بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
كلنا نعرف جليا دور العباس عليه السلام مع أخته زينب وكيف هي ارتبطت بالحسين والعباس عليهم السلام أجمعين وكيف هما ارتبطا بها
زينب مصونه عفيفة شامخة بحب أخوتها إليها
ونعرف كيف كانت زينب عليها السلام تشتكي للرؤوس الشريفة وهم على رؤوس الرماح ذلها وهوانها في السبي وكانت تتمنى لو كانا معها واللذان صاناها لآخر رمق بالحياة ولــــــــــــــــــكن !!
اين العباس والحسين في هذا الزمان؟!؟!
إليك أيها لأخ الفاضل الذي تربيت وترعرعت وسكنت في بيت واحد مع اختك تشاركك كل لقمة وغصة بل وشاركتك حتى في حجر أمك
ما هذا التغافل والتناسي لفضل أختك ومقام اختك وواجبك نحو أختك؟؟
مجتمعنا ويا للأسف وأقولها غصة يا للأسف تناسى حق الأخت وتناسى قدرها وحقوقها والواجبات التي لها منك أيها الأخ تجاهها
صارت الزوجة اولا وثانيا وعاشرا ....
مشغول عن اخته لتوصيلها للمكان التي تريد بحجة انه تعبان وبالمقابل لا أعذار امام الزوجة مسموحة
تلبية ما يحتاجه أمه وأخواته من الأمور المؤجلة بيما ما تريده زوجته وابنته من الأولويات
انشغالاته بالترفيه والتسلية مع الشباب أهم من توصيل أخته لباب مستوصف عند المرض
لابد له من فسحة وراحة في الأسبوع مع زوجته وعياله تكون بعيدة كل البعد عن أمه وأخواته ـ ولا أدري حقيقة اين هو في بقية الأسبوع غير أنه ايضا معهم !!ـ
أعرف ان معظم من يقرأ سطوري من الشباب سوف يعارض كلامي وبشدة
لأن البعض والنزر اليسير لا تنطبق عليه مثل تلك الأمور لكنني أكيدة أنه تنطبق عليه أمور أخرى لم تسرد هنا!!
لـــــــــــــــــــــــكن
اسأل نفسك متى آخر مرة قبلت يدي أمك ورأسها
متى آخر مرة طلبت منك شيء ولم تلبه عنوة ويمكن بتذمر
شواهـــــــــــــــــــد من واقعنا
اسأل نفسك أيها الابن البار والأخ الوقور
ما سر ذهاب أختك للوقوف على المطاعم ليلا بينما انت قبل قليل كنت فيه تلبي جوعة زوجتك وابنتك ( آها لقد نسيت أن تسأل أهلك ماذا تريدون !!)
واسأل نفسك أيها الشباب لماذا أمك أو أختك بالبقالة يشترون ما يحتاجونه بوسط زحام الأجانب أو يكونون على باب الخباز أو البوفية وانت في بيتك منعم بلذيد نوم أو تسلية تلفازـ هل ترضى لابنتك وزوجتك بمثل هذا الحال ؟!ـ
واسأل نفسك سهرك بالليالي مع أصدقاءك للترفيه عن نفسك في مقابله ماذا ؟؟غير تقصيرك على من انت مسؤول عنهم
أخي الكريم وابني المحترم لا تــــــــــــــــــــقل لا لا ...... لا أفعل هذا ولكن قل
هل انا عندي خصلة واحدة انتمي فيها للحسين والعباس عليهما السلام في حبهما لزينب؟
هل وفيت بحق أمي وأديت واجبي تجاه أخواتي؟
هل أنا غيور مثل العباس عليه السلام على زينب عليها السلام؟
هل انا احترم وأقدر أختي خااااااااااااصة لما تكون أكبر مني سنا أم ان لساني المتطاول يسبق ردي المتواضع ويدي تسبق فكري في التفاهم والنقاش مع أمي وأخواتي
نعـــــــــــــــــــــــــــم
هنا أسرد هذه السطور من واقع مجتمعي الذي يحيطني بأهلي وجيراني وأقربائي
ربما أنا لست أما ولكنني أرى مذلة أخواتي غير المتزوجات عندما يطلبن ابسط
الأمور ممن هم خرجوا من وعاء واحد وتربوا في حضن واحد
لا تجبني أيها الشاب والأخ الكريم قبل أن تسأل نفسك أختي زينبية فهل أنا غيور مثل الحسين والعباس عليهما السلام على أخواتي
لم أقم بطرح هذا الموضوع تهجم على الأخوة أو الشباب لا ولا ابدا
ولكن الكمال لله وحده ولكنه ذكرى ( إن الذكرى تنفع المؤمنين )
فيا مؤمن يا موالي هل انت تسير في خطى العباس عليه السلام في حبه وتضحيته وكفالته لزينب عليها السلام , في طريق دربك الطويل تجاه اختك؟
اتمنى من الأخوات المشاركة كذلك ويمكن لو سردت إحدى الأخوات موقف لها نكون قد وضعنا يدنا على نقطة ننطلق بها بالفائدة نحو مجتمع أخوي أفضل
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلّ على محمّد وآل محمّد وعجّل الفرج لوليّك القائم
الحمد لله الذي أمرنا لنكون مع الصادقين ،
والصلاة والسلام على أشرف خلق الله محمّد الصادق الأمين ،
وعلى آله الأئمة الصادقين الهداة المهديّين ،
لا سيّما بقيّة الله في الأرضين ،
عجّل الله فرجه الشريف.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
،
شاكره لكِ الرد الطيب
غلاتي : عاشقة السيدة زينب عليها السلام
وفقكِ البارئ وسدد خطاكِ
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلّ على محمّد وآل محمّد وعجّل الفرج لوليّك القائم
الحمد لله الذي أمرنا لنكون مع الصادقين ،
والصلاة والسلام على أشرف خلق الله محمّد الصادق الأمين ،
وعلى آله الأئمة الصادقين الهداة المهديّين ،
لا سيّما بقيّة الله في الأرضين ،
عجّل الله فرجه الشريف.