إلى حرية أكبر وهي الشهادة ... احفظوا الحقد والضغينة الثورية في صدوركم؛ وانظروا أعداءكم بغيظ وغضب؛ واعلموا أنكم أنتم المنتصرون.» (صحیفة الإمام، ج20، ص325).
[8]. مفاتیح الجنان، دعاء الندبة. وأيضاً إقبال الأعمال للسید بن طاووس، ص297.












عرض البوم صور أحلى من العسل   رد مع اقتباس
قديم 30-08-2013, 05:29 PM   المشاركة رقم: 28
معلومات العضو
* || نور على نور ||*

إحصائية العضو







 
 


التوقيت

التواجد والإتصالات
* || نور على نور ||* غير متواجد حالياً

كاتب الموضوع : أحلى من العسل المنتدى : منتدى الامام الحجه (عجّل الله فرجه الشريف)
افتراضي

اللهم صلِّ على محمد وآلِ محمد وعجّل فرج قآئم آلَ محمد

كل الشكـــر والتقدير لكم ـأخينــا أحلى من العــــسل
أطروحـــآت في غـآآآيــة الروعه والله مهما شكرناكم لن نفي حق جهودكم المباركه
جزآآكم الله ألف خـــير وجعل كل ذلك في خوآتيم أعمــآلكم
دمتم ودآم عطـآآؤكم النآبض بحب محمد وآلِ محمد

نسألكم خآالص الدعآء

الموضوع مُثبت












عرض البوم صور * || نور على نور ||*   رد مع اقتباس
قديم 30-08-2013, 06:58 PM   المشاركة رقم: 29
معلومات العضو
خديجه

إحصائية العضو







 
 


التوقيت

التواجد والإتصالات
خديجه غير متواجد حالياً

كاتب الموضوع : أحلى من العسل المنتدى : منتدى الامام الحجه (عجّل الله فرجه الشريف)
افتراضي












عرض البوم صور خديجه   رد مع اقتباس
قديم 01-09-2013, 08:30 AM   المشاركة رقم: 30
معلومات العضو
أحلى من العسل

إحصائية العضو







 
 


التوقيت

التواجد والإتصالات
أحلى من العسل غير متواجد حالياً

كاتب الموضوع : أحلى من العسل المنتدى : منتدى الامام الحجه (عجّل الله فرجه الشريف)
افتراضي

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة * || نور على نور ||* [ مشاهدة المشاركة ]
اللهم صلِّ على محمد وآلِ محمد وعجّل فرج قآئم آلَ محمد

كل الشكـــر والتقدير لكم ـأخينــا أحلى من العــــسل
أطروحـــآت في غـآآآيــة الروعه والله مهما شكرناكم لن نفي حق جهودكم المباركه
جزآآكم الله ألف خـــير وجعل كل ذلك في خوآتيم أعمــآلكم
دمتم ودآم عطـآآؤكم النآبض بحب محمد وآلِ محمد

نسألكم خآالص الدعآء

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم
وعاشت أيديكم على مروركم الطيب والجميل
شكركم هذا في محله، إذ إن أبحاث الشيخ بناهيان تستحق الشكر فعلا
وأسأل الله أن يوفقني لترجمة المزيد من أبحاثه
وفقكم الله لكل خير












عرض البوم صور أحلى من العسل   رد مع اقتباس
إضافة رد


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
انتظار المهديّ(عج) مدرسة الـدمـع حـبـر العـيـون منتدى الامام الحجه (عجّل الله فرجه الشريف) 5 26-06-2013 12:15 AM
انتظار مشتاق..~ كوثر المحبة احباب الحسين للشعر الحسيني 2 06-08-2012 12:24 AM
ساعة انتظار كالاحتضار! عاشقة الوديعه احباب الحسين العام 7 07-01-2012 12:17 PM
أهميَّة انتظار الفرج حبيبة الزهراء منتدى أهل البيت (عليهم السلام) 0 15-05-2009 03:24 PM


أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

Loading...

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
جميع الحقوق محفوظة لمنتديات احباب الحسين