17-11-2019, 08:13 AM | المشاركة رقم: 1 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
المنتدى :
احباب الحسين للشعر والخواطر
|
إلى رسول الرحمة والإنسانية ..
إلى رسول الرحمة والإنسانية .. حبيب إله العالمين محمد (صلى الله عليه وآله) بمناسبة ولادته المباركة حاشا ولاءُ القلبِ أن يتزعـــــــــزعا *** أو أن يشوبَ الريـبُ منه الأضلُعَا فلأحمدٍ ولآلِه سُرَجَ الهــــــــــــــوى *** لا زالَ كــــــأسُ الـودِّ منهمْ مُتْرعا هذا هـــــــــــــــــــواي إذا نبتْ بي *** نطقتْ به كــــــــلُّ الحواسِ فأسمعا والليلُ ينصتُ...كم أميلُ عن الهوى *** لكنّ ما في القـــلبِ لا ...لن يُخدعا شملتْ محبّتُهم جميــــــــــعَ مداركي *** فمثبّتٌ في النبـضِ لن ...لن يُنزعا يا قلبُ نبضُكَ والوجيـــــــــبُ تبادلا *** في حبِّ أهلِ البيـتِ وصلاً أروعا وتناغما ذكرَ الوصـــــــــــــالِ كأنّما *** في لحظةِ الـــــــذوبانِ إتّصلا معا ذوبا فما للحــــــــــــــــبِّ كأسٌ آخرٌ *** أو أنّ للإدراكِ بـابــــــــــــاً أوسعا فالنارُ تبردُ من هسيـــــــــــسِ محبِّه *** ويجيءُ خــــــازنُها ورَكْبُه خُضّعا آمنتُ أنّهمُ نجـــــــــــــــــاةُ ضميرِنا *** إذْ أجدبت كلُّ الضـــــمائِرِ صُرّعا آمنتُ أنّهمُ شمـــــــــــــــــوسُ هدايةٍ *** لولاهمُ انتشــــــــرَ الدّجى وتفرّعا آمنتُ أنّهمُ فــــــــــــــــــروعُ محمّدٍ *** فيءُ النبوّةِ فيــــــــــــئُهمْ فتشعشعا آمنتُ في ســـــــرّي وفي علني بهمْ *** لم أخشَ فيهمْ مُبغضـــــاً أو مُبدعا خشعتْ لهمْ كلُّ الجــــــــوارحِ هيبةً *** فأتى المحـــــــــــبُّ بحبِّه متخشِّعا أحمد الخيال
|
|
|