الخامس والعشرون من شهر رمضان المبارك
في الخامس والعشرين من شهر رمضان سنة ثمان وثلاثين للهجرة على رواية وقعت معركة النهروان وهي أن طائفة من جيش الامام علي (عليه السلام) خرجت بعد واقعة التحكيم وأعلنت التمرد على الإمام عليه السلام ، وكان معظم هؤلاء الخوارج هم الذين أرغموه عليه السلام على قبول التحكيم في معركة صفين، ولكنهم رفعوا بعد التحكيم شعار (لا حكم الا لله..).
حاول الامام (ع) إقناعهم بالبيان والبرهان، ولكنهم لم يصغوا الى لغة المنطق واستمروا في غيهم وراحوا يعلنون القول بشرك المنتمين الى معسكر الإمام علي أمير المؤمنين (عليه السلام) فضلاً عن الإمام نفسه وأباحوا دماءهم. ورغم كل ذلك عزم الامام (عليه السلام) على عدم التعرض لهم ابتداء ليمنحهم فرصة التفكير والرجوع الى العقل ، لكنهم تمادوا في غيهم فقتلوا الصحابي الجليل عبد الله بن خباب وبقروا بطن زوجته الحامل دون مبرر. فلما بلغ أمير المؤمنين ذلك أرسل إليهم الحارث بن مرة العبدي فقتلوه هو الآخر. حينذاك سار اليهم الامام (عليه السلام) وطلب منهم أن يسلموه قتلة عبد الله بن خباب والحارث بن مرة العبدي ويكف عنهم، فأجابوه بأنهم كلهم قتلوهما.. غير أن الامام تابع موقفه الإنساني وأسلوبه السلمي معهم حتى استطاع أن يفرق شملهم ويقلل عددهم الى أربعة آلاف بعد أن كانوا إثني عشر ألفاً. وكان الباقون هم الذين بدأوا القتال فواجههم الإمام علي (عليه السلام) وأصحابه حتى قضى على حركتهم.
كارثة ميونخ الجوية هي كارثة وقعت في 6 فبراير 1958 حينما تحطمت طائرة الخطوط الجوية البريطانية الأوروبية ذات الرحلة 609 وذلك في ثالث محاولاتها للخروج من المستعلق الناتج من الثلج والمياه السائلة الذي كان يغطي مدرج الهبوط لمطار ميونيخ-ريم في ميونخ.ألمانيا الغربية. كان على متن الطائرة فريق مانشستر يونايتد لكرة القدم والملقب بلاعبي بسبي وذلك إلى جنب عدد من أنصارهم وعدد من الصحفيين. لقى 20 شخصاً من 44 مجموع من كانوا على متن الطائرة حتفهم. كان مانشستر عائد من بلغراد بعد الفوز ضد نجم الاحمـر وكانت هنـاك عاصفة ثلجيـة وقد توقفوا في ميونخ وكانت عند محاولتهم للاقلاع تحطمت الطائـرة وقد كانت تقل لاعبيـن مانشستـر والموظفيـن وايضـا صحافيـن.